كمال عامر
المصرى.. الجديد بناء ممتد
■ مشكلة: أن تكون غشاشاً فى حياتك ثم تحاول الدخول فى عالم ترى أنه قد ينظف الـ«C.V» من شوائب تجارية بعناوين قضايا وإفلاس.
الأمر هنا لا يستوى.. خاصة فى ظل إشاعة كل يوم يطلقها أنصاره.. محورها النيل من المنافسين له.
هذا المرشح والسيئ السمعة رسميا عندما تنصت لشعاراته.. تجد أنه يبيع الوهم للناس.
بالطبع لو أن هناك ما يجرم هذا السلوك رياضيا.. لفكر ألف مرة مثل هذا المرشح أو غيره قبل تعكير أجواء المنظومة الرياضية.
الرياضة بالطبع ستعانى من هذه النوعية التى تنظر للمنصب على أنه عبور للبرلمان أو للناس والمجتمع.
شهادة إبراء الذمة وحسن السير والسلوك لها ثمن باهظ.. وهى فى الرياضة أمر لا يمنح إلا للمستقيم.
الانتخابات فى حد ذاتها فى أى جهة صعبة.. لأن المرشحين عادة ما يرفضون الالتزام برغم أن الرياضة من المفترض ألا تكون مثل غيرها.
الرياضة وسيلة سلام.. واحترام وسماحة ومبادئ وأخلاق.. لكن هناك من يحاول غزوها وهو يحمل أفكاراً بالطبع هدامة لحرق المنظومة الرياضية حيث إنه لا يهتم.
■ الجمعيات العمومية للأندية بالطبع زاد عندها الوعى بعد القانون الجديد.. خاصة أنها أصبحت صاحبة الحق فى اتجاهات العمل والاختبار بعد تنازل وزير الشباب والرياضة عن كل اختصاصاته لصالحها فى القانون الجديد للرياضة.
والإعلام قد يلعب دوراً فى تلميع المرشح.. لكنه لا يستطيع أن يغسل تاريخا وسلوكا لشخص فاقد المصداقية.
■ أنا سعيد بحالة الفوران التى تواجه الرياضة المصرية بشأن الانتخابات فى ظل التعمد بترك الأمور لتصل إلى نهايتها وأرى أن الإصلاح آتٍ لا محالة.
■ بالطبع قد يحدث ظلم فى عملية الانتخابات ولا يفوز الأفضل.. ولكن هذا استثناء.. وجود أكثر من مرشح فى المنصب يصب فى صالح العملية الديمقراطية وإتاحة الفرصة أمام الجمعية العمومية للاختيار.
■ فى النادى المصرى.. معركة من أجل بناء المصرى الجديد.. مجموعة مرشحين محترمون والشارع على دراية بأدق تفاصيل حياة كل مرشح.
لا أحد يمكن أن يكسب بالخداع لا بالشعارات ولا بكثرة الإنفاق ولا بالمؤتمرات، بورسعيد مدركة كيف كان المصرى منذ عامين وكيف أصبح.. وهناك فروقات لا يمكن أن يتجاهلها أحد وإلا يكون الحقد قد غلف قلبه.
قرأت الأوراق.. والآمال.. والأحلام وهى تدور حول استكمال المشوار لتنفيذ خطة الإنشاءات التى بدأها مجلس سمير حلبية وهى بمثابة حلم المصرى الجديد.. الحلم بدأ فى التنفيذ وهو حلم متجدد.
أنا هنا لا أروج لمجلس سمير حلبية الآن.. بل قلت كلمتى قبل الانتخابات وبعدها.
هؤلاء الذين تحملوا ما لم يتحمله أحد تحملوا الأمانة التى رفض أن يتحملها كل بورسعيدى ممن تتوافر لديهم خدمة ناديهم.
وهم: د.على الطرابيلى أمين الصندوق ومحمد أبوطالب المرشح لمنصب نائب الرئيس وعضو المجلس الحالى وم.عدنان حلبية وم.محمد قابيل وأيضاً ممن امتنعوا عن الترشح م.حسن ناصف ود.علاء حامد وعلينا أن نعترف بالوفاء تجاه من أعطى للمصرى والعطاء هنا واضح أمام الجميع.
فى عامين تحقق للمصرى الجديد ما لم يحققه أحد خلال 97 عاماً، وهذا العمل لم يأت من فراغ.
إنه عمل وجهد وعرق وتعب وإصرار وعزيمة والنتيجة أراد الله أن يكون بناء المصرى الجديد على «يد» مجموعة أرى أنها محترمة وفى غاية الاحترام.
وألف باء احترام أن تشيد بأصحاب العطاء وهم مجموعة عاشقة للباسلة.. يتقدمهم م.خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ولواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد.. وسمير حلبية رئيس المصرى ومجلس إدارته بالكامل وعشاق المصرى ومحبيه من كل مكان.
بالطبع هناك نماذج محترمة كإضافة لمجلس حلبية.. لديها طموح المساهمة فى بناء المصرى الجديد.
ولأن المصرى الجديد أصبح جاذبا لأصحاب العطاء كل ما أتمناه استكمال خطط بناء المصرى الجديد.






