كمال عامر
السنباطى.. الريادة لهليوبوليس والتميز للأعضاء
فى هليوبوليس صراع أجيال فى الأفكار والرؤي.. والمستقبل..
وجهات نظر مختلفة.. واجتهادات ووعود وأيضًا هناك أفكار بحلول لمشاكل تعطل انطلاق هليوبوليس كناد فقد ريادة الأندية الاجتماعية.
فى نادى هليوبوليس قائمتان الأولى برئاسة هارون التوني.. والقائمة الثانية برئاسة عمرو السنباطي.. الرجلان يلعبان على المكشوف.. كل منهما معروف تمامًا لدى الأعضاء.. وكل من الرجلين وخلال مشوار العمل التطوعي.. فى إدارة النادى له مواقف.. وله أحلام.. والأهم يمكن لأى متابع أن يتعرف على قوة المرشح.. وشخصيته وسلوكه ضمن المنظومة الإدارية معروفة ومكشوفة ويمكن بسهولة الحكم عليها.
عمرو السنباطى مشوار عطاء مميز لخدمة ناد وأعضاء هليوبوليس لخمس دورات من 93 - 2013 منذ أن كان منتخبًا كعضو مجلس إدارة تحت السن دورتين وثلاث دورات فوق السن: مجموعة وهو ما صنع مجموعة تراكمات إدارية لخدمة هليوبوليس النادى وأعضاء وبالطبع علاقة السنباطى بأعضاء النادى لها خصوصية.. يصر الرجل على أن يتقابل وجهًا لوجه مع الأعضاء.. لم تهتز علاقته بالنادى والأعضاء ولم يتغير سلوكه من احترام وتقدير النادى والأعضاء حتى فى ابتعاده لدورة بخصم اللائحة.
السنباطى تلميذ ناجح لرئيس هليوبوليس الأسبق الوزير فؤاد سلطان حقق السنباطى معه ومجالس الإدارات للنادى إنجازات تاريخية مثل مصيف مطروح.
وأهم المشروعات فى تاريخ النادى وهو إنشاء هليوبوليس الشروق وبما يضمه من الصالة المغطاة وملاعب الاسكواش ومجمع السباحة.
وهو المشروع الذى هوجم مجلس فؤاد سلطان بسببه.
عمرو السنباطى المرشح لرئاسة نادى هليوبوليس بخوض الانتخابات، ومعه مجموعة تضم محمد صدقى نائبًا للرئيس وهشام توفيق أمينًا للصندوق وهشام سند وسارة مراد وإيهاب توفيق أعضاء وأحمد بكداش تحت السن ولتلك المجموعة طموح محدد فى تطوير خدمات الأعضاء فتح قنوات اتصال أقوى مع الأعضاء.. الإدارة والاهتمام بالعنصر البشري.
تنمية الموارد وتنمية فرع هليوبوليس بالشروق ووضع مخطط عام للنادى للاستغلال الأمثل.
دعم الفرق الرياضية جميعها وبكل الطرق أحد أهم العناصر فى برنامج السنباطى وكل الجهود للمنظومة الرياضية تزداد.
عمرو السنباطى مؤمن بأن تنمية الموارد أمر مهم.. والسنباطى يشدد على أن العضويات الجديدة هى قرار من شأن الجمعيات العمومية.
ولا نية لديه لضم عضويات جديدة فى فرع الشروق.. التطوير تعمد على البحث عن أفكار لتوفير الموارد وأن الشائعات التى يصوغها المنافسون لعمرو السنباطي.. هى صناعة لمراهق أراد تشويه صورة المرشح لرئاسة هليوبوليس.. ولن تكون الأخيرة.. حيث سبق أن حاولت مجموعة معروفة تفصل لائحة تمنع ترشيح السنباطي.. لكن قيادات اللجنة الأوليمبية المصرية تنبأت وأفشلت المخطط.
■ أعضاء هليوبوليس يعلمون جيدًا المؤهلات التييجب أن تتوافر فى رئيس النادى ومجلس الإدارة.
يعلمون أيضًا أن نموذج فؤاد سلطان نجح فى رفع مكانة النادى وتطوير كل خدماته وأركانه وبرغم أن الوزير الأسبق واجه أصعب العواصف من مجموعات نافذة فى الحكم وقتها حاولت أن تجهض مشروعه لكن كان ومازال فؤاد سلطان هو أفضل من أعطى لهليوبوليس وفى الظروف الصعبة.
الكل يتذكر معركة إنشاء هليوبوليس الشروق.. وكيف تمت مصادرة الأرض وتمت إعادتها.
ويبقى الجراج مشكلة وتجسيدًا لأفكار دون دراسة.. ولا نفاق دون داع.. ولجهود ضاعت كان من الممكن أن تتجه لنشاط آخر.
الخدمات فى هليوبوليس تحتاج رؤية وفكرًا وحلولًا لمبدأ المزاد لأعلى سعر لأنه فى المقابل.. لن يلتزم صاحب النشاط بشروط المواءمة بين النزاهة وتقديم أفضل خدمة للأعضاء بمقابل مادى يتلاءم مع الظروف الصعبة.
إعادة التخطيط العام والتنفيذ على مراحل هى الشغل الشاغل لعمرو السنباطى والمجموعة المرشحة على قائمته.
عمرو السنباطى ليس بغريب عن أعضاء النادي.. هو مؤمن بأن العمل وحدة والعطاء مؤشرات حالة الرضا.. ولديه يقين بأن عضو نادى هليوبوليس لا يتأثر بالدعاية والخروج عن المألوف فى عملية الترويج لمرشح.. خاصة أن خدمة الأعضاء عمل تطوعى.
عمرو السنباطى من خلال المتابعة الدقيقة له قلبه لا يعرف الأحقاد.. ولا يعترف بالمؤامرات الانتخابية والتربيطات هو يتعامل بشفافية.. قناعاته تصنع رأيه وتحدد اتجاهاته.. ما يوعد به يسعى لتنفيذه مؤثرًا.. حواره ووعوده وكلماته شفافة.
بالطبع خبرته 5 دورات فى خدمة ناديه أتاحت له الكشف المبكر عن إتجاهات المنافسين.
السنباطى يشعر بالألم لأن هناك كوادر محترمة ومفيدة لهليوبوليس على حد قوله..
ابتعدت عن الترشح نتيجة الأجواء السيئة التى حاول البعض ومازال فى فرضها على العملية الانتخابية.
ويؤمن بأن العطاء هو بمثابة تواصل أجيال وهو يشيد بالمؤسسين للكيان عدلى الشافعي، جمال الناظر، فؤاد سلطان، المهدى عرفة، وإسماعيل الشافعي، والحسن عرفة.. وفكرى مكرم عبيد، هنرى أبادير ولولى زقلمة وسميحة أبو المجد، ورءوف عابدين وعلى العيسوي، سامح فهمى سليمان، والوزير سامح فهمى وزير البترول وهادى فهمى ود. زكريا عزمي، وسمير زاهر وكامل بسيونى ولواء وفيق المسيرى ولواء يحى حسنين.
عطاء مستمر عطاء هؤلاء مميز ومعروف بجانب مجموعات امتزجت بتاريخ النادى مثل حسين راوى ومحمد نادى.
المرحومان محمود شاهين.. حسنى منصور وحسن فؤاد.. مشوار عطاء محمود عبد العاطى وعلى نصار وطارق متولى وياسر فريد وعمرو جلال.
السنباطى يؤكد: الشباب هم المستقبل ولدى رؤية تتواءم مع حلمهم وطموحهم.. وأيضاً المرأة.. وشريحة العظماء أو كبار السن ومعهم جيلي.
مصمم أيضًا على أن يلتزم بأخلاقيات هليوبوليس كنادى ومجتمع. ولن ينجرف فى الرد على شائعات يروج لها منافس أو تابع.. لاصراره على أن يظل هليوبوليس النادى ومن ينتمى إليه نادى مميز وطبقة أكثر تميزًًا ينظر إليه الجميع بفخر واحترام.
لذا هو يناشد الجميع.. بالمحافظة على تلك الأخلاقيات التى وضعها المؤسسون ينجح من ينجح.. ويبقى هليوبوليس تلك هى الكلمة الأخيرة.






