الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
إيه يا مصريين!!

إيه يا مصريين!!






■ المصريون ـ الآن ـ شاغلهم وظيفة حياة كريمة.. تعليم جيد.. صحة تقلل الألم وتزيد الأمل.
حياة معظمنا معطلة.. أسئلة تدور حول: هل ممكن الانتقال من الحالة التى نعيشها إلى حياة أفضل؟ هل ممكن أن تنطلق مصر إلى الأمام بخطوات تليق بما تملكه؟ هل يمكن للقاهرة أن تعود إليها الريادة العربية.. ليس بالسطوة.. لكن بما تملكه؟
المصريون فى حيرة، البلد بالفعل يعانى من مشاكل معقدة.. أخطرها رفض الأغلبية العمل والاصرار فى الحصول على راتب + حافز + أرباح برغم أن المصانع لا تعمل إلا فى حدود 20٪ من طاقتها؟
هل تستمر الحكومة فى دفع رشاوى لشريحة متقاعسة؟ إلى أى مدى تشترى الحكومة خاطر فئات خوفا من عدم الاستقرار.
حكومة مصر تدفع مليارات الجنيهات وهى تعلم أنها بلا عائد ولا يقابلها عمل حقيقى.. وهى مضطرة فى تلك الفترة إلى عدم إثارة الاضطرابات، خلاص مخربو الذمة استولوا على الأراضى الزراعية وباعوها مبانى وأقاموا العمارات والمصانع.. الطريق الزراعى والمخالفات حوله ترجمة للفوضى!!
الحكومة تركت الناس تخالف المبانى ليس بعد يناير 2011 بل وقبلها العمارات كانت تنطلق للسماء وهى مبانى ليست بسرية غير مرصودة لكن الحقائق تقول.. موظف مرتشٍ برعاية رسمية ترك الأمر حتى أصبح واقعا.
طيب الحكومة هتعمل إيه فى الامتناع عن العمل.. وسلوك الاجرام فى التعامل مع ما هو حكومى.. وهتعمل إيه مع التعليم.
■ دبلوماسى عربى قال لى رداً على سؤال منى لماذا لا يحس المواطن المصرى بدولتكم الغنية؟ وما أسباب التوتر الدائم حتى لو كان مكتوما وتجسده المناوشات والمضايقات.. لماذا تمتنع بلدكم عن تنفيذ الاتفاقيات.. لم نسمع عن مشروع واحد يخدم البلدين خاصة المصريين.. رغم أنكم دولة بترولية؟
كان رد الدبلوماسى العربى مؤلما حيث أكد لى عندما اتجه أبناء هذا البلد إلى مصر للتعليم والحصول على دراسات متقدمة.. عادوا حاملين الدكتوراهوالماجستير والشهادات الجامعية وعندما حاولنا أن تستفيد من تلك العملية وجدنا العائد يكاد يختفى.. يعنى عدد من الجامعات المصرية تمنح الدرجات العلمية.. ورفض تكملة الجملة!! وهو ما دفع الحكومة العربية فى التركيز على أوروبا أو أمريكا.
أضاف الدبلوماسى العربى: ثم بلدنا ذات تركيبة معقدة.. جماعات واتجاهات وكيانات، مصر لم تهتم لاختراق تلك التجمعات وعمل لوبى لها.. والأمر معقد.
بالطبع هناك اختلافات عميقة بين بلداننا العربية.. والمجتمعات العربية أصبحت مهتمة بالنظر للشمال.. أى أوروبا وأمريكا دون الالتفات للأشقاء وهو ما يدعونا إلى ضرورة الدعوة لبدء دراسة حقيقية للمجتمعات العربية لنتعرف على الاهتمامات الطموح واتضح أن معرفتنا بالدول العربية سطحى.