مبروك للزمالك وتمرد المسئول

■ الزمالك بطل كأس مصر  2016 بعد فوزه على الأهلى فى النهائى 3 / 1 .
■ موسم كروى صعب واجه الزمالك.. مشاكل من كل نوع.. ومع الجميع..مجلس إدارة الأبيض تعرضت لأعنف هجوم.
مرتضى منصور لم ينم.. فى الصباح يقرأ ما يفقده صبره.. وفى المساء عبر الفضائيات يحاول الدفاع عن زمالك مرتضى  بكل الطرق.
وفى وسط الطريق يتعثر أحمد مرتضى منصور فى البرلمان ما يزيد الضغوط على مرتضي.
مدرب أجنبى يهرب. وآخر يستقيل وثالث يترك الأبيض بالاتفاق.. والاستعانة بالمصرى تخلق أزمة ثقة.. ولأن مرتضى يشعر بأن الوقت يقتل الحلم ولا يجب أن يمر بدون استفادة لذا زادت عصبية مرتضى منصور مع الأطقم الفنية المصرية.
البعض منه غاضب وآخرون تحملوا تدخله، لكن يظهر أن وصفة أو كيميا مرتضى منصور هى الأفضل والأصح لعلاج مشاكل الزمالك.
نجح مرتضى منصور وأوصل فريقه للكأس، وبجد يمكن كما قلت حتى قبل المباراة النهائية على الكأس أن مرتضى منصور هو صانع انتصارات الأبيض.
رئيس الزمالك مهما اختلفنا معه على موقف أو لفظ أو أى تصرف إلا أن الرجل يستحق بالفعل التتويج على ما بذله من جهد طوال فترة من الصعب أن يتحملها غيره.
■■ مبروك للجهاز الفنى بالزمالك.. وعلينا أن نشيد بكل مدرب زملكاوى تحمل المسئولية هذا الموسم وترك مكانه لغيره.. لاستكمال المسيرة.
■ مبروك لأعضاء مجلس الإدارة الحاليين ومن ترك موقعه وأقصد هنا أحمد سليمان الذى أدى دوره بشرف ونجح فى التعاقد مع لاعبين مميزين خدموا الأبيض، وأنا لا أعترف بأى خلاف بين مرتضى منصور وأحمد سليمان أو ميدو أو أى ابن من أبناء الزمالك. اختلاف مؤقت من أجل الغيرة على الزمالك.
■ جمهور الزمالك يستحق الإشادة تحمل ومازال كل الضغوط وحده دون مساندة حتى من مرتضى منصور رئيس الزمالك الذى ناصب العداء لتجمعات زملكاوية مخلصة.
■ مبروك للاعبين بذلوا جهدًا وتحملوا ومازالوا شتى أنواع الضغوط.
■ انتصار الزمالك والفوز بكأس مصر جرعة معنوية مهمة ليستمر الأبيض فى النضال للتتويج.
■■ تفاصيل المباراة.. صفحة وأغلقت النتيجة وحدها تكفي.
■ الأخلاق عند اللاعب تجعل منه لاعبا مميزًا مهما كان مستواه.
والجمهور يمكن أن يفرق ما بين الانتماء والدفاع عن لون ال تى شيرت.. وأيضًا قلة الأدب والفتونة والتى تلحق الأذى بالآخرين.
■ مارتن يول عندما تولى منصبه طلب من الإدارة حارس مرمى ولاعبًا مكان عاشور يعنى يجيد اللعب فى تلك المساحة، وهدافًا.
■ مارتن مدرب محترم. الإدارة الحمراء خذلته.
■ أزمة سيولة مالية تواجه الزمالك.. ولا أعلم كيف يحقق مرتضى منصور حالة الرضا المالى للمنظومة البيضاء.
■ جماهير الكرة منفلتة حكمها عاطفي.. العقلاء منهم وهم الأكثرية يختفى وقت الأزمات ويسيطر الانفلات على المشهد.
■ ما ضرورة الشتائم والرسومات وغيرها من وسائل التشفى فى الخصم!
■ انت الفائز.. احتفل بالانتصار.. دون أن تنظر حولك.. ساند فرقتك وإدارة ناديك زى ما انت عاوز لا تدخل فى مهاترات مع غيرك لو حدث ذلك إعلم أنك ضعيف!
■ البعثة المصرية فى اوليمبياد البرازيل تحاول أن تبحث عن حفظ ماء الوجه لو ذهبيتين فقط.. أو ذهبية + 2فضية +  2 برونز
ماء الوجه ده هيجى منين؟!
ننتظر.. ودرونا الدعاء والصلاة.
■ عندنا حاجات حلوة نعم.. لكن عندنا إهمالاً يقتل الحلو والمر معًا.
■ المسئول القوى يواجه بينما الضعيف يقوض غيره لعرقلة القرارات ومنع تنفيذها.
■ اوعى تصدق أن مسئولًا يرفض تنفيذ توجهات وزير.. وبالتالى لا يمكن أن تتكرر ظاهرة المسئول الأقوى من الوزير.
لكن الحكاية بسيطة أدوار يتم تقسيمها.. والحل المواجهة لمعرفة من يدير العمارة أو الوزارة.. حضرة البواب.. أم الوزير!!
■ الكبار فى الوزارات بيعملوا حساب لبعض حتى فى ارتكاب الأخطاء والجرائم وحتى السرقات!
■ فرم موظف صغير هو الحل عندما تضيق حولهم الشبهات.
■ بالطبع هناك من يبين المسئولين الكبار المرتشون والسماسرة.. والمتربحون وأيضًا المعطلون.
وهناك نوع آخر يجيد «الهمبكة» والاستحواذ على الملفات دون نتائج.
هناك أيضًا من منع الله عنه الأفكار.. وياريت بيعرف ينفذ.
المرة دى قلت تنويه.. المرة القادمة بالأسماء.