الثلاثاء 29 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الاستقواء بالخارج رياضياً

الاستقواء بالخارج رياضياً






■ وزير الرياضة طاهر أبو زيد قرر الغاء لائحة العامرى فاروق وتطبيق لائحة حسن صقر وهى مواد بخصوص انتخابات اللجنة الأوليمبية والاتحادات والأندية.

■ أعتقد أن تطبيق لائحة صقر على الأندية واللجنة الأوليمبية أمر مهم وغير قابل للنقاش حيث من حق الحكومة التى تتحمل كل فاتورة الرياضة أن تتابع طرق انفاق الأموال وأيضًا تنظيم الحركة الرياضية بلائحة تتيح لها المشاركة.
 ■ بالنسبة للائحة الخاصة بالأندية وخاصة مادة الثمانى سنوات ومنع الترشيح لدورة ثالثة لمن قضى دورتين بالمنصب.
أعتقد أن على وزير الرياضة أن ينتبه إلى ضرورة تقسيم أو التعامل مع الأندية فى هذا الشأن طبقًا لحجم الاعانات الحكومية.
مثلًا أندية لا تحصل على إعانات حكومية هنا لا يمكن تطبيق اللائحة ومادة منع الترشيح لفترة انتخابية ثالثة.. لأن أموال هذه الأندية من جيوب أعضاء الجمعية العمومية وليس الحكومة.
والأندية التى تحصل على إعانات حكومية وتعتمد عليها يمكن هنا تطبيق مادة الثمانى سنوات.
هذا معناه أن يكون التدخل الحكومى يتلاءم ونسبة الإعانات الحكومية بالنسبة لحجم المصروفات.
■ رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية السيد خالد زين يقود حملة معارضة للتحرر من مواد لائحة حسن صقر وقاد حملة شعواء ضد العامرى فاروق.. هو يسعى - الآن - لجس نبض بنفل طاهر أبو زيد لمواصلة حملته ضد مادة الثمانى سنوات.
■ أنا بدورى أوضح أن هجوم خالد زين وحملته ضد اللائحة أمر غير عادل.
من حق الحكومة المصرية التى تجد صعوبة فى توفير الأموال لاستيراد المنتجات البترولية وتوفر فى نفس الوقت ملايين الجنيهات للجنة الأوليمبية العاجزة عن توفير احتياجاتها من الأموال بعيدًا عن الحكومة.
بعض الانتهازيين بالوسط الرياضى يرغبون فى توريث المناصب الرياضية.. لهم أو للأصدقاء.. من غير المعقول أن يستغل البعض ضعف الدولة ويجيشون الهيئات الرياضية العالمية ضد مصر. للضغط على وزير الرياضة للحصول على منافع شخصية.. إنهم أشبه بالعمال يقطعون الطرق لابتزاز الحكومة  وعلى المجموعة الرافضة لمادة الثمانى سنوات أن تعلم جيدًا مجموعة حقائق:
أولاً: لولا وجود تلك المادة ما وصلوا لمناصبهم ولو استمرت الأوضاع بنفس الأشخاص!
ثانيًا: الهيئات الدولية لا تتحرك فى هذه الأمور إلا بناء على استدعاء داخلى..أى أن أى تحرك من جانب تلك الهيئات هو بالتأكيد بناء على دعوة من أحد المتضررين..والاستقواء بالخارج إذا كان مرفوضًا سياسيًا أرى أنه مرفوض رياضيًا أيضًا.. فلوس الحكومة ليست «عزبة» ويجب تتبع انفاقها.. والمجموعة التى تقود الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية تدرك أن المناصب لا يمكن أن تورث.
■ أعتقد أن طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضية لن ترهبه تصريحات زين ولا تهديدات اللجنة الأوليمبية الدولية. سبق أن وصل هذا التهديد أكثر من مرة على يد مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الساق. لكن حسن صقر لم يرضخ..ونجح وفاز.. وأعتقد أن طاهر أبو زيد سيفعل ويحقق ذلك.