عبدالعزيز.. مواجهات صعبة

■ الرياضة انعكاس لمناخ عام.. تتأثر بالحالة الاقتصادية والمزاجية والسياسية للبلد بشكل عام.
فى فترة كانت الدولة تركز وتهتم بالرياضيين.. وتوالت الانتصارات فى الدورات الأوليمبية والعالمية والأفريقية.
التوترات السياسية التى واجهت البلد انعكست مع الحياة الرياضة.. أصبح المسئول أمامه خيار.. ضبط الأسعار أو الاهتمام بالرياضة.. رغيف العيش ولاّ الميدالية.. بناء شقة للسكن ولاّ ملعب ومبنى ترفيهى!!
اتجه المسئول عن الرياضة أو الشباب منذ يناير 2011 الى تجديد ما هو موجود أو استكماله.. سواء ملاعب أو إنشاءات.
■ الآن البلد بدأ تتعافى.. ونتجه إلى الاستقرار مازالت الأمور السياسية فى المقدمة. لأنها ستحدد خط سير البلد؟
المجموعة الرياضية حاولت بكل الطرق أن تستمر فى عملها.. لكن حتى الآن النتائج الرياضية عادت للعشوائية..
■ الشباب حظه أكثر صعوبة لأن العمل والتخطيط مركزى، وانشغال القيادات الشبابية فى فترة ما بعد يناير 2011 بترتيب البيت مرة أخرى بعد أن أطاحت الأحداث السياسية بكل ما كان خاصة فى مجال التثقيف السياسى والتدريب العقلى.
■ فى ظل حكومة الحزب الوطنى قاد د.صفى الدين خربوش المنظومة الشبابية نحو الانفتاح على التجارب الناجحة واهتم الرجل بإنشاء وتطوير مراكز الشباب ومراكز التعليم المدنى التى حدد لها أهداف تتواءم مع تغيرات المجتمع.. وفى ظل حكومة الإخوان حاول د.أسامة يسين التحكم فى معضلات المنظومة الشبابية بما يخدم مصلحة الجماعة.. وبدأ فى أخونة المبنى بميت عقبة واهتم بالجوالة وتدريباتها وخصص مركز شباب الجزيرة للتدريب فيما أطلق عليه ميليشيات الجوالة.. الرجل بدأ فى تنفيذ خطته التى اعتمد فيها على هدم كل ما سبق خاصة فى عملية البرامج والتدريبات لتتواءم مع خطط الإخوان.
■ مهندس خالد عبدالعزيز يقود المنظومة الشبابية والرياضة فى فترة استثنائية.. الرجل تولى منصبه وفوجئ بأن الاخوان قطعوا مسافة واضحة فى عملية تغيير المفاهيم العامة التى تحكم المنظومة الشبابية بما يخدم الجماعة.. وكان مطالبا بتطهير ما تم بثه أو نشره بين الشباب بالاضافة لعودة الحياة فى الإنشاءات الشبابية وتطوير واستكمال ما هو مطلوب.
■ خالد عبدالعزيز جذبته الرياضة بعض الشىء نظرا لمشاكلها المتنوعة والتى لا تهدأ.. لكنه حريص كل الحرص على إعادة الحياة للمنظومة الشبابية وتطهيرها مما أصابها.
حتى الآن يجاهد عبدالعزيز للنجاح وهناك أكثر من محور يتحرك عليه بغرض الوصول الى أكبر عدد ممكن من شباب مصر.
الرجل يؤمن بأن الشباب قطاع ظلم على مدار سنوات عمدا أوجهلا.. وقد جاء الوقت للعمل وتقدم الصفوف والرجل لديه رؤية بأن بناء مصر مسئولية الشباب قبل غيرهم.
■ خالد عبدالعزيز يحاول أن يبلور افكارا تستمر لحماية المنظومة الشبابية عن طريق إثارة العقل ومده بالحقائق مما يشكل حائط صد ضد أفكار التطرف.
■ أمل جديد يسيطر على الوزارة بعد أن حرر عبدالعزيز القرار من البيروقراطية وبدأ يراقب التنفيذ ومنح المحافظات حرية الحركة تحطيما للامركزية.
■ المنظومة الشبابية فى حاجة الى أفكار جديدة على الاقل لحمايتها وايضا لبلورة الجهد وتوحيد الهدف.
■ شباب مصر فى كل يوم يمر يزيد تأكيدنا انهم قوة يمكن الاستفادة منها فقط هم يطلبون الحوار الجاد والانفتاح على الجميع.. والاحترام أيضا ولدى يقين بأن خالد عبدالعزيز سيعمل على تحقيق تلك الطلبات.
■ الشباب مظلوم فى مصر والعالم العربي.. حركته للخلف.. غياب المسئول المدرك والمتفهم لرغبات وتطلعات تلك الشريحة يجعل الحوار تصادميا.
■ البلد كله الآن مهيأ للانفتاح على الشباب.. وعلينا أن نستغل هذا المناخ.
■ فقط لا تتركوهم صيدا سهلا للتطرف والارهاب.
وعلينا أن نبدأ مد اليد إليهم الآن..