الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
وانتصر جماهير المصرى

وانتصر جماهير المصرى






■ النادى.. المصرى.. الحالة الآن:
حسام وإبراهيم حسن يقودان الفريق
حلم البطولة والمشاركة أفريقيا يداعب أحلام جماهير المصرى ومدينة بورسعيد كلها
حالة من الفرحة تسيطر على بورسعيد بعد عودة ستاد الكرة إلى ملكية المصرى.
المصرى ينافس على قمة دورى كرة القدم هذا الموسم مع الكبار
جماهير المصرى بقدم للعالم كله قصة حب لا مثيل لها.. عشرة آلاف مشجع للمصرى فى صفوف فوق كراسى بملعب الهوكى
باستاد بورسعيد أمام شاشة عرض عملاقة لمساندة الفريق دون هفوة فى الخروج عن النص.. مما جذب صحافة العالم بإيطاليا وألمانيا للمشهد للدلالة على حب الجماهير وحالة العشق بين شباب بورسعيد والمصرى!
■ لم يلتفت أحد من الأندية إلى المصرى وراهنوا على إخفاق حسام وإبراهيم حسن.
■ وبمرور الأسابيع المصرى يلعب وسباق محترم فى بذل الجهد والعرق والحماس بين اللاعبين والجهاز الفنى ومجلس سمير حلبية.
الانسجام بين أضلاع المثلث مجلس الإدارة والجهاز الفنى واللاعبين جذب انتباه شباب بورسعيد الباحث عن سرسوب نور يصنع منه أمل المستقبل حتى لو انحصر فى المصرى.
■ أصبح المصرى وحسام وإبراهيم حسن مصدر تهديد للكبار.. ممكن يعملوها.. قادرين على تحقيق الحلم والفوز بالبطولة.
■ المصرى تجرأ.. ومجلس حلبية حول حلم بورسعيد إلى واقع.. وأشعل بين جماهير المصرى صرخة بأن المصرى «قادر».
فى يوم وليلة تنبه الكبار والدوائر المرتبطة ماليا بخطر مثلث المصرى / حلبية / حسام والبداية مباراة المصرى/ الاتحاد السكندرى.. تعرض مجلس إدارة المصرى للاستفزاز بالمدرجات لكنهم أدركوا أن هناك من يسعى لتخريب صحوة المصرى وتشويه جماهيره ولاعبيه واغتيال صوت حسام/ إبراهيم وتوقف حلم حلبية!
خطة دفع أعضاء مجلس إدارة المصرى بالاستفزاز لتصادم مع أفراد محسوبين على الاتحاد السكندرى بحجة الجلوس بجوار مجلس إدارة الاتحاد أو غيره.. الخطة لم تنجح.
فى الملعب جرت المحاولة الثانية.. اتهام حسام وإبراهيم حسن بالشعوذة وشتائم وسباب بين اللاعبين.
أمور عادية حدثت للأهلى والزمالك ومازالت.. لكن الإعلام لم يجرؤ على تشويه الكبار.. وحتى مرتكبى الحادث من لاعبيهم بحث الإعلام عن مبررات معهم!
إلا المصرى..
سيناريو الشحن الإعلامى الذى سبق مجزرة ستاد بورسعيد الأولى بتفاصيله وبنجومه عاد مرة أخرى وكأنهم يريدون أو يجهزون لمجزرة مرة ثانية.
السيناريو يبدأ بالهجوم على حسام وإبراهيم ثم اللاعبين ومجلس الإدارة والجمهور.
مع الأسف هناك من يغذى هذا الاتجاه وهو يدرك أن المحطة النهائية لو استمر هذا السيناريو هى مجزرة أخرى ولو لم تحدث يؤدى هذا الهجوم إلى تحطيم المصرى وتراجع نتائجه ليصعد الكبار دون ضجيج!
المصرى يصعب من مهمة كبار الدورى.. كل فوز له يعنى تراجعا للكبار وزيادة صعوبة المزاحمة.
جمهور المصرى هذه المرة تفهم «الملعوب» واستشعر «لفخ» المنصوب له، وقرر الامتناع عن زيادة التوتر والغضب خوفا من النهاية ليس صعفا لكن حرصا على المصرى.
والجهاز الفنى ومجلس إدارة النادى وأيضا بورسعيد وشبابها.
شباب بورسعيد بالطبع هناك من بينهم من هو غاضب من السلوك المحترم من جانب المنظومة الكروية للمصرى لعدم ردها على هجوم بعض الأصوات.. لكن أغلبية شباب بورسعيد ساندوا عدم الرد لتفويت الفرصة على أعداء المصرى.
لدى يقين بأن الاتحاد السكندرى والإسماعيلى والمصرى - أندية تتشابه فى الظروف والمكانة لدى شباب المحافظات الثلاث والعلاقة بينها أكبر من شوائب مباراة.
حسام وإبراهيم حسن لم ولن يكونا طرفا فى مشكلة وليست معركة بين جماهير الكرة عصبية أه وغيرة من أجل الفوز داخل الملعب.. وهما الأكثر والأوضح غيرة على سلامة البلد والمنافس والمصرى.
جمهور المصرى لن يسمح بسيناريو مجزرة ثانية لن يشارك بأى صورة فى تشويه بلده ولن يسمح أيضا فى بتحويل انتصارات ناديه إلى انكسارات فى ظل ظروف غير عادلة.
جمهور بورسعيد برىء من المجزرة الأولى وقد زرت المدرج المشئوم باستاد المصرى والذى شهد موت ضحايا.
المصرى والأهلى منذ عشرة أيام وتفقدته بهدوء وببطء واستمعت للشرح من محايدين وخبراء.
وقد كان أبلغ تعليق فى رسالة من شاب سجين قال فيها «والله العظيم شباب المصرى مظلوم.. لقد تبرعنا بدمنا لمصابى الحادث من الأهلوية.. يعنى دماء شباب بورسعيد تجرى فى عروق الأهلوية».
وبدورى.. مرة ثانية وثالثة ورائعة لإعلام بلدى الرياضى أرجوكم البلد مش ناقصة.. والانحياز للأهلى وللزمالك لا يجب أن يكون على حساب البسطاء من الأندية الأخرى.
روجوا لما تريدون.. لكن لا تنسوا أن هناك حدودا للصبر خاصة لدى شريحة معروفة بالتمرد وهى جماهير الكرة المصرية.. وجمهور المصرى تحديدا.
آتركوا المصرى ينتصر.. فوزه إضافة للدورى.. أو على الأقل امنحوه العدل وساندوه وغيره من الفرق التى لا ظهر ولا مساندة لها من الإعلام أو المسئولين.