الثلاثاء 10 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبير موسي

امرأة هدمت معبد الإخوان فى تونس

صاحبة مواقف «بطولية»، هدفها الأسمى مصلحة وطنها، الأمر الذى جعلها  تتصدر المشهد السياسى التونسي، بشكل سريع واستحوذت على اهتمام الرأى العام الداخلى والخارجى بعد أن أصبحت الخصم الأول للتنظيم الدولى للإخوان، وحملت على عاتقها مسئولية التصدى لمخططات فرع التنظيم فى تونس الممثل فى «حركة النهضة»، فالنائبة التونسية ورئيسة الحزب الدستورى الحر عبير موسي، تحولت  لامرأة حديدية، وتقود مواجهة شرسة ضد رئيس البرلمان راشد الغنوشى وحزبه الإخوانى.



 «موسي» منذ دخولها إلى البرلمان التونسي،  كانت حجر عثرة أمام أجندات حركة النهضة الإخوانية، ولقبت بـ «عدو جماعة الإخوان الأولى فى تونس»، بل وأصبحت أكثر الأسماء التى تحظى بثقة التونسيين، حيث قالت فى آخر تصريحات لها، إن استمرار راشد الغنوشى على رأس البرلمان خطر على تونس، مؤكدة أن برلمان تونس أصبح حاضنة للإرهاب. «موسي» أكدت على أن الإخوان يستحقون الميدالية الذهبية فى الكذب، وهو مرفوض فى الإسلام جملة وتفصيلا، مستشهدة بالعديد من المواقف، مضيفة :»البرلمان التونسى أصبح غرفة عمليات للتواصل مع الإرهابيين».

فيما أكد الرئيس التونسى قيس سعيد، أنه لا مكان فى تونس لمن يريد الخروج على الشرعية، مشدداً على عدم قبوله بأن تكون بلاده «مرتعاً للإرهابيين».