.. و100 شركة روسية تشارك فى المنتدى المصرى - الروسى

كتب _عيسى جاد الكريم


نظم الاتحاد العام للغرف التجارية المنتدى المصرى الروسى  يوم الاثنين القادم وذلك بالتواكب مع اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة، بحضور وزيرى التجارة والصناعة من الجانبين المهندس طارق قابيل والسيد دينيز مانترانوف بمشاركة وفد من اكثر من 100 من قيادات كبرى الشركات الروسية القابضة العملاقة وقيادات الوزارات ورؤساء الهيئات الروسية المعنية بتمويل وتنمية التجارة والاستثمار.
وقال احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية ومجلس الاعمال المصرى الروسى  بأن المنتدى الثانى يأتى استكمالا للمنتدى الاول الذى ادى لزيادة الاستثمارات الروسية بمصر وزيادة الصادرات المصرية الى روسيا وسيعقبه لقاءات ثنائية مع الشركات والهيئات المصرية المهتمة بالتعاون التجارى والاستثمارى المشترك.
واوضح الوكيل ان الاتحاد قد قام بعدة حملات ترويجية لجذت الاستثمار الروسى وذلك بالتعاون مع الدكتور محمد البدرى سفير مصر بروسيا والتمثيل التجارى ومكتبنا التجارى بموسكو والغرفة العربية الروسية واتحاد الغرف الروسية الذين نجحوا فى رفع عدد الشركات المشاركة بالمنتدى الثانى.
واكد الوكيل ان الشركات الروسية تسعى للاستثمار فى مصر الى جانب التصنيع المشترك مع الشركات المصرية من اجل السوق المصرى والتصدير لمناطق التجارة الحرة لمصر والتى تتجاوز 1,6 مليار مستهلك خاصة فى افريقيا والدول العربية، الى جانب الاتحاد الاوروبى حيث ستكون تلك المنتجات ذات منشأ مصرى وبالتالى تتجاوز الحظر الحالى على الصادرات الروسية.
واضاف الوكيل انه سيتم التركيز فى الشق التجارى للمنتدى على احلال الواردات الروسية من الاتحاد الاولوبى وتركيا بعد الحظر المفروض حاليا، خاصة فى مجال المنتجات الزراعية والغذائية والمفروشات والملابس الجاهزة.
واوضح الوكيل ان الشركات المشاركة هى شركات قابضة عملاقة تمتلك كل منها العديد من المصانع وتغطى قطاعات  التمويل، والسياحة، والزراعة، وتصنيع السيارات ووسائل النقل الثقيل ومعدات البناء والطرق والالات الزراعية، وتصنيع الطائرات والسفن والقاطرات ومعدات السكك الحديدية، ومحطات الكهرباء التقليدية والمائية والنووية والطاقة الشمسية وتطبيقاتها، ومعدات تخزين وتداول الحبوب والغلال، والصناعات الدوائية والمعدات الطبية، والزراعة واستصلاح الاراضى، واستكشاف البترول والغاز والتعدين، والصناعات المعدنية والهندسية، والمقاولات والاستثمار العقارى ومواد البناء وتحلية المياه الى جانب تحديث المصانع التى انشئت فى الستينيات بتكنولوجيا روسية.