الأربعاء 13 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مدينة الأهلى الرياضية

مدينة الأهلى الرياضية






حالة من الترقب يعيشها عشاق النادى الأهلى فى كل مكان انتظاراً للمؤتمر  الصحفى الموسع  المقرر انعقاده نهاية الشهر الجارى للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بمشروع القرن للقلعة الحمراء بإقامة مدينة رياضية متكاملة تتضمن إنشاء استاد الأهلى بسعة 60 ألف متفرج وأكاديمية  كروية وميدان للرماية ومتحف لتخليد التاريخ الحافل للقلعة الحمراء  وفندق بسعة 160 غرفة بجانب العديد من المناطق  الترفيهية والثقافية  الكفيلة  بتحقيق نقلة حضارية كروية رياضية غير مسبوقة فى تاريخ  أعتى  الأندية  العالمية.
هذا المشروع  الضخم الذى يحظى برعاية مباشرة من المستشار تركى آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأوليمبية السعودية ورئيس الاتحاد الرياضى للتضامن الإسلامى ورئيس الاتحاد العربى لكرة القدم والرئيس الشرفى للقلعة الحمراء  مع مجموعة من المستثمرين العرب  والذين كانوا ينتظرون عودة الأسطورة الكروية كابتن محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى من رحلته العلاجية الأخيرة  بألمانيا للانتهاء  من كافة التفاصيل الخاصة بالاستقرار على الأرض التى ستشهد  تشييد  هذا المشروع المصرى  العربى الرياضى العملاق.
وفعليا عاد بيبو أمس للقاهرة بعد الاطمئنان على صحته ليواصل مجدداً مهام عمله كرئيس لنادى  القرن الأفريقى والوقوف على آخر المستجدات الخاصة بمشروع القرن مع باقى أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى  قبل الإعلان بشكل نهائى عن موعد البدء فى تنفيذ  هذا المشروع الضخم على أرض الواقع.
والذى سيصاحب تنفيذه وخروجه إلى النور خلال الفترة القليلة القادمة العديد من المكاسب المدوية ليس فقط للنادى الأهلى وجماهيره وأعضائه بل للدولة المصرية بصفة عامة والتى ستحظى فى النهاية بمشروع استثمارى هائل يدر لها  دخلاً مالياً ضخماً يصل لمليارات الجنيهات  ويعمل به الآلاف من الأيدى العاملة المصرية  بجانب العديد من الشركات الوطنية.
كل هذه العوائد الإيجابية كانت هى المحرك الرئيسى لمؤسسات الدولة المصرية برئاسة  السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للترحيب بهذا المشروع العملاق الذى لا يزال البعض يحاول التشكيك به لأغراض وأهداف شخصية ولخدمة أفراد بعينهم وفقاً لمصالح سابقة انتخابية  ضاربين عرض الحائط بالمنافع العامة الاقتصادية والرياضية التى ستعود فى النهاية على الدولة المصرية.
ليتفرغ هؤلاء للعمل على إثارة الشائعات حول هذا المشروع بداية بالهجوم عليه ومحاولة التقليل من  قيمته  ثم التخطيط  للوقيعة التى فشلت بين  الكابتن محمود الخطيب  رئيس النادى الأهلى والمستشار  تركى آل الشيخ  الرئيس الشرفى  والراعى  الرئيسى لهذا المشروع  وأخيرا وليس آخراً الإشاعة  كذباً  أن النادى الأهلى قد حصل على إفادة رسمية من قبل مجلس الوزراء  بتخصيص  قطعة أرض بالمجان لإنشاء مدينة الأهلى الرياضية  وهو الأمر  الذى  قام مجلس  إدارة القلعة الحمراء برئاسة الكابتن محمود الخطيب  بنفيه  رسمياً فى بيان مقتضب  أكد خلاله أن النادى لا يتفاوض مع الحكومة  للحصول على  أرض جديدة وأن مشروع بناء المدينة الرياضية  هو عمل استثمارى بالشراكة  مع بعض المستثمرين العرب والمصريين ويخضع فى النهاية للضوابط الحاكمة  الخاصة بالتصرف فى أراضى  الدولة  وقوانينها.
كل هذه الأمور فى النهاية تؤكد بما  لايدع مجالا للشك بأن هناك أيادى خبيثة تعبث  وراء هذا المشروع  ولا تريد له أن يرى النور وتحاول من فترة لأخرى لأجل هذا الهدف إثارة الشائعات حوله.
وهو ما يعكس مدى حالة الكراهية  التى يكنها  هؤلاء  ليس فقط  للنادى الأهلى أحد أهم  وأعرق  المؤسسات الرياضية الوطنية والعربية والأفريقية بل للدولة المصرية بصفة عامة  المطالبة بكافة أجهزتها المعنية بالإسراع فى الانتهاء من كافة الإجراءات التنفيذية لهذا المشروع والتعاون المثمر مع المستثمرين العرب بالشكل الذى يخدم الصالح العام لكافة الأطراف  التى تهدف فى النهاية إلى  تحويل  حلم مدينة الأهلى الرياضية  لواقع ملموس للجميع  فى أقرب فترة زمنية ممكنة.