سمير خفاجى: كنت شاهدًا على طلاق شويكار وفؤاد المهندس..!
روزاليوسف اليومية
كنا فى نهاية الموسم الشتوى نستعد لتقديم مسرحية فى الموسم الصيفى وفى أحد الأيام كان فؤاد يقدم إعادة على مسرح 26 يوليو لمسرحية «أنا وهو وهي» نشأ خلاف حاد بين فؤاد وشويكار سببه غيرة فؤاد القاتلة عليها فقد كان يشك فى كل شيء تدخلت بينهما وأعدت المياه إلى مجاريها.
سافرت إلى الإسكندرية لمدة 48 ساعة وكنت أقيم فى أوتيل إيفيريست ولما عدت من الإسكندرية وجدت فى حجرتي أشياء غريبة لا تخصنى مثل زجاجة قطرة مشط.. فى المساء قابلت يحيى سليط وحدثته عن الأشياء الغريبة التى وجدتها فى حجرتى فقال لى لقد تجدد النزاع بين فؤاد المهندس وشويكار ورفض العودة إلى منزل الزوجية واضطررت لإحضاره لينام فى غرفتك ولم أره من ساعتها، وفى اليوم التالى تلقيت مكالمة تليفونية من شويكار وكانت منزعجة جدًا وهى تسألنى عن فؤاد وأنه لم يعد إلى المنزل منذ 3 أيام وطلبت منى مقابلتها فى منزلها فورًا، كانت فى حالة عصبية جدًا خصوصًا وأن تدريبات المسرحية يجب أن تبدأ فورًا، أمضيت يومين فى البحث، وفى اليوم الثالث طلبنى صلاح يسرى وألح فى مقابلتي، قابلته فبادرنى بأن فؤاد المهندس يريد رؤيتك فورًا فى بيت زوجته الأولى السيدة عفت فى العباسية اصطحبنى إلى هناك ووجدت فؤاد فى حالة نفسية سيئة جدًا وقال لى إن حياته مع السيدة شويكار أصبحت مستحيلة وأنه قرر أن ينفصل عنها ولا بد من أن يطلقها وكنت فى غاية الحرج كيف أقنعه أن يتريث فى اتخاذ القرار وهو فى منزل زوجته الأولى وفى حضورها.
لم أستطع النطق وقال إنه لم يخرج من المنزل منذ أن كان نائمًا فى غرفتى بالأوتيل وأخبرنى أنه منذ خروجه من حجرتى توجه إلى العباسية لم يغادر المنزل وأنه لن يغادره قبل أن يتم الطلاق، ونحن فى الشد والجذب دخل الفنان صلاح ذو الفقار وهو صديق فؤاد الحميم وزميله منذ الصبا وجاره فى العباسية وزوجته صديقة زوجة فؤاد المهندس ووجدت معه شخصًا غريبًا علمت أنه مأذون العباسية وأن فؤاد أصر أن يطلق شويكار غيابيًا حاولت الخروج من هذا المأزق بالانصراف لكن فؤاد أصر على وجودى والأكثر من هذا أنه طلب منى أن أكون أحد شهود الطلاق..!