الأحد 15 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شخصيات تحرك العالم من وراء الكواليس وتحدد ملامح 2020

ظل الرئيس

2020 هو عام يموج بالكثير من التغييرات السياسية والدولية، فرصدت صحيفة الجارديان البريطانية فى تقرير لها أن هناك شخصيات سياسية غير بارزة هى من تحرك العالم من وراء ستار ،فيحكمون قبضتهم على عرش الحكم من بعيد دون تحمل تبعات قراراتهم أو التعرض للمساءلة ، فهم كالايادى الخفية يحرص الرؤساء على الاخذ بمشوراتهم وتنفيذ رؤيتهم.



 

 

 

دومينيك كامينجز – بريطانيا 

 

كبير مستشار رئيس وزراء الحكومة البريطانية، خطط وسهل حملة بوريس جونسون للسلطة، وسجل حضوراً طاغياً فى أروقة صناعة القرار البريطاني، ويعتقد بعض المحللين السياسيين أنه «المدير الحقيقى للحكومة»، معرف ببراعته فى إدارة الحملات السياسية والاقتصادية، ويطلق عليه فى الأوساط السياسية لقب «مهندس البريكست»، كونه أحد أهم قادة الحملة التى روجت للخروج من الاتحاد الأوروبى.

 

 

 

فلاديسلاف سوركوف – روسيا 

 

 

سياسى روسى ومثقف بارز وصف بـ «الكاردينال الرمادى للكرملين» فهو المستشار الغامض للرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن شرق أوكرانيا لكن نفوذه السياسية توصل لأبعد من ذلك بكثير فهو صاحب مصطلح «الديمقراطية السيادية» الذى يتبناه بوتين وهو نظام سياسى منفتح ظاهريا ولكن السيطره تأتى من القمة..  يعتبر سوركوف ماهر فى استخدام الفنون السوداء لسياسة ما بعد الحقيقة النتى تشمل حملات التأثير، والأخبار المزيفة. 

 

 

 

سيبيث ندياى – فرنسا 

 

كبيرة المتحدثين باسم حكومة الرئيس الفرنسى أيمانول ماكرون، وأول امرأة سوداء تتحدث باسم الحكومة، لكن منذ ترقيتها مؤخرا أصبحت رمز بارز لفرنسا الشاملة والمتسامحة والسخية التى وعد بها ماكرون عند انتخابه، وأصبحت «الوجه الشعبي» الذى يسهل تواصل  ماكرون مع مواطنيه، بعد الاحتجاجات التى ضربت فرنسا. ولدت ندياى فى داكار بالسنغال وهى مواطنة فرنسية متجانسة على مدار السنوات الثلاث الماضية، وتعرضت لهجوم من قبل اليمين المتطرف بسبب اختيارها للملابس ذات الألوان الزاهية وتصفيفة الشعر من حين إلى آخر.

 

 

 

اجيت كومار دوفال - الهند

 

«جيمس بوند» الهند ، مستشار الأمن القومى لرئيس الوزراء القومى الهندوسى ناريندرا مودي، ومساعده الأكثر ثقته بالأمن والشئون الخارجية. أصبح شخصية بارزة بفضل خلفيته فى جمع المعلومات الاستخباراتية ومكافحة ال إرهاب والتجسس، انتقد بسبب آرائه المتشددة، بشأن كشمير، حيث لعب دور رئيسى فى فرض الحكم المباشر من دلهى مؤكدا أن الأخلاق الشخصية ليس لها مكان فى العلاقات الدولية.

 

 

 

ستيفن ميلر – الولايات المتحدة الامريكية 

 

أحد عملاء البيت الأبيض غير المعروفين بشكل كبير، والذى قد يكون أكبر إنجازاته هو النجاة من عمليات التطهير التى أسقطت شخصيات بارزة مثل ستيف بانون وجون بولتون. يلعب دوره كمستشار رئاسى كبير ومسئول عن الهجرة ، يملك أذن دونالد ترامب ويشاركه فى تحيزاته. ويقال إنه لعب دوراً حاسماً فى صياغة حظر ترامب للمهاجرين من الدول الإسلامية وفى سياسة بناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية.

 

 

 

محمد حمدان دجالو – السودان 

 

معروف باسم «همدتى»، يرأس قوات الدعم السريع، ونائب رئيس المجلس العسكرى الانتقالي، سطع اسمه فى سماء السياسة السودانية خلال الاحتجاجات التى اندلعت فى السودان والتى اطاحت بعمر البشير الذى حكم السودان لثلاثة عقود، ويشير دبلوماسيون إلى أن دجالو، والذى يعمل أفراد عائلته بتجارة الجمال، يأمل بأن يصبح رئيسا، ويخشى من فشل انتقال السودان إلى الحكم المدني.

 

 

 

بيتر التماير -  المانيا

 

أقوى رجل فى برلين كونه مقرب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، أقوى امرأة فى برلين، شغل عدة مناصب منها وزير البيئة ووزير الاقتصاد وهو المنصب الحالى. أحد الوسطيين مثل رئيسه وملقب بـ«ثعلب» السياسة الألمانية ، فقد ساعد ميركل فى تخطى العديد من المشكلات التى واجهتها وإدارة أزمة الإنقاذ اليونانية والمحافظة على سياستها المفتوحة المثيرة للجدل بشأن اللاجئين السوريين.

 

 

 

إبراهيم كالين – تركيا 

 

«عقل» أردوغان، كبير المستشارين والمتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، محلل أكاديمى وفكرى و«المبرر» الرسمى لجرائم أردوغان.  ينظر إلى أردوغان كونه متهوراً وسلطوياً وجدلياً، ومهمة كالين هى قلب الطاولة على منتقدى أردوغان وسرد بديل أكثر جاذبية، وهو يفعل ذلك بمهارة. 

 

 

 

ليوخه - الصين

 

اقتصادى وسياسى صينى بارز، نائب رئيس الوزراء وكبير المفاوضين التجاريين مع الولايات المتحدة ، كان زميل صف وصديقاً حميماً لشى جين بينج ، رئيس البلاد القوى ، فى مدرسة بكين المتوسطة فى أوائل الستينيات. خبير اقتصادى يحتاج إلى مزيد من الحظ حتى يتمكن من التوصل لحل تجاه الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية والتى بدأت مع إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية.

 

 

 

 

ميجيل دياز كانيل - كوبا

 

يشغل الوظيفة «الأصعب» فى العالم بتوليه مؤحرا رئاسة كوبا وبذلك تكون كوبا اسدلت الستار على 60 عاما من حكم عائلة كاسترو ،ويعتبر كانيل أول رئيس كوبى ليس من آل كاسترو منذ عام 1959، وفى الوقت الذى يفتقر فيه كانيل للكاريزما التى كان يتمتع بها اسلافه من عائلة كاسترو وبات عليه أن يتحمل الإرث الثقيل من العلاقات المتدهورة مع الإدارة الأمريكية، لكنه لديه الكفاءة.