انقسامات فى الإسماعيلية بسبب المدير الفنى
رحاب الصادق
كتبت - رحاب الصادق
يشهد مجلس إدارة الإسماعيلى حالة من الانقسامات حول المدير الفنى الجديد الذى يتولى مهمة تدريب الدراويش خلفا للجزائرى خير الدين مضوى الذى اعتذر عن الاستمرار فى منصبه بعد أن خاض مع الإسماعيلى ثمانى مباريات حصد خلالها 9 نقاط فقط من فوزين وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم وإسناد المهمة لمحمد محسن أبوجريشة بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى ويعتبر أحمد حسام ميدو هو الأقرب لقيادة الفريق فى الفترة المقبلة لا سيما أن الدراويش كان يقدم عروضا طيبة تحت قيادته وهو مايراه بعض أعضاء المجلس بأنة الأنسب فى الفترة الحالية بينما يرى إبراهيم عثمان رئيس النادى أن الفرنسى سباستيان ديسابر المدير الفنى السابق للفريق والذى رحل لقيادة منتخب أوغندا هو الأنسب لقيادة الدراويش فى الفترة المقبلة نظرًا لخبرته الإفريقية ومعرفته بإمكانيات وقدرات لاعبى الإسماعيلى, فضلًا عن النتائج المتميزة التى حققها الفريق تحت قيادته، بينما يرفض البعض هذه الفكرة بداعى أن المدرب الفرنسى ترك الفريق وسط الموسم بحثاً عن الأموال ليقود المنتخب الأوغندى لكن عثمان يتمسك برأيه بأن المدير الفنى الأجنبى هو الأنسب لقيادة الإسماعيلى فى الوقت الراهن فى ظل خلو الساحة المصرية من مدربين أكفاء لاسيما بعد رفض إيهاب جلال المدير الفنى لأهلى طرابلس الرحيل عن فريقه لتدريب الدراويش. يذكر أن ديسابر مرتبط بتعاقد مع المنتخب الأوغندى حتى نهاية 23 مارس المقبل 2019 ويقال أيضًا أن الفرنسى اشترط التعاقد مع لاعبين مميزين فى الانتقالات الشتوية المقبلة و هو أمر معقول و مقبول حيث لا يمكن لأى مدير فنى محترم أن يقبل تدريب الفريق بوضعه الحالى خاصة أنه سبق له تدريب الإسماعيلى وعلى علم بقوة الفرق المنافسة بالدورى المحلى لاسيما أن الفريق قادم أيضًا على منافسات إفريقية، له خبرة فيها أيضًا بجانب التقدم فى البطولة العربية. أما باقى الأعضاء فيرون استمرار فكرة محمد محسن أبو جريشة المدرب العام فى منصب المدير الفنى للدراويش لنهاية الموسم لكن عثمان يرفض استمراره لعدم وجود أى خبرات له فى مجال التدريب بمنصب الرجل الأول, فضلًا عن عدم تحمله الضغوطات الجماهيرية بالإضافة للتخوف من اندلاع خلافات بينه وبين نجوم الإسماعيلى الكبار فى ظل تقارب العمر بينهم. وكان أبو جريشة قد قاد الإسماعيلى للتأهل لدور الستة عشر بالبطولة العربية عقب تخطى عقبة الكويت الكويتى بركلات الترجيح2-4.