الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فيروس مجهول يقتل مواشى الشرقية

فيروس مجهول يقتل مواشى الشرقية
فيروس مجهول يقتل مواشى الشرقية




الشرقية - سمير سرى


كارثة حيوانية كبرى تحدث بمحافظة الشرقية حيث أصيبت المواشى فى قرى شيبة والنكارية والنخاس والحلبى، التابعة لمراكز الزقازيق، ههيا والإبراهيمية بفيروس مجهول ما أدى لنفوق أعداد كبير من المواشى.
وسيطرة حالة من الغضب الشديد على الأهالى بقرى المحافظة بعد تفشى هذا الفيروس الغريب فى ظل غياب الرقابة البيطرية بالقرى الأربع على مستوى المحافظة.
وبالرغم من انتشاره على نطاق واسع بين مواشى الفلاحين ونفوقها خلال 48 ساعة  لا يعلم أحد من المسئولين شيئا عن هذه الكارثة.
 وقال الحاج محمد على حسن، أحد الأهالى المتضررين، إن فيروساً غريباً منتشراً فى البلاد منذ ثلاثة أشهر، لافتا إلى أنه فقد إحدى المواشى الخاصة به دون تدخل يذكر من المسئولين، أشار حسن إلى أن معظم المواشى لديه يعانى من ذلك الفيروس، مؤكداً أن هذه الحيوانات الدخل الوحيد الذى يعيش منه.
واشتكى من ارتفاع مصاريف العلاج وأصابته بخسائر فادحة ولا يعرف ماذا يفعل؟
 ويضيف محمد عبدالباسط: إن المرض الذى أطاح بالمواشى ليس بحمى قلاعية لأنه يأتى دون أى أعراض، مشيراً إلى أنه عبارة عن فوران داخل رءوس الماشية ما يؤدى إلى وفاتها فى الحال، فى الوقت الذى أكد فيه عبد العظيم صالح، أنه متضرر بعد فقدانه إحدى المواشى حينما أحس بأنها تفارق الحياة قام بذبحها، لافتا أنه كانت تساوى 18 ألف جنيه موضحاً أنه قام ببيعها لأحد الجزارين مقابل 1000 جنيه مما يتسبب فى زيادة الطين بلة ويورث المرض للمواطنين أيضا.
 ويشير على إبراهيم إلى انه يقوم بتربية مواشى منذ زمن ولم ير مثل هذا الفيروس من قبل الذى يقضى على المواشى فى يومين ولا ينفع معه اى علاج ولا يسبب أعراضاً واضحة للمواشى مطالبا مديرية البيطرى بالتدخل السريع لإنقاذ رءوس المواشى التى يمتلكها حتى يستطيع العيش مؤكدا أن هذه التجارة هى مصدر رزقه.
ويلفت علاء عفيفى وكيل وزارة الزراعة بالشرقية إلى أنه لا يعلم شيئا عن هذه الكارثة حتى الآن مؤكداً أنه ستتم دراسة المشكلة لمعرفة السبب.
من جانبه أكد أشرف توفيق، وكيل وزارة الطب البيطرى بالشرقية، أنه قام بحملة تحصين ضد المرض وتم أخذ العينات من بعض الماشية، مشيراً إلى أنه اشتباه بالإصابة بمرض الحمى القلاعية فضلا عن اجتماعه بكبار الشخصيات فى القرى لإبلاغ الفلاحين بوجود دورة تحصينية لجميع المواشى التى لم يصبها المرض للوقاية منه.