الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أيمن جورج مؤسس «الحق فى الحياة»: الكنيسة الأرثوذكسية حولت الإنجيل من «الرحمة» الى «السيطرة»




أكد ايمن جورج مؤسس حركة "الحق فى الحياة" القبطية ان بحثهم عن حل لمشكلة الأحوال الشخصية للأقباط قادهم للانسلاخ عن الكنيسة الارثوذكسية نافيا أن يكون الانسلاخ خروجا عن الدين واوضح جورج فى حواره لـ«روزاليوسف» أنهم يريدون قانونا مدنيا للاحوال الشخصية مثل بقية دول العالم وفيما يلى نص الحوار:

 

■ ما السبب وراء إنشاء "الحق فى الحياة"؟

 

- كنا نريد حلا لمشكلة الأحوال الشخصية عند الأقباط خاصة بعد تغيير لائحة 38 على يد البابا شنودة فى عام 2008 ولم نرد ان نضغط على الكنيسة لذلك اعلنا انسلاخنا عن الكنيسة الارثوذكسية مع الاحتفاظ بالمسيحية كديانة. فنحن نريد قانونا مدنيا للاحوال الشخصية مثل بقية دول العالم فالكنيسة لها قوانينها يخضع لها من يريد وللدولة قوانين يخضع لها من يريد ايضا.. ما نطالب به ليس ببدعة وانما امر مطبق فى كل دول العالم ففى امريكا هناك الكثير من الاديان السماوية وغير السماوية ويخضع لها كل المواطنين.

 

■ ولكن هناك من يرى انكم خارجون عن الكنيسة؟

 

- الفكرة أننا لا نريد ان نسبب ضغطا او حرجا على الكنيسة فى حين ان مشاكل الاحوال الشخصية "بتاكل" حياة المتضررين، فى البداية عندما فكرنا فى الانسلاخ من الكنيسة كان هناك من يرى اننا منشقون واننا معارضون للدين ولكن عندما يرون مشاكلنا داخل بيوتهم وعائلتهم تتغير نظرتهم.

 

■ ألا يعد انسلاخكم عن الكنيسة خروجا من الدين؟

 

- فكرة الانسلاخ لا تعنى الخروج من الدين ولكن فض لقوانين الملة.

 

■ ماذا كان موقف الكنيسة عند إعلانكم الانسلاخ؟

 

- تفاجأنا برد الكنيسة وهو رد غير قانونى وتم حرماننا من حريتنا مع ان حرية الاعتقاد مصونة فى كل الدساتير، واعتقاد تعنى "الملة" او المذهب بينما العقيدة هى الدين ونحن نريد حرية الاعتقاد. الحياة الزوجية "عشرة" بين شخصين اذا لم يكونوا متفقين لا يمكن ان نجبرهم ان يعيشوا سويا.

 

■ ولكن هناك نصوص إنجيلية تمنع الطلاق؟

 

- مع احترامى لكل التفاسير الدينيه ولكن الله جاء بالاديان لرحمة الناس.

 

■ ولكن الكنيسة القبطية الارثوذكسية خرجت بعيدا عن إطار الرحمة لتدخل الى الرغبة فى السيطرة والتلذذ بها.

 

■ واستطرد متسائلا: كل الكنائس لديها عدة أسباب للطلاق ومنها كنائس أرثوذكسية شقيقة للكنيسة القبطية فلماذا تتعنت الكنيسة فى الاحوال الشخصية وتحاول ان ترهبنا بالنص الإنجيلى؟