سلوى تطالب بحيازة مسكن الزوجية
نادية شابور هند نجيب
بين ردهات محكمة أسرة البساتين وقفت سلوى تنتظر مصيرها المجهول مع زوج كتب عليها الزمان أن تذوق على يديه العذاب ألوانا، قالت أمام مديرة مكتب التسوية، تزوجت أحمد من أكثر من 12 عاما أنجبت خلالها ولدين وبنتا بعد قصة حب دامت عاما تقريبا تزوجته وعاشت معه 3 أعوام فى سعادة وحب لكنها لم تدم كثيرا فتبدل حال زوجى من ملاك لشيطان يدمن المخدرات ويدخن الحشيش بالمنزل أمام الأولاد، ولو اعترضت يضربنى ويسبنى بأبشع الألفاظ.
وهذه قصة كل ليلة حتى وصل الأمر بنا إلى حد المعاشرة الزوجية أمام الأبناء، كما منع مصروف البيت ومصروفات الأولاد، ولأننى أعمل ممرضة فى أحد المستشفيات تحملت أعباء المصروفات بمفردي.. لكن فاض بى الكيل وأنفقت كل ما لدى من أموال واقترضت من كل الأهل والأصدقاء فتركت له المنزل، وعشت مع أهلى ووزعت أبنائى على أشقائى حتى يعيشوا حياة كريمة، ومرت الأيام حتى علمت أن زوجى تزوج من امرأة أخرى فطلبت الطلاق، وفعلا حصلت عليه وأقمت دعوى نفقة وأعطتنى نفقة 150 جنيها شهريا لا تكفى حتى العيش الحاف، وأقمت دعوى حيازة لمسكن الزوجية وفعلا لأنى حاضنة حصلت على الحيازة، حتى علمت أنه طلق من زوجته الثانية وأقامت دعوى حيازة لمسكن الزوجية الخاص بى وأصبحت شريكة أصلية لى فما كان منى إلا أن أقمت دعوى حيازة للمسكن بمفردى دون شريك.