الثلاثاء 5 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاية تلميذ «حازم أبوإسماعيل» الذى بايعه شباب الإخوان مرشدًا جديدًا

بعد أن كان مرشحًا لمنصب وزير للشباب فى عهد الإخوان وضاع حلمه، اختارت الجماعة الإرهابية مرشدا جديدا لشباب الإخوان وهو المتطرف محمود فتحى أحد أبرز القيادات الإسلامية القريبة من حازم صلاح أبوإسماعيل، الهارب لتركيا بعد ثورة 30 يونيو، وهو من أوائل الداعين إلى تشكيل ميليشيات مسلحة فى الشارع ضد الدولة. «فتحى» أحد شباب التيار السلفى الذى يقوده أبوإسماعيل، اختاره شباب الإخوان مرشدًا جديدًا لهم يقود حراكهم المسلح ضد الدولة المصرية، وهو أحد أبرز الكوادر الشبابية التى كان يدعمها خيرت الشاطر هو وأحمد عبدالعاطى مدير مكتب مرسى لصناعة جيل جديد من المتطرفين قادر على اختراق المجتمع بعيدا عن أعين الأمن. كان الشاطر يعقد عليه آمالا إذا استمر فى الحكم أن يكون وزيرًا للشباب خلفًا للارهابى أسامة ياسين أو وزير ثقافة اختارته الميليشيات المسلحة التابعة للإخوان لإدارة كل المجموعات الإرهابية، التى تشن هجمات تخريبية ضد المؤسسات الحكومية، ورجال الجيش والشرطة وكان له دور كبير فى إنشاء حركة حسم الإخوانية الارهابية، وبرز من خلال مرافقة حازم صلاح أبوإسماعيل خلال إعلان ترشحه، وسرق توكيلات تأسيس حزب الأصالة التى جمعها الإرهابى محمد عبدالمقصود وشقيقه باسمه، وتركهم وأسس حزب الفضيلة.. شارك فى حصار جهاز الأمن الوطنى حيث كان بمثابة المحرك الرئيس للحصار ثم تلاه بعد ذلك عدد من الجرائم، أسس وأمد بالأموال لجان العمل النوعى الإخوانية الإرهابية، بالاشتراك مع جمال حشمت، ومحمد كمال، مسئول اللجنة الإدارية العليا فى الجماعة الإرهابية، والمسئولة عن إدارة ملف العمل النوعى، وهذه المجموعة كانت مسئولة فى هذا الوقت عن عدد من العمليات من بينها تفجير قسم شرطة الأزبكية وأعمال إرهابية أخرى، تولى فتحى إنشاء تشكيل الجيل الجديد المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية.