الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
يونيو ويوليو.. الشعب فى حماية الجيش

يونيو ويوليو.. الشعب فى حماية الجيش






لهذا الشعب العظيم لحظات فارقة فى تاريخ النضال والشرف من أجل الوطن.. وتظل ثورات العزة والكرامة فى حماية خير أجناد الأرض بداية من ثورة 23 يوليو عام 1952 وحتى ثورة يونيو 2013 حيث هب الشعب المصرى لحماية بلده من الفاسدين والخونة والعملاء فى الماضى والحاضر.. خرج الضباط الأحرار من قلب الجيش المصرى ثائرين على الظلم والفساد وأطماع الملكية وتحرير البلاد من الاستعمار وتحقيق العدالة الاجتماعية بين المصريين جميعا.
وتظل ثورة 23 يوليو إحدى الثورات البيضاء التى غيرت وجه التاريخ السياسى لشعوب المنطقة العربية والإفريقية.
وما أشبه اليوم بالبارحة فبعد سنوات طويلة على ثورة يوليو قامت ثورة يونيو على حكم الإخوان الخونة الذين أرادوا أن يبيعوا مصر وشعبها لمن يدفع ولكن إرادة الله كانت أقوى من كل هذا التخطيط والتدبير.. فثار الشعب وخرج الملايين فى ثورة سلمية بيضاء لم تحدث فى تاريخ الإنسانية للتصدى لحكم المرشد لإعادة مصر إلى طريقها الصحيح مرة أخرى، خرج الملايين من الشرفاء دون ترتيب أو تدبير من أحد ليقولوا «يسقط.. يسقط.. حكم المرشد» وفى تلك اللحظة تظهر معادن الناس من الوطنيين والشرفاء الذين شعروا بأن الوطن على حافة الهاوية بعد حكم الإخوان الذى لم يستمر أكثر من عام واحد.
وكما حذرت فى مقالات سابقة أن الوطن فى حالة حرب مستمرة فى هذا التوقيت حيث حروب الجيل الخامس التى بدأت بالفعل من خلال السعى إلى تدمير الجبهة الداخلية بالأكاذيب والشائعات  التى يتم ترويجها على نطاق واسع فى الفترة الماضية حتى بلغت أكثر من 21ألف شائعة فى ثلاثة أشهر ..من هنا ندق ناقوس الخطر لكى نخرج منتصرين على عدونا فى هذه الحرب .
ويظل الجيش هو الحامى والحصن المنيع لهذا البلد بعد الله سبحانه وتعالى فلولا خير أجناد الأرض وحمايتهم للشعب المصرى فى 30 يونيو ما نفضت مصر تراب الإخوان من على جسدها وقد رد الجيش للشعب جميل 23 يوليو 1952.
سنظل على العهد مع هذا الوطن لن نتغير ولن يقف حاجزا بين ضمائرنا تجاه هذا البلد.. تحية لرموز الوطن من الضباط الأحرار الذين حملوا أرواحهم على أكفهم فى يوليو.. وتحية لرمز الوطنية الرئيس السيسى الذى حمل روحه على كفه من أجل بلده فى 30 يونيو 2013.