جماهير الأهلى فى اختبار

قال لى ابنى يوسف المتعصب للأهلى.. لماذا لا يتركون الأهلى يمثل مصر بدلاً من المنتخب؟! كان ردى: المنتخب يضم أفضل العناصر الموجودة بكل الأندية.. وهو الأقوى.. وبالتالى هناك توافق على تشجيعه بين كل جماهير الكرة المصرية،  ثم بطولات المنتخبات تختلف عن الأندية من خلال التصفيات وغيرها.. كان رده: هذا كلامك وهو غير كلامى!!
الحوار مؤكد يدور فى أذهان الزمالكاوية أيضاً والرغبة البيضاء ممكن تطرح بنفس الأسلوب!
الأهلى يلعب غداً نهائى الكونفيدرالية وبصراحة الجميع ينتظر نتائج تلك المباراة لأن انعكاسها يعنى عدداً من الأشياء..
أولاً: مرورها بسلام يعنى البدء فى دراسة عودة الجماهير للدورى ولو بأعداد 10 آلاف مشجع مثلاً بالتدرج.
ثانياً: الجماهير هنا تشجع نادياً بينما جماهير المنتخب وقد نجحت فى تأمين المباريات والتزمت فيها وقدمت المثل الأروع فى تشجيع المنتخب فى أمم أفريقيا وعلى جماهير الأهلى أن تلاحظ سلوكياتها خلال مباراة الغد.. وتتذكر: الداخلية تراقب وأيضاً المسئولون.. نجاح الجماهير الحمراء بالمحافظة على مباراة الغد لفريقها أمام سيوى سبورت الإيفواري.. وهذا معناه التزام جماهير الأحمر بقواعد التشجيع، والمحافظة على سلامة المباراة وكبح المنفلتين بينهم.
الأهلى يمثل أيضاً مصر وجماهير الأحمر تمثل أيضاً كل محبى كرة القدم فى هذه المباراة ونجاح جماهير الأحمر يعنى البدء فى تنفيذ قرار عودة الجماهير لمدرجات المباريات.
الجماهير هى فاكهة المباراة.. تشجع اللاعب على بذل الجهد.. يضبط إيقاع الحكم. وتمنح الإعلام مادة للتحدث فيها..
إذا الرهان فى مباراة الغد للأهلى وسيوى سبورت على فوز الأحمر بإذن الله، وانتصار جماهير الأهلى وتحقيقها الانضباط المطلوب وتقديم نفسها وغيرها علي أن مهمتها تحفيز الفريق وليس التخريب!! إذاً بلاش شماريخ.. ومطلوب ضبط النفس، خاصة أن الألتراس الأهلاوى هناك من يحاول اصطياد مواقفه لعمل وقيعة بينه وبين الآخر.
ولدى يقين، بأن من رفع علم الالتراس الأهلاوى أو الوايت نايس الزملكاوى فى المظاهرات السياسية لا ينتمى للأحمر أو للأبيض.. بل أرى أن تلك الشريحة اختلط عليها الأمر وظنت أن مدرجات الكرة ممتدة للشارع.
لدى يقين بفوز الأهلى بإذن الله.. ونجاح جماهير الأحمر فى توصيل رسالة للجميع، بأن ملاعبنا ومدرجاتها نظيفة وأن مشجعى كرة القدم هم عشاق للانتصارات لا للحراق والتخريب.
على جماهير الأندية الأخرى التى ستحضر مباراة الغد مساندة الأهلى وجماهيره.. ونحن ننتظر.