تطوير أقسام الشرطة بشكل حضارى للتيسير على المواطنين

سيد دويدار
«تطوير وتحديث الأقسام الشرطية لتقديم خدماتها بشكلٍ عصرى»، استراتيجية واضحة لوزارة الداخلية، شدد عليها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث سخرت الوزارة جميع إمكانياتها لتهيئة البيئة الوظيفية المواتية لأداء أمنى فعال وذلك عبر توفير الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة ومواصلة إطلاق الطاقات البشرية، وفى إطار مواكبةً الطفرة المعمارية والحضارية التى تشهدها البلاد، وإنفاذاً لخطط الوزارة والتى تستهدف تطوير وتحديث المنشآت الشرطية بالمحافظات، وتزويدها بالتقنيات الحديثة لتقديم الخدمات الشرطية للشعب المصرى بشكل عصرى يهدف للتيسير على المواطنين خاصة كبار السن، انتهت أجهزة وزارة الداخلية وفقاً لبرنامجها الزمنى من تطوير عدد من أقسام الشرطة بمحافظات (القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، جنوب سيناء)، وفقاً لنموذج موحد اضطلعت بتنفيذه الأجهزة الاستشارية بالوزارة وروعى فيه المظهر الحضارى كهدية للمواطنين فى ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.
ويأتى التطوير ليلبى كل متطلبات المواطنين، لا سيما كبار السن وذوى القدرات الخاصة، الذين سيقضون متطلباتهم فى سهولة ويسر ووقت قصير، كذلك طورت مكاتب حقوق الإنسان وجميع المرافق بها، لتقديم خدمة أفضل للمواطنين المترددين على هذه القطاعات، حيث بدأت الوزارة بهذا النموذج الذى يتم تطبيقه ليشمل جميع أقسام ومراكز الجمهورية تباعاً حتى يتحقق المستهدف منها، وهكذا تسعى الجهود الأمنية دائماً نحو ارتياد آفاق التحديث والتطوير فى تحقيق الرسالة الأمنية لمستهدفاتها وتدعيم ركائز الأمن وتقديم الخدمات الأمنية الجماهيرية بجودة وإتقان.