الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الشائعات بين هليوبوليس والأهلى

الشائعات بين هليوبوليس والأهلى






* زمان كانت الانتخابات يديرها محترفون أو كما أطلقنا عليهم ناس فاهمة الجو العام وتستغل كل ما لديها من إمكانيات وقدرات للترويج لنفسها وأيضا لاغتيال الخصم وتكسير عظامه.
بمعنى أدق.. أى مرشح كان يعمل على جهتين.. الترويج لنفسه.. ثم وضع خطة لتحطيم الخصم.. وأدوات التطبيق واضحة استغل كل ما لديه أو لو لم يجد الشائعات المحبوكة هى الحل.
كانت هناك قواعد تحكم العملية مثل اتهم منافسك ولا تنصت لردوده.. فالطلقة تجذب الانتباه والعلاج لا يهمهم.
بمعنى أدق أنشر حول منافسك كل ما تريد لتحطيمه.. وفى وجود الصحافة الورقية كمنفذ للمساندة إذا هى أيضا التى قد تنشر الردود والمرشح الذكى ما يحقق رغبته فى الترويج لأكاذيبه وأيضا فى منع نشر الردود.
بالطبع الدنيا اتغيرت بدخول الصحافة الإلكترونية.. مع عدم قدرة أى مرشح للسيطرة على الإعلام مهما كانت قوته المعنوية أو المالية.
أضف إلى ذلك نتيجة التغيرات التى أدخلت على المجتمع بشكل عام وتطور فى عملية التواصل والتوصيل.. والفيس بوك وغيره من أدوات التواصل الاجتماعى أصبحت الشائعة لا تصمد.. وأيضا من السهولة على مجتمعات الاندية التحقيق من مصداقية الإشاعة.
الآن فرصة المرشح للاشتباك مع الشائعة بالرد أو التوضيح أصبحت سهلة جدا وفى وقت زمنى قياسى.. ومع وجود الصحافة الإلكترونية أصبح الرد على الشائعة يقوضها خلال دقائق من نشرها.
فى هيلوبوليس وعلى غير العادة فى مجتمع النادى أحد المرشحين أدخل فى قاموس انتخابات هذا النادى العريق ما يسمى بالتزوير واغتيال السمعة على الباطل.. وفوجئ أعضاء النادى بتوزيع صور لأوراق بقضايا أحكام ضد المرشح لرئاسة النادى والفائز بالمنصب عمرو السنباطى.. ومع الاسف تم تمرير الأوراق لإحدى الصحف الأسبوعية..
كان أمام عمرو السنباطى أمرين.. اللجوء إلى الاعلى للصحافة والجهات القضائية أو اللجوء لأعضاء النادى بالشرح والرد.
كانت المفاجأة أنه اختار الخيار الثانى نظرا لحرصه على عدم تلويث السمعة أى مرشح لمجلس الإدارة حتى لو كان على خلاف معه.. خوفا أن ينتبه البعض الى أن فى هليوبوليس من اخترق البروتوكولات الشفافة.. رافضا اللجوء للقضاء.
يظهر أن عمرو السنباطى كان الاقدر على قراءة المشهد.. حيث حصل على أجمل وأفضل ردود الجميل بانتخابه رئيسا بعدد أصوات الذى كان يحكم النادى رئيسا.
<< فى النادى الأهلى لاحظت ظاهرة جديدة تلك التى اعتمد فيها مرشحون على تسويق الاكاذيب ضد المرشح المنافس.. بينما التركيز على الترويج لانفسهم كأشخاص أو برامج يأتى فى المرتبة الثانية.
هذا الاسلوب يؤكد أن هذا المرشح أو غيره «مهزوز» وأن برامجه لا تصمد أمام تقييم الاعضاء.
الشائعات دخلت الى انتخابات الاهلى كمحاولة للترويج وللنيل من الخصوم.
>> بالطبع زيادة حجم الشائعات بالاحمر.. نظرا لاختلاف طرفى الصراع.. ولوجود فروق بينهما فى عناصر الاختبار.
> من الواضح أن الاعلام فى هليوبوليس لم ينجح فى إحداث فروقات لصالح شخص استخدم التزوير ضد منافسه لاكتساب شعبية وقد صوت أعضاء هليوبوليس ضد التزوير وضد من استخدمه أعتقد أن أعضاء الاهلى بالطبع متاح أمامهم الحصول على الحقائق فيما لو أن هناك أى خروجات عن القواعد الصحيحة للعملية الانتخابية.
وأعتقد أن وجود تجربة حقيقية على الارض لمحمود طاهر من السهل رؤيتها ودراستها والحكم عليها أمرًا يجعل برنامج محمود طاهر للانتخابات المقبلة واضح ومؤكد ويتمتع بالمصداقية.. لأن له تجارب على الارض وفى نفس الوقت الرجل واضح وشفاف، وعوده التى التزم بها فى الانتخابات الاخيرة حققها.
بالطبع إشاعات من نوعية بيع الاهلى أو اتفاق إعلامى.. أو رجال الاعمال حدد لشراء الاحمر.. كلها أمور تدل على إفلاس فى عملية اختراق أفكار محمود طاهر أورؤيته لصالح بناء الأحمر..
أتعجب من أنصار الخطيب عندما يحاولون تجميل الرجل وقائمته.. بكل الطرق.. فى نفس الوقت يزعجهم أحد ممن يؤيد محمود طاهر.
بالمناسبة الاعلام فى هليوبوليس كان أداة لحرق الشائعات ومن حاول الاستفادة منها.
أيضا فى الأهلى.. هناك جمعية عمومية أعتقد أن لديها من الوعى ما يتيح لها الحكم الصحيح على الاشخاص.. والفرز الاصح للبرامج ومعرفة اتجاهات صاحبها.
جمعية الأهلى العمومية هى التى منحت قبل ذلك حسن حمدى ثقتها.. مثله صالح سليم والفريق مرتجى وغيرهما.. وفى الانتخابات الاخيرة رفضت وصاية مجلس حسن حمدى بتوجيهها لانتخاب م.إبراهيم المعلم.
وانحازت لمستقبل الأهلى والمحافظة عليه باختيارها م.محمود طاهر رئيسا وكل قائمته.
الأهلى - الآن - فى حاجة لتنمية اقتصادية.. خلق روافد مالية تتيح للاحمر أن يحقق ما يشغل الأعضاء من أفكار لخدمة الكيان.
الأهلى الآن يعلم جيدا من هم الذين تراجع لديهم الكيان أمام أحلام خاصة حتى لو مشروعة.
سنوات الابتعاد عن الأحمر أكدت لشريحة بأن الأهلى هو الكيان الاجتماعى الذى يحمى الشخصية والدليل بعدما فقدوها اضطربوا ودخلوا نفق النسيان.
ولذا كانت العودة عن طريق الأحمر.. الحصول على حصانة الأحمر لاستكمال الشخصية أمرا قد يبدو مشروعا فيما لو أن خدمة الكيان هى الهدف.
الناس أصبح لديهم وعى للحكم على المرشح فى الأهلى لم يعد التاريخ يضمن حيزا للشخص الاجوف.. أو الغاوى شهرة.. أو المتلون.
التاريخ يحترم العطاء.. والانجاز.. والدليل اسماء من قدموا خدمات جليلة لصالح الكيان محفورة فى ذاكرة كل ركن بالأحمر.
> أنا سعيد بمعركة تكسيرالعظام التى تحدث فى انتخابات الأحمر.. ولدى ثقة بأنها لن تطال عظام الأحمر التى تصعب على أى من المرشحين.
انتخابات بين قوى مختلفة.. أفكار مختلفة واقع وحاضر ومستقبل.
ولدى تحفظ على لوبى صناعة الشائعات لصالح مرشحًا أو مجموعة فى الأهلى.. تلك الشائعات لن تفيد مرشحها.. ولن تقلل من التصويت لمن أطلقت ضده.
الحكاية ببساطة أن مروجيها يجدون فيها طريقا للتقرب للمرشح أو انهم ضمن منظومة الابتزاز لها مصالح بطريقة أو بأخرى!!
كل ما أتمناه أن تتاح للمرشحين محمود طاهر والخطيب فرصة التواصل مع الناس دون وسطاء.
وللحقيقة الداعمون لمحمود طاهر عادة ما يكتفون بما تحقق.. حيث إنهم يرون أن الأهلى بدون أحلام.. حلم الأحمر حقيقة بدأ تنفيذها على الارض وهو حلم متجدد.
بمعنى أدق: الفكرة تتحول لقرار والوعود إلى حقائق وهو ما يميز محمود طاهر.