الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مشروع لإنقاذ تراث الحرف اليدوية فى الوادى الجديد

بدأ وفد من الخبراء بزيارة محافظة الوادى الجديد، ويضم أعضاء من هيئة الاستشعار عن بعد ومحافظة الوادى الجديد ووزارة السياحة والآثار، وذلك ضمن مشروع مهم يتم تنفيذه لرصد وتوثيق كافة مواقع الحرف التراثية وربطها بمواقع الآثار.



ضم الوفد كلا من د.أحمد النمر عضو المكتب العلمى لوزير السياحة والآثار، ود.صفاء ابراهيم مدير عام الدارسات والبحوث بالوزارة، ومن هيئة الاستشعار عن بعد د.غادة عطا يوسف رئيس شعبة التدريب والباحث الرئسى للمشروع ود.منى العزونى ود.أمنية حسان من شعبة التدريب ومحمد سويلم من وحدة الجودة، وصاحبهم محمد منير مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى بالوادى الجديد وأسماء الحجازي. . وكشفت د.غادة عطا أن الحرف اليدوية تعانى من عدة معوقات أبرزها عدم وجود حصر وتوثيق جغرافى  لها،بجانب تعرض العديد من تلك الحرف للإنقراض نتيجة عدم وجود أجيال ناشئة لديها الخبرة والمهارة لإنتاج تلك الصناعات اليدوية، الى جانب عدم وجود تصميمات مبتكرة يمكن من خلالها منافسة المنتجات المستوردة من الخارج، وكذلك عدم التسويق الجيد لتلك الحرف محليا ودوليا.

من جانبها قالت د.صفاء ابراهيم: من أجل التغلب على هذه المعوقات سيتم إعداد مشروع تطبيقى بإنشاء نظام معلوماتى جغرافى للحرف اليدوية بغرض التوثيق المكانى والوصفي، والربط بين الحرف اليدوية والتراث الأثري، ومن خلاله يمكن بناء قاعدة بيانات جغرافية للحرف اليدوية وعمل تقييم مبدئى لها ووضع تصور لتطويرها بتصميمات مبتكرة تتماشى مع السوق المحلى والدولي.

بدوره كشف د.أحمد عبد الحميد النمر استشارى التراث المصرى وعضو المكتب العلمى لوزير السياحة والآثار أن الصناعات اليدوية مرآة تعكس الهوية الوطنية لأى بلد، وتراث وطنى تحافظ عليه معظم الدول كجزء من هويتها وأصالة شعوبها ورمزا لعراقتها. وأضاف: فكرة المشروع إنشاء نظام معلوماتى جغرافى لدراسة وتطوير الحرف اليدوية بمحافظة الوادى الجديد، وتوثيق تلك الحرف مكانيا وربطها بالتراث الأثرى للمحافظة التى تتميز بتراث ثقافى واثرى أثر على تلك الحرف منذ قديم الزمن وحتى الآن، حيث زار الفريق مراكز الداخلة والخارجة وبلاط فى الوادى الجديد فى إطار تنفيذ المشروع.