خلايا الإخوان والطابور الخامس.. خطر

يمر بلدنا بعد الثورة بظروف غاية فى الصعوبة يستخدم فيها أعداء الوطن كل الأسلحة لوقف مسيرة التنمية التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ومن الأدوات المستخدمة فى حروب إسقاط الدولة اللجان الإلكترونية وهى امتداد للطابور الخامس المصطلح الذى ظهر فى الحرب الأهلية الإسبانية، فكلاهما يؤدى نفس الهدف وبطرق متعددة، ولقد سعى التنظيم الدولى للإخوان لإقامة مثل هذه اللجان التى تحارب مؤسسات الدولة والأفراد الوطنيين والشرفاء من خلال الكيبورد أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، كل فى مكانه، عبر نشر الشائعات والترويج لها والتشويش على  الوطنيين وقيادات بعض المؤسسات وبالتالى تقف المؤسسة أو الوزارة محلك سر؛ بالكاد يمضى المسئول عنها على البوسطة وهو خائف، ولمثل هؤلاء المنافقين الذين يظهرون محبتهم للشخص أو حتى البلد وهم فى الحقيقة مثل الأفاعى والثعابين تقترب حتى تلدغ فى لحظة، ومن سمات أى قائد تقدير الموقف ودراسة القرار وبدائله ثم اختيار التوقيت الصحيح لاتخاذه وأولا وآخرا التوكل على الله ولذلك نحن فى أمس الحاجة إلى قرارات قاطعة فى كل أركان الدولة لقطع دابر الفاسدين وخلايا الإخوان المسلمين وأصحاب الطابور الخامس الذين يهاجمون كل ما تقوم به الدولة بعد عملية الانهيار الشاملة التى حلت علينا فى 2011.
  لقد اتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من 2400 قرار فى الأربع سنين الأولى وكان منها قرارات لم يستطع من حكموا مصر قبله أن يتخذوها خاصة فى مجال الإصلاح الاقتصادى، والسبب أننا لا نملك ترف الوقت من جهة ومن جهة أخرى أن السيسى لا يضع إلا رضا الله ومصلحة مصر ولن يجامل الرأى العام ولن يخدره بمسكنات مثلما كان يحدث من البعض فى سنوات ماضية .
أعود وأقول للطابور الخامس فى مصر ولأعوانهم وللفاسدين.
لن تسقط مصر ولن نتراجع عن كشف حقيقة خونة الأوطان المعروفين للجميع فى كل مكان.. انتبهوا فالحرب مستمرة ومستعرة وهم يختارون توقيتات محددة كى يظهروا من جديد على الساحة لتصفية الحسابات مع الوطنيين والشرفاء.