الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
من يكرم «أبو المجد» ومن يغتاله ومن يلعب بالمؤتمر!!

من يكرم «أبو المجد» ومن يغتاله ومن يلعب بالمؤتمر!!






وصلنى عبر الإيميل خبر من الهيئة العامة لقصور الثقافة يقول: أدباء مصر يؤبنون أبو المجد فى مؤتمرهم!!!! أحيانا تقرر أن تصمت تقديرا لأحد أو حفاظا على صلة  لكن الزيف يستفزك لدرجة  كبيرة تجعل من الحليم حيرانا، وأظننى من هؤلاء  الذين يتصفون بالحلم والهدوء إلى حد ما. كنت قد قررت أن أصمت إزاء ما تم تجاه اغتيال ندوة الراحل محمد أبو المجد لتكون ضمن وقائع مؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم، وتم ذلك من قبل أمانة المؤتمر فى مؤامرة لم تراع أدنى حدود الإنسانية أو المهنية مع شاعر محترم من أبناء الهيئة أعطى الكثير لها من سنوات عمره ومن إبداعه الذى وهب جزءا منه لصالح عمله المرتبط بالشئون الثقافية بالهيئة.
والأمر ببساطة أن الشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة السابق وقت وفاة شاعرنا محمد أبو المجد قد اتصل بالسيد أمين عام مؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم ليبلغه برغبة الهيئة فى عمل ندوة ضمن وقائع المؤتمر فى شرم الشيخ، وتواصل المسئولون بالهيئة مع عدد من رؤساء الهيئة السابقين والكتاب والصحفيين والنقاد المحترمين مثل محمد السيد عيد وسعد عبدالرحمن ومسعود شومان ومحمد ناصف وشعبان يوسف ويسرى حسان أحمد عبد الرازق أبو العلا ومحمد كشيك، واتفقوا على عمل كتاب يضم مقالات وشهادات وقصائد، كنت واحدا ممن أرسلوا تلك المساهمات للشاعر السعيد المصرى مع الباقين من الزملاء والمحبين لأبى المجد، ويبدو أن تلك الشهادات أقلقت مسئولا ما، ولم لا ؟، فقد كان واحدا من المتآمرين سابقا ضدى أنا شخصيا، واستدعى هذا المسئول -الصغير- نجاحه التآمرى فى الدورة السابقة ليكرر ذلك مرة ثانية خوفا على رئيسه وسيده السابق الذى تآمر من أجله، ولم لا؟ وقد أصابه الهلع أن يتحدث عيد وناصف وعبد الرحمن وشومان وشعبان وحسان وأبو العلا وكشيك عن وقائع اغتيال محمد أبوالمجد، فقد كان هذا الضئيل وسيده وبعض من يتولون أماكن الآن مشاركين فيها، وبالطبع لن يجتمع حسان وعيد وناصف وعبد الرحمن وشعبان وحسان وكشيك على ضلال، وسوف يسأل رئيس الهيئة الجديد الدكتور أحمد عواض عن الموضوع وسيحكى له عما حدث، فكان  يجب ألا تتم الندوة وألا يطبع الكتاب مطلقا لأنه سيحمل وثيقة إدانتهم جميعا وبيد المسئول الصغير نفسه، هم براء من دم ابن يعقوب!!!
  إن محمد أبو المجد ليس شاعرا أو محققا أو ناقدا أو موظفا كبيرا للشئون الثقافية فى واحدة من أعرق هيئات ومؤسسات وزارة الثقافة  مر من هنا أو هناك فحسب، ولكن أبا المجد يا أعزائى أدباء مصر فى الأقاليم أكبر مما تظنون فى الحقيقية، وأبقى من بعض من يتوهمون فى أمانتكم الموقرة التى والحمد لله انتهت مدتها وتركت فى الذاكرة مؤامرة سيحكى عنها كثيرًا ولن يفلت الصغار من عقاب إلهى قادم، وإن  توهموا أنهم استطاعوا أن يفسدوا ندوة كانت معدة لتكريم يليق بمحمد أبو المجد كواحد ممن خدم طموحاتكم وأحلامكم وطار فرحا بكتبكم ووجودكم البهى فى كل مكان من أرض الوطن.
يااااه، يا أصدقائى أدباء مصر فى الأقاليم، ثلاث ساعات من الكفاح المتواصل والأصوات العالية والصراخ والعويل والضجيج  الذى أقلق مرضى القصر العينى الفرنساوى والإنجليزى والإيطالى بقاعة سعد الدين وهبة  لكى تلغوا ندوة محمد أبو المجد بحجة أنكم لم تعرفوا بها، وبحجة واهية  وهى أن المشاركين من رؤساء ونواب الهيئة السابقين قد حضروا دورة أسوان أو المنيا أو حتى  كفر أبو تشت، وأن اللائحة الميمونة التى كان أبو المجد واحدا ممن وضعوها لا تسمح بذلك، هل تذكرون أو تعرفون ماذا فعل هؤلاء -القادة- حتى حضرتم الدورة 32 فى مدينة شرم الشيخ لتستمتعوا بالماء والهواء والشمس والصحراء وحمامات السباحة والطعام والحقائب والوجوه الحسنة القادمة من بلاد الدنيا الباردة؟ لا أظنكم يا أصدقائى تعرفون، ولو عرفتم ما وقعتم فريسة لمن غرروا بكم ليغتالوا محمد أبو المجد حيا وميتا.
وأخيرا،لا أدرى لماذا تذكرت بعضا من أعضاء الأمانة السابقين مثل قاسم مسعد عليوة وفؤاد حجازى وجار النبى الحلو وعفيفى مطر ويسرى العزب وجميل عبدالرحمن ودرويش الأسيوطى وسمير الفيل ومحمد العتر ومحمد خليل ويسرى حسان وأحمد عزت سليم وجمال الغيطانى وجمال التلاوى وحجاج الباى ومحمد مستجاب ومحمد السيد عيد وفتحى فضل وصابر عبد الدايم ومحمد الراوى وفاروق خلف من الكبار ال وفريد معوض وصلاح اللقانى وأحمد فضل شبلول وأحمد عبدالحفيظ شحاتة ووفاء وجدى وفؤاد حجاج ويسرى السيد ومحسن الخياط وعشرات المبدعين الذين كانوا سيكرمون محمد أبو المجد بما هو أهله ولا يتآمرون على ندوة له بعد رحيله .  
وختاما تحية  للدكتور أحمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة الذى أصر أن تقام فعالية لمحمد أبو المجد بعيدا عن ندوة مؤتمر الأدباء الذين كان هدفهم الأساسى ألا يحضر محمد السيد عيد وسعد عبدالرحمن ومسعود شومان ومحمد كشيك وشعبان يوسف ومحمد ناصف ويسرى حسان وأحمد عبد الرازق أبو العلا، فلم  يكن حضورهم دعما لأبى المجد فقط ولكنها إشارة مهمة أن قيادات الهيئة السابقة تدعم الرئيس الجديد، فهل كان الموظفون الصغار يقصدون أن تظل قيادات الهيئة السابقة بعيدة عن دعم القيادة الجديدة، لا استبعد الأمر وربما فى النفوس أشياء، فمن شب على مؤامرة شاب عليها!!