الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
لا صوت يعلو فوق صوت الوطن

لا صوت يعلو فوق صوت الوطن






هننزل ونشارك ونقول رأينا وهنختار رئيسنا لفترة ثانية وهنرد عليكم يا أهل الشر.. نعم سنرد عليكم يا خونة الأوطان.
هذا هو اليوم الأول للانتخابات الرئاسية أرى طابورًا طويلاً من الشرفاء أمام اللجان وقفتهم اليوم ليس لاختيار رئيس جديد للبلاد فقط، وإنما نزلوا ليحافظوا على وطنهم من التخريب والعبث.. نزلوا ليطمئنوا على مستقبل أولادهم فى السنوات المقبلة.. نزلوا ليردوا على الخونة «كلاب النار».. نزلوا ليقولوا للشهداء دماءكم لم تذهب هدرًا.. نزلوا ليقولوا للعالم نحن المصريين لن يستطيع أحد على الأرض أن يرهبنا ويقتل أولادنا ونتركه.
فى أعناق كل مصرى دين وحان وقت سداده فى هذه الانتخابات؛ ومن منا لا يريد أن يسدد دينه الذى فى رقبته سنسأل أمام الله يوم القيامة عن هذه الشهادة وهذه الأمانة.
هذا البلد قد أعطانا الكثير.. عشنا على أرضه وشربنا من نيله وحمانا من التشرد بين البلاد.. كيف لا؟ وأنا أرى ملايين اللاجئين من دول مجاورة تركوا ديارهم وفقدوا أولادهم وترملت زوجاتهم والسبب أنهم لم يحافظوا على وطنهم واستطاعت قوى الشر والإرهاب تدمير بلادهم فأصبحوا مشردين بين دول العالم يعيشون على الكفاف.. ينامون فى الخيام على الحدود فى برد الشتاء ولهيب الصيف فقد انتهت دولهم بغير رجعة لأن الدول التى خربت ودمرت من الصعب أن تعود مرة أخرى لحالتها الطبيعية والشقيقة سوريا شاهد عيان على ما أقول يا مصريين.
ما حدث يوم السبت الماضى فى الإسكندرية كان رسالة من الخونة والرد على تلك العملية الخسيسة سيكون اليوم أمام لجان الانتخابات هذا هو رد المصريين، بلدنا بإذن الله محفوظة ونحن فى رباط إلى يوم القيامة وجنودنا خير أجناد الأرض لن ترهبنا هذه الأعمال الإجرامية وسنرد على كل خائن وعميل لا يريد لنا الاستقرار ولا يريد أن يعيش أولادنا فى سلام.
الفرصة جاءت لسد ما فى رقبتنا تجاه الوطن والشهداء؛ ومن العقل والمنطق أن نغتنم هذه الفرصة التى لا تتكرر إلا بعد 4 سنوات من الآن.. تحيا مصر بأبنائها الشرفاء.. تحيا مصر بمن رزقهم الله حب أوطانهم.. تحيا مصر برجالها من القوات المسلحة والشرطة.. تحيا مصر برئيسها المخلص لله ولوطنه.. تحيا مصر بأهلها الواقفين أمام لجان الانتخابات من صباح اليوم حتى المساء.