
كمال عامر
عظماء «اليد» فى ضيافة المصريين
المصريون على موعد مع العالم.. إعلام، حكومات، لجان أوليمبية، هيئات دولية، وزراء صحة، وخبراء مهتمين.
أنظار العالم تتجه نحو الدولة المصرية الحدث.. بطولة العالم لكرة اليد على أرض مصر 13 - 30 يناير الحالى.
32 فريقا هم عظماء اللعبة فى العالم.. وأمهرها.. بالطبع دول الفرق.. متباينة الرؤية تجاه أحداث العالم ولكن مجتمعة نحو «صحة المواطن أولًا»!!
وهو ما يعنى أن الـ32 دولة صاحبة المنتخبات المشاركة فى بطولة العالم لليد مؤمنة بمصر وجهودها، والمحافظة على أبطال العالم فى اليد.
أنا هنا لا أبالغ، حكومات تلك الدول لا تعرف الهزار ولا تعترف بالمجاملات وتملك سفارات وأجهزة متابعة دقيقة للحالة الصحية والإجراءات التى تتخذها مصر لمحاربة كورونا وغيرها من إجراءات السلامة.
انقسم المجتمع المصرى نحو كورونا، الإجراءات الاحترازية، مشككا، فى المقابل الاعتراف بشجاعة وقوة وسلامة الإجراءات الاحترازية وخطط المحافظة على صحة المصريين وسلامتهم من كورونا والإرهاب لهذا الاعترا ف جاء من 31 دولة عظمى سمحت ووافقت أن تشارك بطولة العالم فى مصر وتلك الدول تتقدمها إسبانيا وروسيا، ألمانيا، فرنسا، وغيرها دول جادة وتمتد مظلة حماية مواطنيها إلى خارج حدودها.
بطولة العالم لكرة اليد فى مصر بطولة استثنائية تقام وسط ظروف استثنائية بمشاركة لشجعان العالم أبطال اللعبة فى الكون.
الإجراءات الاحترازية فى مصر للبطولة يشرف عليها ويتابعها د.مصطفى مدبولى ووزير الشباب د.أشرف صبحى ووزيرة الصحة و17 وزيرا.
فنادق محددة، قوقعة طبية للمشاركة لمنع تسلل لأى ضرر بأى شكل..
فى مصر الدولة المصرية تحمى العالم.. وأعتقد أن 31 حكومة لهذا العدد من الدول اطلعت على التجربة المصرية فى مكافحة كورونا.. وأيضًا على أدق تفاصيل إجراءات الحماية لممثليها.
أدق التفاصيل على مائدة سفارات تلك الدول.. الطعام.. طاقم السرفزة.. الحكام.. المدربون.. المواصلات، الصالات والملاعب.. الحمامات.. المعاملين بالفنادق.. وضيوف الفنادق فى أمم إفريقيا لكرة القدم كان الترويج فى محافظات مصر لحث الجماهير على الحضور.. الترويج فى كرة اليد مختلف لأن الجماهير معظمها سيتابع قراءة ومشاهدة، لذا التعمق ضرورة وتجييش إعلام المصريين والدولة المصرية مهم وضرورة.
لجنة الإعاشة، الاستقبال، التنظيم مهم وجيد.
اللجنة العليا هشان نصر، حسين لبيب
من لجان البطولة.. الملاعب التى ستقام عليها المباريات.. صالة ستاد القاهرة، صالة العاصمة الإدارية، صالة 6 أكتوبر، وبرج العرب بالإسكندرية، إنشاءات وتجميل وتجهيزات.
لجنة الإعلان والتسويق.. وخطة للترويج للبطولة فى الميادين والأندية ومراكز الشباب، والنيل تنطلق فى موعد محدد.
بالمناسبة خطط الإعلان أو التسويق والترويج مختلفة وغير نمطية وقد لا يستوعبها البعض لأنها خطة استثنائية فى ظروف مختلفة لحدث مهم.. وهى تختلف عن أجواء وخطط الإعلان والتسويق فيما لو لم تكن هناك كورونا.
لجنة التسويق والإعلان وغيرها تواجه صعوبات ومشاكل متنوعة لأن معظم الأعمال والخطط مرتبطة بمؤتمرات لجهات أخرى.. الخطة كما شرحتها اللجنة للدكتور أشرف صبحى شملت كل ملف حفل الافتتاح، الترويج، التذاكر، حتى حضور المشجع، والإجراءات الاحترازية.
لجنة الإعلام.. وأعتقد أن خطتها للترويج للبطولة مختلفة أيضًا.
أحمد الشيخ والماليات وغيرها.. الكل فى واحد.. مهمة وطنية فى غاية الأهمية.
كتبة عمل مهمتها نجاح أو إنجاح بطولة لـ31 دولة بجانب منتخب مصر والمحافظة على سلامة المشاركين الـ 5 آلاف مشارك وتقديم مصر للعالم من خلال شبكات عالمية، إعلامية تتابع وتجمع الإجابات حول سؤال: كيف تستطيع مصر تنظيم ثانى أكبر بطولة عالمية من حيث الأهمية الجماهيرية وهى بطولة العالم لكرة اليد؟.
وزير الشباب من ناحيته لا ينام, حيث تواجه الدولة المصرية تحديًا جديدًا مهمًا وعليها أن تنجح، كما نجحت من قبل عندما قدمت لنا أمم إفريقيا لكرة القدم كبطولة استثنائية.
صبحى عندما منح اللجنة المنظمة للبطولة مقرًا لها فى التعليم المدنى بالجزيرة أراد أن تكون الـ7 أمتار المسافة بين المقر ومكتبه, مساحة تمنحه أن يعيش معها وفيها بأدق التفاصيل كعادته، خاصة أفراد كتيبة عمل وبناء الدولة المصرية.
أثق بأن الله سبحانه وتعالى سيحفظ بلدى وضيوفها وكل من يعيش على أرضها.