الأحد 20 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
باسم يوسف وحفل التجمع الخامس!

باسم يوسف وحفل التجمع الخامس!






لم تكن فقط ملاحظاتنا على بعض مشاهد الخلاعة التى تقدم فى برنامجه وقدمها ذكور من مساعديه ولا كانت فقط على إشارات بالأيدى لا ينبغى أن تدخل بيوت المصريين ومعها ألفاظ وتعبيرات خادشة للحياء مثيرة للقرف لا ينبغى أصلا أن تدخل بيوت الناس ولا حتى تعرض عليهم فى دور السينما.. بل كان اعتراضنا عليه على كل ذلك ومعه الاسقاطات الوقحة على الجيش المصرى العظيم وإدخاله فى جمل مفيدة بمناسبة مرة وبغير مناسبة عشرات المرات.. لكن فيما يبدو أن موقفنا من باسم يوسف وبرنامجه ليس فقط صحيحا بل كان قاصرا أيضا.. فاليوم تتكشف تفاصيل أخرى نعرفها لأول مرة..ولأنها حدثت بالفعل يكون التقصير منا بكل تأكيد.
فى أوائل عام 2013 لبى باسم يوسف دعوة إحدى الصحف الامريكية التى يصفونها بأنها «صوت الشواذ» فى أمريكا وتحديدا اسمها «HuffPost Gay Voices» وهناك أجرى معه مندوب الصحيفة حوارا مطولا إلا أنه باغته بسؤال مفاجئ عن ضيف إحدى حلقاته وسر استضافته رغم مجاهرته بالمثلية.. كان الضيف المذكور هو نفسه المسئول عن «مشروع ليلى» والذى قاد الحل المثير للقرف فى التجمع الخامس! وكان رد باسم يوسف هو أنه استضافه كفنان وليس لأنه جاهر بكينونته! ثم أضاف أنه دخل إلى مصر أكثر من مرة دون أن يمنعه أحد!
بالطبع إجابات باسم أكدت ما يريد مندوب الصحيفة الأمريكية أن يعرفه..وهو أن باسم استضافه وهو يعرف عنه كل شىء.. وطبعا نعرف أنه استضافه من أجل فرقته دون التطرق لأمور أخرى لكن الآن عندما نجمع حاصل ملاحظاتنا عن حلقات باسم يوسف ونضيف إلى مظاهر التخنث مع الألفاظ الخادشة إلى الاشارات الصادمة لمشاعر المصريين بل للآداب العامة طبقا للأعراف المصرية ونضيف إليها التعرض للجيش عمال على بطال وأخيرا الترويج لفريق فنى أو لقائده ليصبح مقبولا فى مصر مستغلا شعبية برنامج باسم وقتها فعلينا إذن أن نتوقف من جديد لنربط الأشياء ببعضها ولنؤكد المؤكد وهو: لا شىء يتم فى هذا الملف كله بالصدفة..فعملية التمهيد الكبير لرفع علم هذه الفئة والتحول من الاختفاء والتخفى إلى الاجهار والعلانية لم يكن من قبيل الصدفة ولا حتى من قبيل التصرف الخاطئ ولا أيضا باعتباره عملا فاضحا فى مكان عام..إنما نقف تماما أمام مخطط شامل يلعب فيه الكثيرون أدوارا خطرة فى توقيتات محددة سلفا وبما يستحق تحقيقًا أشمل بكثير فيما جرى داخل الحفل نفسه!