الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمين المساعد لصندوق اتحاد العمال ورئيس النقابة العامة للاتصالات

إبراهيم هيكل لـ«روزاليوسف»: نهتم بالمحليات على مستوى التنظيم النقابى والشباب يمثلون %92

أكد إبراهيم هيكل، الأمين المساعد لصندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالاتصالات، أنه تم ضخ أكثر من 26 مليار جنيه من أجل البنية التحتية الإلكترونية، موضحًا أن العاملين بالقطاع لديهم وعى قومى فى مواجهة الشائعات، مضيفًا أنه جار الإعداد لدورات تدريبية لجمع النقابيين على البرامج الفنية لتنمية مهارات النقابى ورفع الوعى..  وإلى نص الحوار.



■ فى البداية هناك طفرة واضحة حدثت خلال الفترة الماضية بقطاع الاتصالات .. كيف ذلك؟ 

- قطاع الاتصالات هو قاطرة التنمية فى مصر والعالم، فمن خلال المعلومة تسطيع الدولة أن تبنى استراتيجيتها وتأخذ قراراتها، والمعلومة دائمًا موجودة فى البرمجة التى تملكها الدولة والبرمجة عضو أساسى فى إنشاء البنية التحتية الإلكترونية بقطاع الاتصالات والذى تخرج منه القرارات الاقتصادية التى تمس حياة المواطن.

ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يهتم بهذا القطاع، وتم ضخ أكثر من 26 مليار جنيه بالقطاع من أجل البنية التحتية الإلكترونية، وأثرذلك موجود فى جميع المشاريع القومية، حيث أصبحت كل الأمور مرتبطة بالدولة الرقمية.

■ وما دور النقابة فى مواجهة الشائعات الخاصة بقطاع الاتصالات؟

ـــ العاملون بالقطاع لديهم وعى قومى فى مواجهة الشائعات لأنهم يدركون جيدًا أهمية المعلومة فى تداولها والمحافظة على الفنيات الموجودة، فلا يستطيع أحد أن يحصل على المعلومة إلا الجهة المعنية، وحاليًا نعد لدورات تدريبية لجميع النقابيين بالشركة المصرية للاتصالات على البرامج الفنية لتنمية مهارات النقابى ودوره القومى فى رفع الوعى بين زملائه، لدينا 400 نقابى بالمصرية للإتصالات، ولجنيتين مهنيتين بالسوق المصرى تمثلان العمالة غير المنتظمة، ونحن فى المرحلة المقبلة بصدد التواصل معهما من أجل التوعية.

■ وإلى أين وصلتم فى حل مشكلة العمالة غير المنتظمة؟

ـــ فى الشركة المصرية للاتصالات لدينا عمالة تعاقد من الخارج من خلال شركات توريد عمالة، وهذه العمالة ألزمنا الشركات أن توفر لهم التأمين، والتأمين الصحى، وعدد ساعات العمل وفقًا للمعاييرالدولية وبناء عليه هذه العمالة تضيف الكثير للمصرية للاتصالات وتبذل جهدا جيدا، وهناك نسبة رضاء على الأجر، وعددهم حوالى 2000 عامل على مستوى القطاع بالمحافظات، ولدينا نماذج كثيرة من الشباب فى المبيعات والسنترالات.

■ ماذا عن استعدادكم للمشاركة فى انتخابات المحليات؟

ـــ نحن نهتم بالمحليات على مستوى التنظيم النقابى، ولدينا لجنة مرأة تقوم بنشاطها بقوة وكذلك شباب النقابيين والذين يمثلون نسبة 92%، وهذا يوجب علينا تثقيف هؤلاء وتدريبهم وتأهليهم على المحليات لأنها جزء أساسى فى تكوين الدولة السياسية، ونحن سنضعهم على الطريق لمقاومة السلبيات الموجودة فى المجتمع.

■ ما تعليقك على محاولات بعض اللجان النقابية بتأسيس حزب عمالى؟

ـــ الأحزاب المصرية كيانات شبه كارتونية، والرئيس السيسى يمتاز بأنه الرئيس الوحيد فى العالم الذى يحكم بدون ظهير سياسى، وهذا دليل على أن ظهيره هو المواطن العادى، وهذا يؤكد أن الأحزاب هشة، والشارع السياسى فارغ لذلك يعزف المواطن عنها.

ونحن نؤيد هذه التجربة، فأكبرالدول لديها حزب عمال قوى يقود، فاليد البشرية المنتجة هى التى ستؤدى ألى رفعة الوطن.

■ ما خطتكم فى تطوير موارد النقابة وكذلك الاتحاد العام؟

ـــ أولا بالنسبة للنقابة فنحن بدأنا بالفعل نضيف بعض الأنشطة مثل تسيير رحلات عمرة وحج، نسعى دومًا لخلق قنوات جديدة تدر دخلا للنقابة غيراشتراك الأعضاء مثل رحلات مصيف، عمل بعض الودائع فى البنوك يفيد دخلها المنظمة النقابية.

وبالنسبة للاتحاد العام فهناك لجنة أصول تم تشكيلها مؤخرًا وأنا عضو فى هذه اللجنة، فمهمتنا هى حصر ممتلكات الاتحاد العام، وسوف نقوم بعرضها على مكتب فنى متخصص للإستفادة من هذه الأصول.

■ وإلى أين وصلتم فى تسوية مؤهلات العاملين أثناء الخدمة؟

لدينا لجنة تسوية للقيام بالأمر بصفة شهرية وفى خلال المرحلة الأخيرة، بدأنا نركز على أن يكون المؤهل الذى يحصل عليه العامل يفيد تخصصه فى العمل وبذلك يهتم العامل بتثقيف نفسه بشكل يمكنه من التدرج فى وظائف تفيده وتعود بالنفع على الشركة.