الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عطوة كنانة «أراجوز» الجماعة الإرهابية

عطوة كنانة «أراجوز» الجماعة الإرهابية
عطوة كنانة «أراجوز» الجماعة الإرهابية




ظهرت شخصية عطوة كنانة فى أعقاب 25يناير ،كمحاولة لاستغلال واقع التواصل الاجتماعى من خلال شخصية كرتونية يتخفى خلفها بأسلوب عشوائى محاولا الظهور بشكل كوميدى ساخر على طريقة ما كان يقدمه باسم يوسف فى السنوات الماضية، من اجل نشر الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية والتحريض ضدها، حيث استطاع تامر جمال طبيب الصحة النفسية ومدير مركز إشراق للاستشارات النفسية والعصبية أن يتفاعل مع الأحداث عقب أحداث 2011 من خلال فيديوهات تحصد ملايين المشاهدات إلا أنه سرعان ما انكشف وجهه القبيح حيث هرب إلى قطر ليلحق بإخوانه من الجماعة الإرهابية الهاربين إلى الدوحة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة الارهابيين.
وبعد ثورة 30 يونيو داخل صفوف الإخوان ووفر له «القرضاوى» عملا داخل قناة «الجزيرة مباشرمصر» وبدأ يحل كضيف على أغلب البرامج التى تبثها القناة وظهر فيها بصفته دكتور متخصص فى الطب النفسى إلى جانب المداخلات التليفونية.  
فى عام 2015 تدخل القرضاوى للمرة الثانية لدى مسئولى قناة الجزيرة لتخصيص برنامج ساخر لتامر جمال ليظهر فيه على شاشة الجزيرة يستطيع من خلاله تنفيذ مخططات الهجوم على مصر والقيادة السياسية وتحريض الشعب المصرى ضد الدولة وتأجيج المشاعر السلبية داخلهم وبث روح اليأس والإحباط فى نفوسهم والتقليل من الإنجازات التى تحدث داخل الدولة من خلال قالب كوميدى ساخر.
انتقل جمال للعيش داخل تركيا بعدما تلقى أحدث وسائل التدريب على يد الخبراء داخل قناة الجزيرة الذين ساهموا فى تطوير أداءه  بما يخدم أجندتهم ضد مصر فكانت الاتصالات التى آجراها القرضاوى مع أحمد الشناف مدير عام قناة مكملين الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية ولسان حالهم التى يمولها ملياردير قطرى يمتلك مجموعة من فنادق رتاج وجونان بمنطقة ينى بوسنة فى إسطنبول والتى يستضيف فيها كل الاجتماعات التآمرية على مصر كما أنه المسؤل الرئيسى عن تمويل مؤتمرات وأنشطة الجماعة وتنظيمها الدولى فى تركيا إلى جانب أنشطة حزب الأمة الخليجى الذى يترصد المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.
يعمل مع «عطوة كنانة» لجنة الكترونية ضخمة استطاعت فى وقت قياسى الترويج لأعمالة التحريضية الساخرة عبر مواقع «السوشيال ميديا» المختلفة وقنوات الشرق ووطن ومكملين التابعين للجماعة الإرهابية طمعا فى حصد المزيد من المتابعين لأعماله العدائية ضد مصر، ظنا منهم أن مثل هذه البرامج والفيديوهات الهابطة والمفبركة فى أغلب أحداثها ومضمونها ربما تكون عنصرا محركا للمجتمع ضد الدولة المصرية وقياداتها.