سيادة الرئيس: الله معاك

قلبى معك يا سيادة الرئيس وأنت تحاول بكل ما تملك من كلمات النصح والإرشاد تغيير سلوك المواطن من سلوك سلبى إلى إيجابى، ونحن نواجه الخطر القادم، قلبى معك يا سيادة الرئيس والجميع يرى فى عينيك مدى خوفك وحرصك على شعبك، وترفع أكف الدراعة إلى الله أن يحفظ مصر وشعبها.

قلبى معك يا سيادة الرئيس، وأنت تواجه جماعات الإرهاب الغاشم المتربص بوطننا، قلبى معك يا سيادة الرئيس وأنت تقف  كدرع واق ضد كل من يتآمر على مصر الغالية، قلبى معك يا سيادة الرئيس، وأنت مطالب فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الطاحنة ضرورة الحفاظ على الاقتصاد من التأثر، فى ظرف قهرى وأنت الرئيس الوحيد الذى قال إن صحة المصريين أهم من الاقتصاد، وأن الدولة تتحمل كل الخسائر فى مقابل الحفاظ على مواطنيها،  قلبى معك يا سيادة الرئيس كحامى الحمى لكل التهديدات التى تواجهنا فى ليبيا والسودان وإثيوبيا.

قلبى معك يا سيادة الرئيس وأنت تقف كالمرصاد لمكائد العملاء وإشاعات الخونة وجماعات المرتزقة وإخوان الشياطين، قلبى معك يا سيادة الرئيس وأنت حارس نيل مصر وكل قطرة من مياه من محاولات تعطيش المصريين فى سد إثيوبيا. قلبى معك يا سيادة الرئيس وأنت كأب حانى توفر لأبناء وطنك قوت يومهم ومنظومتهم الصحية فى ظل  فيروس ينهش أجساد العالم دون رحمة، قلبى معك يا سيادة الرئيس وأنت تحمل على عاتقك هم ما يحدث إذا لم يستجب المواطنون لنصحك، وظلت كل مظاهر الحياة السلبية من تزاحم وتكالب على الموارد وجشع عديمى الضمير.

لا أملك فى النهاية إلا أن أقول لك: الله معك ومعك قلوبنا، فارسًا نبيلًا.. وعاشقًا لمصر.