الخميس 8 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شباب بورسعيد يهز المسرح بـ «قصاقيص بورسعيدية» ويبدع بأحدب  نوتردام

شباب بورسعيد يهز المسرح بـ «قصاقيص بورسعيدية» ويبدع بأحدب  نوتردام
شباب بورسعيد يهز المسرح بـ «قصاقيص بورسعيدية» ويبدع بأحدب  نوتردام




افتتحت  فرقة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد فعاليات اليوم الثانى من عروض المرحلة الثانية من مسابقة «فرق هواة المسرح» «لأعضاء مراكز شباب مديريات مدن القناة، والتى تنظمها وزارة الشباب والرياضة «الإدارة المركزية للبرامج الثقافية التطوعية» بالتعاون مع الاتحاد العام لنساء مصر تحت عنوان «متخافيش» خلال الفترة من 4 إلى 5 يونيو الجارى على مسرح الوزارة، بالعرض المسرحى الأول «أنشودة غول لوزيتانيا» للكاتب الألمانى بيتر فيس حيث قام بإخراجها محمد المالكى وأعدها أحمد حسنى، وتحكى قصة الغول الذى نصنعه بخوفنا وصمتنا وتدور الأحداث حول بلدة لوزيتانيا التى ساد فيها الظلم والقهر والتعذيب وطالتها يد الاستعمار فقهرت الرجال واستعبدت النساء إلى أن  ثار واحد من أهلها وتمرد على الظلم والطغيان فاجتمع مع أهل البلدة وقرروا تحطيم قلعة «بيتشن» التى يستوطنها الغول، وتمكنوا من تنفس نسمات الحرية.
ومن جانبها أثنت لجنة التحكيم التى تضم الفنان عبدالرحيم حسن عبدالرحيم والفنانة وفاء الحكيم والمخرج المسرحى إسماعيل مختار، بالعرض ووصفته بأنه عرض احترافى مشيدة بالديكور والأداء والإخراج، بينما قدمت بعض الملاحظات على استخدام الأدوات والصوت.
وواصلت  فرقة بورفؤاد فعاليات اليوم بالعرض المسرحى «قصاقيص بورسعيدية»، تأليف سارة هانى وإخراج مجدى الشناوى والتى تدور أحداثها فى الشارع البورسعيدى وتجسد عدة قصاقيص من قضايا المجتمع البورسعيدى وفلكلور الشعب البورسعيدى.
وأشادت لجنة التحكيم    بالقضايا التى تناولها العرض وامتزاج روح الكوميديا بالأغانى التى يتضمنها العرض، بينما طالبت اللجنة بإدخال بعض الألعاب لتعكس روح الشارع    وكذلك اعطاء المزيد من الاهتمام بملابس الممثلين بالإضافة إلى ضرورة ترك مساحة للتخيل للمتلقى.
فيما اختتمت الفرقة اليوم بعرض مسرحية «احدب نوتردام»، تأليف فكتور هوجو ، وإعداد إسراء كرامة والإخراج لتاج الدين الحلوانى حيث تدور أحداث الرواية حول طفل أحدب يُدعى «كوازيمودو» لقيط قبيح المظهر ويربيه القس فى كنيسة نوتردام ويُدعى «الدوم كلود فرولو» ويدربه ليكون قارع الأجراس فى الكنيسة ذاتها ويتم اختيار كوازيمودو ليكون زعيم المهرجين فى احتفال يسمى «احتفال المهرجين» وهذا ما لم يرده سيده، حيث أراده أن يقضى بقية عمره فى الكنيسة وألا يظهر أمام الناس بسبب مظهره السيئ، وكانت الفتاة الغجرية أزميرالدا من الشخصيات الهامة فى احتفال المهرجين، اكتسبت إعجاب الناس برقصها وتغرى ملاحقيها ومنهم فرولو الذى يفشل  بجذبها إليه لذلك يحاول أن يمتلكها بالعنف والاغتصاب، وهو ابن عائله غجرية اتت إلى نوتردام بهدف السرقة ولكن فرولو أمسك بهم وهربوا وبقى كوازيمودو معه.
وأشادت لجنة التحكيم ،بالعرض الضخم الذى قدمه فريق العمل وبالمجهود الكبير الذى بذل فى العمل، بينما أبدت اللجنة بعض الملاحظات على الإخراج والإداء الحركى واختزال الفكرة الرئيسية من الرواية، وكذلك استخدام اللغة ومخارج الألفاظ.