وصايا الخارج الفاسدة

مع اقتراب العرس الديمقراطى الذى ينتظره المصريون خلال الأسابيع المقبلة يخرج علينا من وقت إلى آخر بعض أدعياء الديمقراطية وأصحاب الوصايا الفاسدة فى الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها تريد التدخل فى شئوننا الداخلية من خلال تصريحات وبيانات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، ولهؤلاء نقول لن نسمع لكم ولا إلى ما تقولون.. مصر بلد يتمتع بالحرية والديمقراطية؛ والوقت والزمان قد تغيران كثيرًا عن السنوات السبع السابقة.. لدينا رئيس يقدر الحريات ويقدر شعبه ويحظى بكل التقدير والاحترام من كل المصريين.. يتعامل بشفافية عالية أمام العالم وأمام شعبه.
استطاع خلال السنوات الأربع الماضية أن يعيد مصر إلى الخريطة العالمية، واستطاع بكل اقتدار وتوفيق من الله أن يجعل بلدنا صاحب اليد الطولى فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
والتصريحات التى صدرت مؤخرًا من الخارج بشأن بعض الأشخاص المحتملين للدخول فى الانتخابات الرئاسية المقبلة كانت بمثابة بالونة اختبار سياسية لم تلق أى اهتمام من أحد فى مصر.
نحن نعلم جيدًا أشكالكم وأصواتكم ومن وراءكم أيضًا.. انتهى السيناريو والمخطط الذى كنتم تدبرونه فى السابق.
مصر استوعبت الدرس جيدًا.. والشعب أيضًا لم يعد يريد أوصياء عليه من الخارج أو الداخل والدستور والقانون يطبقان على الجميع دون استثناء.
لن نرجع إلى الوراء أبدا.. نضع بلدنا فى قلوبنا نحافظ عليه من كل مكروه وتدبير خسيس من أهل الشر الذين استطاعوا هدم دول مجاورة لنا فيما يسمى بالربيع العربى الذى حرق الأخضر واليابس فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها من دول المنطقة.
ستظل مصر بإذن الله آمنة مطمئنة بفضل عناية الله لأهلها ولجيشها الذى هو فى رباط إلى يوم القيامة وبرئيسها الوطنى المخلص الشريف عبدالفتاح السيسى الذى حمانا من وصاياكم الفاسدة.
ادعوا الله عز وجل أن يوفق كل من يحب هذا الوطن ويخلص له بأن يرزقه خيرًا فى الدنيا وفى الآخرة وأن يحفظ هذا الشعب ويحفظ جيشه.
نحن على الطريق الصحيح وهناك رؤية واضحة من القيادة السياسية وتركيز شديد فى العودة والريادة بقوة على كل المستويات الدولية والإقليمية والإفريقية ولن ننظر إلى الوراء بعد الآن ولن نسمح لأحد بأن يتدخل فى الشأن الداخلى المصرى ونرفض كل التصريحات الفاسدة التى تصدر من الخارج.