الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
للوطن رجال .. تحيا مصر

للوطن رجال .. تحيا مصر

وسط هذه الأمواج المتلاطمة والتى تضرب معظم دول العالم شرقا وغربا يلوح فى الأفق شعاع الأمل فى مستقبل أفضل لهذا الوطن أتوقع فى الأسابيع المقبلة أن يضعف فيروس كورونا الذى أرعب البشر فى كل مكان على وجه الكرة الأرضية.. كورونا مهما تم توصيفه من قبل العلماء والأطباء فى النهاية هو جند من جنود الله عزوجل فى الأرض حتى يفيق الناس من غفلتهم ويتوبوا من المعاصى والذنوب والتى كثرت فى السنوات الأخيرة.. تغيرت سلوكيات البشر وطغى فى الأرض الجبابرة وزاد الحقد والغل والكراهية بين الناس فى كل مكان حتى إن الباطل أصبح يلبس صورة الحق وأضحى صوته عاليا فى كل مكان.



رغم كل هذا الضباب نثق فى ملك الملوك حاكم هذا الكون بلا منازع يدبر الأمر كيف يشاء.. وسوف ينصر الله ولو بعد حين عباده الصالحين الذين أين ما حلوا حل معهم الخير للناس .. من هنا مر الخير على هذه الأرض متمثلا فى شخص الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يغلق أبواب الشر ويفتح أبواب الخير بين الناس فى مصر وخارجها .. ولسوف تنطلق هذه الدولة إلى العالمية مهما كره الكارهون.

ست سنوات مرت على الجمهورية الثالثة بعد أن تعرضنا  لأكبر مؤامرة فى التاريخ الحديث لمحو مصر نهائيا من منطقة الشرق الأوسط ولكن إرادة الله فوق إرادة كل تخطيط وتدبير فقدر مصر لا يعلمه غير الله وقد جعلها درة وجوهرة على مر التاريخ مهما تعرضت للشدائد والمحن تخرج من كبوتها أقوى وأشد قدرة على التصدى لمن يحاربونها فى السر وفى العلن.

تعرضنا لكل أصناف المؤامرات منذ 2011 وحتى الآن .. خرجنا لنمحو تلك الهزيمة فى 30 يونيو 2013 ونجحنا بفضل الله .. تحمل السيسى فى 2014  المسئولية فى وقت أصعب ما يكون قد مر على هذا الوطن.. اقتصاد دمر وسياحة توقفت ورؤس أموال هربت إلى الخارج واحتياطى من النقد أوشك على الانتهاء وأضحت مصر على مقربة من الانهيار و الإفلاس فعقد الرجل العزم على أن تحيا مصر من جديد .. توكل على الله وكان الله نعم المولى ونعم النصير .. أعطاه الله بصيرة نافذة منذ 6 سنوات فيما يتعلق بدرع هذا الوطن وسيفه .. القوات المسلحة الحامية والحارسة لتراب هذا الوطن وللشعب حتى يفكر الطامعون ألف مرة فى الاستيلاء على خيرات وثروات الشعب والأجيال القادمة جاءت عملية التحديث الشامل لكل الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وفق جدول زمنى وتخطيط عبقرى حتى إن المصريين أنفسهم كانوا يسيرون خلف الشائعات والمطالبات الخبيثة بأن رغيف الخبز أفضل من طلقة الرصاص فى هذا التوقيت .. تلك الضغوط من الشعب لم يلتف إليها الرئيس لأنه كان على الحق وكان يعى جيدا التحولات والتهديدات والعدائيات التى تحاول النيل من مصر و تضرب المنطقة شرقا وغربا شمالا وجنوبا تستدعى أن نسلح أنفسنا حتى نصون كرامتنا فلا مكان فى هذا العالم للضعفاء وما يحدث حولنا فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق ليس ببعيد .

هدأت نفس الرئيس والذى لم يغمض له جفن لمدة 4 سنوات الأولى من رئاسته حتى استشعر بفضل الله أن هذا الوطن فى أمان طالما أن قواته المسلحة تستطيع ردع كل من تسول له نفسه محاولة  المساس بذرة من تراب أرضنا .

ما تم إنجازه على أرض الواقع بسواعد المصريين يدعونا إلى الفخر بكل المقاييس حتى إن العالم ينظر إلينا بكل تقدير واحترام ولما لا ونحن أصحاب تاريخ طويل فى البناء والتعمير إذا ما تم استثمار الطاقة الهائلة التى يتمتع بها المصريون يكفى أن أشير إلى أن الاستثمارات المصرية منذ قيام دولة 30 يونيو وحتى الآن وصلت إلى أكثر من 4 تريليونات جنيه وزيادة فى حوالى 1000 مشروع من خلال القضاء على العشوائيات  والكهرباء وإقامة المدن الجديدة واستصلاح الأراضى وإقامة الآلاف من الصوب الزراعية والأنفاق التى ربطت سيناء بالوادى والدلتا ومشروع قناة السويس الجديدة والمدن الصناعية والاستثمارية والسياحية العملاقة فى محاولة للاستفادة من موقع هذا الوطن الذى لا مثيل له فى الدنيا. 

وفى قطاع البترول حدث ولا حرج من خلال الاكتشافات العملاقة للغاز فى المتوسط والتى تحاول بعض القوى مثل تركيا وغيرها سرقة خيراتنا التى وهبها الله لنا.. وقصة الغاز مرتبطة بتلك العربدة التركية فى ليبيا وباختصار «العبوا على راحتكم» معاكوا 48 ساعة إيلى يقرب من حدودنا يستحمل.. وللحديث بقية.  تحيا مصر..