الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ثانوية شوقى وحجازى

ثانوية شوقى وحجازى






عرف طارق شوقى وزير التربية والتعليم أن أقصر طريق لقلب الطالب وولى أمره هو نجاح ثانويته العامة ، وأن جملة {عدت امتحانات الثانوية بسلام وأمان }رأسماله الذى يهدده شاومينج ورفاقه، لكن الحزام الناسف للثانوية {التسريب} يحتاج إلى خبير مفرقعات –إدارجي- يبطل مفعوله ويكون قادرا على تفكيكه حتى لا نرى أشلاء لضحايا جدد من المتفوقين، ونشاهد فى [مسرح المجاميع] غشاشين وغشاشات ترتفع درجاتهم «الحرام» من جريمة التسريب وربما احتلال مقدمة أوائل الثانوية.
شوقى استمع لنصائح المحيطين به وقرر إسناد المهمة للأسطى الدكتور رضا حجازى مهندس الثانوية العامة – رئيس قطاع التعليم رئيس امتحانات الثانوية العامة- الذى  غامر - أى حجازي- بشهرته ومستقبله ورأسماله – خدمة الوطن- وقرر إنجاب ثانوية عامة   بدون عيوب خلقية، ودون دخول حضانة تسريب الامتحانات، ووضع شاومينج ورفاقه وزبانيته فى ثلاجة الموتى، ودفنهم فى مقابر الفضاء الأزرق الرحب فيسبوك المجانى للأبد، بعدما تدخلت التكنولوجيا فى كشف المسرب بعد دقائق من جريمته، ووضع القانون حدا  لتلاعباته.
بلا شك وصل الغاز المسيل من تسريب الثانوية العامة فى السنوات السابقة  لدموع الطلاب وأولياء الأمور، {حسرة} على مستقبل أولادهم، فقد {انتفخت مجاميع} الفشلة ومتوسطى المستوى مما أحدث {التهابا} فى الحد الأدنى للكليات التى يرغب فى الالتحاق بها المتفوق والشاطر، فانتقلت{عدوى} عدم تكافؤ الفرص ليعتلى «البلداء» مقدمة المجاميع بعدما كانوا فى ذيلها.
ما أصعب أن يجد المتفوق والفالح والناجح  نفسه على ذات «تيراك» الفاشل والخائب والضعيف!
لكن {رضا حجازى كلينك} و[البروفيسير طارق شوقي] لديهما ترمومتر دقيق لقياس درجة حرارة الثانوية العامة عند الناس ، وجعلها ثانوية عامة بدرجة حرارة الغرفة العادية، وأزالا مرارتها، واستعانا بأجهزة  الداخلية والدفاع والاتصالات لعلاج الخلل والتشنجات الحادة للرأى العام.
إن الثانوية العامة متجبرة تصاب بحساسية من [سوء] ترتيب الاستقبال فى وزارة التربية والتعليم ، و[عار] الاستغلال من شاومينج ، و[ضعف] الرعاية فى نقل أوراق الأسئلة، و[نقيصة] الأمن الذى يحميها من التسريب والعبث  فيها ، و[تردي] الخدمة فى المدارس.
ولكن فى هذا العام {ستر} حجازى أوراق الأسئلة بعدما كانت ترتدى [لا شيء] على شواطئ صفحات الغش الإلكترونى، وحماها وغطاها بعدما كانت بين أيدى الطلاب قبل ليلة الامتحان.
[ثانوية طارق شوقى ورضا حجازى] كانت الشمس [الدافئة] التى عوضت الطلاب وأولياء الأمور [برودة] طقس إرتفاع مجاميع الثانوية العامة وزيادة الحد الأدنى لعدد كبير من الكليات وبالأخص كليات القمة، وخففت من الدموع المنسكبة بسبب صعوبة إمتحانات الإنجليزى والفيزياء ، ليغلق باب بعبع الثانوية دون رجعة ، وأعادت الثقة بين الوزير وأولياء الأمور الذين فاجأهم بنظام تعليمى جديد زاد تصميمه على تطبيقه تفاؤلا بمستقبل أفضل لأولادهم.
ألف مبروك للناجحين، وبالتوفيق والسداد لأولياء الأمور.