اللعب.. على الرصيف

داخل ستاد القاهرة شمال المدخل شاهدت خمسة ملاعب مقامة على رصيف جراج الاستاد.
كل ملعب مقام عليه بطولة فى خماسيات كرة القدم. لشباب مراكز الشباب بالمحافظات.. لفت نظرى أيضًا صغار لعمر من 10 ـ 17 سنة.. وتحت شعار أطفالنا وهم شريحة من أطفال المؤسسات الاجتماعية.. أصر محمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ونائب المدير العام للشئون الرياضية محمد إسماعيل على مشاركة أطفال المؤسسات الاجتماعية فى الدورات الرمضانية المقامة على رصيف ستاد القاهرة.
شكل ومنظر رائع.. شباب يلعب ويجرى ويصرخ ويسجل أهدافا. وتصادم أشبه بتكسير عظام للسقوط فوق الأسفلت تابعت وأنا مرعوب ومشدود المباريات خوفا من إصابة قد تلحق الأذى بالشباب.. خاصة أن حالة من الرعب تعيش داخلى بعد أن كسرت ساق ابنى يوسف نتيجة كرة مشتركة فى مباراة رسمية له أبعدته عن الملعب لمدة 6 شهور ومازال بداخل ساقه 3 مسامير.
حكام المباريات يبذلون جهدًا كبيرًا لضبط الأعصاب وامتصاص حماس اللاعبين.
 الفكرة رائعة.. وبداية مهمة حيث تحول الرصيف إلى كرنفال.. ألوان وأشكال.. والملاعب أشبه بخلية نحل.
المسئولون من وزارة الشباب والرياضة موجودون بالملاعب.. وحالة من الجدية تسيطر على المشهد.
■ وخلال حوارات مع الموجودين من قيادات وزارة الشباب والرياضية.. تأكدت من أن هناك خلية عمل متواصلة مع الشباب.. والمشاركة اشترط خالد عبدالعزيز وزير الرياضة أن تكون لجميع شباب المحافظات.
الوزارة تتحمل نفقات الانتقال والهدف من الدورات كمفهوم عام هو جذب أكبر عدد من الشباب للحوار والبداية مباراة كرة على رصيف استاد القاهرة.
التوسع فى المشاركة يجذب المحافظات وهناك تأكيد من خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة على الاهتمام بشباب المحافظات البعيدة.
لاحظت أيضًا من خلال متابعة المباريات الجدية ومدى اشتياق الشباب «للتنفيس» وهو ما يعنى مكانا لتجديد الطاقة.. أنا بدورى أرى أن مرحلة الجذب نجحت ودورات رمضان لشباب المحافظات فى كرة القدم الخماسية على رصيف ستاد القاهرة نجحت.. وأتمنى أن تكون دورات العام المقبل تشمل أيضا مواد ثقافية وسياسية ولقاء حواريا موسعا وهو ما يجعل منها دورة رياضية تثقيفية تنتهى مع عدد من المطربين الشباب الجدد ممن تكون البطولة نقطة.
■■ استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لكلماتى عن ضرورة الاستفادة من توشكى.. قراره للحكومة باستكمال المشروع وتذليل العقبات التى عطلته على مدار عشرين عامًا.
■ توشكى منطقة واعدة تضم 550 ألف فدان تتوافر فيها المياه المطلوبة.. تحتاج لتخطيط وقرارات ورؤية تتلائم مع طبيعة العمل هناك.
■ فى توشكى نجحت زراعات القمح والفواكه والخضروات وبنجر السكر.. ولكن هناك مشاكل متنوعة تحتاج لقرارات جريئة.
أنا سعيد لأن مهندس إبراهيم محلب سيلبى دعوتى وينفذ طلبى بالسفر لزيارة توشكى ومشاهدة مواقع العمل وبالمناسبة القطاع الخاص ناجح مثل الراجحى الإماراتى ووليد بن طلال وأيضًا الشركة الحكومية الوحيدة التى تعمل هناك جنوب الوادى للتنمية محققة نجاحات فى الاستصلاح والزراعة.
■ توشكى يحتاج للترويج.. خبراء من انجلترا وهولندا زاروا توشكى بناء على رغبة من حكومة الإمارات.. التقرير الفنى للأجانب.. جودة وتوافر المياه. أرض قابلة للاستصلاح والزراعة. طقس يعجل بالمحاصيل مما يجعلها متميزة. قابلة الإنتاج للتصدير للسوق الأوروبى لخلوها من المواد الكيماوية.
شكرا للرئيس السيسى لقراره بعودة الحياة إلى توشكى.