حلول مؤلمة لمشاكل مزمنة

■ زيادة وتيرة العنف من جانب الإخوان ومؤيديهم ضد المسالمين من المصريين أو رجال الشرطة أمر لن يفيد الإخوان فى أى خطوة نحو المستقبل.. كل نقطة دم تسقط جراء هذا الاشتباك هى لعنة ضد الإخوان.
■ لو أراد الله سبحانه وتعالى للإخوان أن يستمروا فى حكم مصر ما نجح أحد فى إحداث تغيير.. لكن الله سبحانه وتعالى منحنا مشهدًا من النادر أن نفكر فى رؤيته.. سقط الإخوان دون حماية.. وبالضربة القاضية.. الله تخلى عن الإخوان فسقطوا سقوطًا مدويًا.
■ ما زال عندى أمل أن يتفهم الأشقاء فى قطر أن مصر أكبر من أى مؤامرة.. هكذا حكى لنا التاريخ.. وهجوم قطر عن طريق البيانات أمر غير مستساغ.
■ عاتب على قيادة قطر، لا شعبها ورجالها.. مصر أكبر من هذه المراهقة السياسية.
■ مشاكل مصر الاقتصادية مؤلمة.. ومعظم الوحدات الإنتاجية معطلة، رواتب وحوافز وإضافى دون عمل وإنتاج، والماكينات معطلة فى الغزل والنسيج والحديد والصلب وغيرها.. والخصخصة  بإدخال مستثمر رئيسى لم تجد وسط وراثة لعمالة زائدة.
طيب الحل إيه؟
■ فى كل مصنع أو شركة أوراق وخطط من المكاتب الاستشارية للخروج من المأزق والأمر بيد الحكومة!
■ نعم شوارع مصر مجنونة.. المرور لا يمكن التنبؤ باختناقاته.. كل شخص ونيته!
■ إعلام الدولة سيزداد دورة فى الأيام المقبلة.. هو ضمانة لظهور الحقيقة حتى لو تعطلت لبعض الوقت.
■ الأهلى فوق جميع أعضائه.. وليس غيرهم.. وعلى حسن حمدى رئيس الأهلى البحث عن صيغة توافقية لحل أزمة التصادم مع طاهر أبوزيد ابن الأهلى!
■ دورى بدون جمهور.. فاكهة دايت فى فم شاب! دواء مر المذاق! والأهم أنه رسالة منقوصة للعالم بأن مصر آمنة!
■ الشرطة والجيش قادران على فرض النظام على أى مكان فى مصر.. لا تصدقوا من يقول الشرطة أمام الجامعات لم تحقق الانضباط.. هى فقط تسعى لعدم إلحاق الضرر بالطلاب قدر الإمكان.. تعلم أن كل أمل الإخوان هو سقوط 50 طالبًا قتلى داخل الحرم الجامعى، ليثيروا العالم ضد مصر كما حدث فى عملية شارع النصر.. الشرطة فوقت على الإخوان الفرصة وتلتزم بضبط النفس ومعايير حقوق الإنسان.
■ الشرطة المصرية بدأت تدخل على تفكير جنودها التغييرات الإنسانية لمفهوم العلاقة بين المواطن والشرطة بالالتزام بالقيم والإنسانية.
■ أتمنى من شباب الجامعات ألا يمنحوا الفرصة للمخربين فى استخدامهم كدروع بشرية.. الأغلبية الصامتة بالجامعات عليها أن تدافع عن وجهة نظرها.. الجامعات للتعليم، ليس للبلطجة والتخريب.
■ ماذا يحدث فى العراق وسوريا؟! القاعدة تسعى لاحتلال أجزاء من الدولتين.. ماذا ستفعل أمريكا فى هذه الإشكالية!
■ أحزاب كرتونية.. بقيادات كومبارس ومساحات إعلامية متاحة.. هذا هو الحال!
■ وزير الشباب مهندس خالد عبدالعزيز مقاتل بدرجة مصرى.. جندى يصر على أن تصل قدماه إلى كل محافظة فى مصر.. لا يمكن لشخص أن يجارى خالد عبدالعزيز.. لقد أصاب العاملين بالأمراض وقطع النفس.. التحية واجبة للوزير الشاب!