الثلاثاء 24 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مى الغيطى: لا أغير من نجاح شقيقتى و«طايع» قدمنى للجمهور

مى الغيطى: لا أغير من نجاح شقيقتى و«طايع» قدمنى للجمهور
مى الغيطى: لا أغير من نجاح شقيقتى و«طايع» قدمنى للجمهور




حوار - نورالدين أبوشقرة


مى الغيطى من الوجوه الشابة التى لمع اسمها فى السنوات الأخيرة حيث بدأت حياتها كممثلة بدور مميز فى مسلسل «القاصرات» مع العمدة صلاح السعدنى وكانت فيه طفلة ومع مرور الأيام قدمت مجموعة مميزة من الأدوار أبرزها «طايع» و «زودياك» مى فى حوارها التالى تحدثت عن حبها للفن ومنافستها شقيقتها ميار الغيطى وحلمها نحو العالمية وتفاصيل أخرى يرصدها الحوار التالى

■ فى البداية ما سبب اختيارك لـ«زودياك» خصوصًا بعد النجاح الكبير فى «طايع»؟
- فى الحقيقة أنا لست من هواة الظهور فى أكثر من عمل فى وقت واحد، أنا ضد هذه الفكرة فأنا أفضل أن يكون لى عمل واحد ومؤثر أفضل من أعمال كثيرة لا تترك أثرًا لدى الجمهور، كما أننى لا زلت أدرس وهو ما يجعلنى مقيدة بعض الشيء، ولكن فى اعتقادى حتى بعد الانتهاء من دراستى سوف أظل على هذا المبدأ عمل واحد بإتقان أفضل من 2 بدون تركيز، طايع من أحب الأعمال التى قدمتها خصوصًا وأننى شاركت نجومًا كباراً تعلمت منهم الكثير، أما زودياك فعمل مختلف تمامًا وتجربة كانت تستحق المغامرة.
■ حدثينا عن دورك وشخصية «مريم» واستعدادك للدور؟
- كانت تجربة مرهقة وأخذت مجهودًا مضاعفًا لأن تفاصيل شخصية مريم كانت على جزأين الأول وهو السيناريو والقصة، أما الجزء الثانى متعلق بـ«اللوك» الخاص بالشخصية لأنه جزء أساسى منها، وكان على أن أجمع بين حركات الأيدى وطريقة الكلام والملابس فى وقت واحد، بالإضافة إلى طبيعة الشخصية وهى الحنية بجانب وجود طابع الغضب والعناد فى أوقات أخرى وأنا أرى أنها شخصية معقدة.
■ لكل فنان تشابه بين الشخصية التى يقدمها وحياته هل هناك تشابه بينك وبين مريم؟
- أستطيع أن أقول هناك شبه وليس هناك شبه فى نفس الوقت، فهى لا تشبهنى فى إيمانها بعلم الطاقة والأحجار فأنا لا أؤمن بهذه الفكرة نهائيًا، ولكنها تشبهنى فى إيمانها بالروحانيات ومحبة ومساعدة للآخرين.
■ كيف وجدت تجربة البطولة الجماعية خصوصًا وهى خالية من النجوم الكبار؟
- كانت تجربة تستحق المغامرة خصوصًا من أبطال اجتهدوا لتقديم أفضل ما لديهم، وكنت متحمسة لوجود جيل من الشباب نفس التفكير والسن والطاقة، وهى عوامل ساعدت على ظهور المسلسل بهذا الشكل وتقبله الجمهور بدرجة كبيرة، أنا أعتقد أن أى عمل ينظر الجمهور له من جانب القصة ثم بعد ذلك الأبطال، فهناك كم كبير من الأعمال بها نجوم لم تتابع بقدر «زودياك».
■ حدثينا عن كواليس العمل والتعامل مع باقى الفريق خصوصًا وأنتم من نفس الفئة العمرية؟
- كانت لدينا طاقة الشباب التى لا تكل من المحاولات لإخراج أفضل ما لدينا، كلنا اشتغلنا واجتهدنا من أجل أن يكون هناك عمل يليق بالمشاهد وعقليته، كان كل شخص يدع الآخر ويكمل ما توقف عنده الآخر لأننا كنا ندرك أن روح الفريق والتعاون أساس نجاح المسلسل.
■ وهل أداؤك فى لعب الورق كان حقيقيًا أم أنك لم تتقنى اللعب بها؟
- لا بالعكس كنت متابعة جيدة لبعض الفيديوهات الخاصة بلعب الورق، أيضًا تواجد معنا مدرب متخصص فى لعب الورق، ومع انتهاء التصوير كنت قد أتقنت اللعب بشكل كبير وهى تجربه أحببتها على جميع المستويات.
■ ما سر اختفائك من السينما والتركيز فقط على الدراما؟
- لم يعرض على عمل يستحق التجربة أو يخطفنى، كما أننى لم أوافق على العديد من الأعمال التى فى اعتقادى لن تضيف لى الكثير فى مسيرتى المهنية، وأنا من عشاق الدراما بدرجة كبيرة.
■ وهل هناك أعمال معروضة عليك هذه الفترة؟
- هناك فيلم كندى من إخراج المخرجة باتريشا شيكا، وهو يحمل اسم  Montréal girls، كما أستعد لدور شعبى من إخراج محمود كامل، وإنتاج السبكى.    
■ كان لأختك ميار تواجد مكثف الفترة الماضية هل تشعرين بالغيرة أو تنافس؟
- بالعكس نجاح ميار يعتبر نجاح لى وأشعر بسعادة كبيرة عندما أشاهدها على الشاشة، فنحن ندعم بعض فى أى عمل يعرض علينا، خصوصًا أن ميار دائمًا ما تحب الاستماع إلى رأيى فى الكثير من الأمور وهو ما يفرحنى لذلك فنحن ندعم بعض وروح التنافس الموجودة بيننا لكى نقدم أفضل ما لدينا وليست بالمعنى السلبى.