الخميس 31 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قنوات الإخوان تعانى «فلس» الضيوف وتستقطب مصابين بـ«الشيزوفرينيا»

قنوات الإخوان تعانى «فلس» الضيوف وتستقطب مصابين بـ«الشيزوفرينيا»
قنوات الإخوان تعانى «فلس» الضيوف وتستقطب مصابين بـ«الشيزوفرينيا»




كتب - عمر حسن


تبذل قنوات الإخوان التى تبث الإرهاب من تركيا قصارى جهدها لاستقطاب الضيوف للظهور على شاشاتها خاصة عقب رفض الجميع التواجد على شاشتها، وأصبحت لا  تمانع فى استضافة من كيّلوا السباب للجماعة من قبل، طالما أنهم يحملون فى جعبتهم سهام الهجوم على مصر، بما فيه من حكومة ومجلس نواب، ولا مانع من الهجوم على الشعب إن لزم الأمر.
الازدواجية هى سمة ضيوف قنوات الإخوان، ومن بينها قناة «الشرق»، التى يقدم على شاشتها المذيع معتز مطر برنامجه «مع معتز»، وفيه يحرص على الإتيان بالضيوف من كل حدب وصوب، سواء فى الاستوديو،  أو من خلال المداخلات الهاتفية، طالما الغرض هو الهجوم على مصر ومحاولاتها الفاشلة فى تشويهها.
استضاف «مطر» أول من أمس الكاتب، سليمان الحكيم، صاحب الآراء المتقلبة، الذى سبق وأن حل ضيفا على نفس القناة قبل أسبوع، وخلال لقائه الأخير على قناة «الشرق» الإخوانية بدا وكأنه مريض بـ «الشيزوفرينيا»، إذ قلب آراءه 180 درجة عن تلك التى كان يطربنا بها قبل عامين  من حيث إنه كان من بين الداعمين لثورة 30 يونيو،  حتى أنه قال فى حوار صحفى قبل شهور قليلة بالنص: «طوال أربعين عاماً أمضيتها كاتباً فى بلاط صاحبة الجلالة كنت دائما من معارضى نظام الحكم فيها، لم أُسخّر قلمى تأييدا لنظام سياسى خلالها وهذا انتهى»، لنجده عقب فشلة فى الحصول على منصب   نكص على عقبيه وتحكمت السبوبة فأصبح وجهه على قنوات  الجماعة الإرهابية كتابع لـ«مرسى» وعشيرته، لتسمح له الجماعة بالظهور على شاشتها، وهو الأمر الذى دفع الإعلامى نشأت الديهى، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «ten» للهجوم عليه مؤكدًا أن سليمان الحكيم بمجرد ذهابه إلى تركيا قام بتغيير كل ملابسه، لافتًا إلى أن الكثير من المواطنين الذى يهجمون مصر الآن كانوا بالأمس يريدون أن يحصلوا على مناصب لكى يعبروا عن حبهم لبلادهم، ومتابعا: «مفيش حد بيحب البلد حب مجرد بدون مقابل، سليمان عبد الحكيم وأيمن نور وغادة الشريف كلهم يبحثون عن مناصب».
المثير للضحك أن «الحكيم» وصف الإخوان بالأغبياء قبل أسابيع فى حوار لها بعدما قالوا عنه «الصحفى المنقلب»، فرد عليهم بقوله: «أغبياء لأنهم يصنفون الكون كله حسب القرب أو البعد عنهم ومصالحهم، سأقولها صراحة.. أنا معارض لكن من داخل البيت، وفى الأهداف العامة.. ولكن عند التطبيق الأمر أكثر اتساعاً من رأى واحد ولا مقدسات في
«، لنجده فجأة معارضًا من خارج البيت، غير مأسوف عليه، بعدما أسلم قلمه وورقته إلى الجماعة الإرهابية يدونون له الآراء ليبثها إلى جمهور الإخوان مع إِشارة مخرج البرنامج.