عبد العزيز إسماعيل مدير المسرح الوطنى السعودى: لدينا مشروع لإنشاء معهد للباليه وانتهى الفصل بين الرجال والنساء

بدأت المملكة العربية السعودية تتحسس خطاها نحو طريق جديد ينتصر للقوة الناعمة فبعد إطلاق مشروع تأسيس وزارة الثقافة السعودية عام 2019 اتخذت على عاتقها التأسيس لمشاريع فنية كبرى خلال المستقبل القريب عن وزارة الثقافة والمسرح قال عبد العزيز إسماعيل مدير المسرح الوطنى السعودى: تأسست وزارة الثقافة فى المملكة العربية السعودية فى شهر مارس العام الماضي؛ من قبل كانت وزارة الثقافة تابعة لوزارة الإعلام تحت مسمى وزارة الثقافة والإعلام ولأول مرة تستقل الثقافة عن الإعلام برئاسة سمو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، وأعلنت وزارة الثقافة الاستراتيجية فى 27 مارس 2019 تتضمن الخطة إطلاق عدد من المبادرات فى مجال الثقافة والفنون حسب تصنيف اليونسكو جميع مجالات الثقافة والفنون 14 فرع.
■ هل سيكون هناك اهتمام بفنون أخرى غير المسرح؟
ــ بالتأكيد تتضمن الخطة الاهتمام بمجالات المسرح، الموسيقى، السينما، الأزياء، الطبخ، والفنون التشكيلية، الفنون البصرية، التراث الشعبى، والمكتبات الترجمة، كل أشكال الثقافة والفنون حسب تصنيف اليونسكو 14 فرعا وكل فرع له مبادرة يؤسس لعملها بطريقة منظمة وعلمية من خلال إعداد دراسات عميقة جزء منها ميدانى بحوث واطلاع على تجارب العالم فى هذا المجال.
■ متى بدأتم العمل على هذه المبادرات؟
ــ فى إبريل وضعنا خطة مع شركات استشارية بالوزارة تواصلنا مع عدد من الخبراء لعمل دراسات بعيدة المدى لمدة أربع أو خمس سنوات لتنفيذ برنامج مصور لعمل المسرح عدد الكوادر المطلوبة خطته المستقبلية وتصورا للعمل فيه كل هذه الأشياء على شكل محطات أخذنا ستة اشهر فى الدراسة هناك مكاتب متخصصة تراجع هذه الدراسات معنا عدد من الخبراء والمستشارين عملنا على 7 مسارات مسار الإنتاج بالنسبة للمسرح الوطنى مسار كبير وضعنا تصور للعمل وخطته السنوية أخذنا ستة أشهر مكاتب متخصصة تراجع الدراسات خبراء ومستشارين سبع مسارات للإنتاج كبير، متوسط وصغير بالتعاون مع الفرق المحلية مسرح الطفل والمسار السابع هو إقامة مهرجانات وفعاليات كبرى المسار الثقافى المتخصص فى الطباعة والترجمة تعزيز المحتوى التدريب لكل مسار دراسة خاصة كيف يتطور ويبدأ ووضع معايير لقياس مستوى الأداء.
■ وما هى رؤيتكم المستقبلية لهذه المبادرة؟
ــ إذا نجحت هذه المبادرة فى عملها سوف تتحول إلى شركة أو مؤسسة خاصة مسئولة عن الإنتاج بشكل عام ففى هذه السنوات الأربع حالة اختبار وتطوير واكتشاف لقدرات العاملين بهذا المشروع نقيس مدى تقبل الشارع والمجتمع للمشروع.
■ هل هناك كوادر مسرحية مستعدة لتنفيذ هذا المشروع؟
ــ بالتأكيد لدينا مخرجون ومؤلفون لديهم تجارب سابقة حيث شاركوا فى مهرجانات عربية خارج المملكة كانت لدينا الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لدينا الجامعات والمعاهد والمدارس ولدينا الأندية الرياضية تقدم نشاط الجمعية وتطلق مبادرات هامة.
■ وماذا عن وضع المرأة فى مجال الفن؟
ـــ مساحة المرأة السعودية بالنسبة للتأليف موجودة وكبيرة هناك سيدات كتبن أعمالا ناجحة وكذلك هناك من خضن تجربة الإخراج هناك شراكة فى حضور المرأة بالمسرح جنبا إلى جنب مع الرجل وفى حفل تدشين عرض «درايش النور» احتوى العرض على رجال ونساء معا.
■ هل سيتم الفصل فى الأعمال المسرحية بين الرجال والنساء؟
ــ لدينا عروض الفترة المقبلة كلها مشتركة انتهينا من هذا الفصل فى المسرح والحياة وليس هناك قيود لكن العادات والتقاليد قد تفرض نفسها على الملابس لابد أن تكون محتشمة وليس بها إثارة أو إيحاءات من أى نوع.
■ وماذا عن مستقبل مسرح الجسد فى السعودية؟
ــ نستعد بدراسة لافتتاح معاهد متخصصة فى فن الباليه والموسيقى للنساء والرجال لدينا أربعة مشاريع لأكاديميات فنون فى المملكة تحاكى العالم فى الجانب الثقافى والبنية التحتية فى التدريب والتطوير ولدينا طلاب يدرسون الفنون خارج السعودية بالولايات المتحدة ومصر وبريطانيا بعثات فى الإخراج السينوغرافيا والموسيقى والفنون التشكيلية.