«مجاهد» لفرض العدالة 1

فى الاتحاد المصرى لكرة القدم وعلى مدار أربعين عاماً أتابع بدقة مجالس الإدارات وأعضاء الاتحاد ونجاحات وعثرات ومشاكل من أطراف خارجية 

أملك تجربة معمقة فى الحكم على الإدارات حصلت عليها بالاقتراب من عدد منهم وأيضًا ممن يدير معهم حتى لو من مسافات ممتدة لمجلس الوزراء أو وزارة الشباب أو غيرهما. 

■ منذ انتهاء مونديال روسيا والمهتمون باللعبة يبحثون عن حلول لمشاكل مزمنة تقف حجر عثرة أمام الانطلاقة وحصول مصر على مكانة تليق بإمكانيات البلد بشكل عام .حيث تصنيف مصر يقول: بلد تملك أكبر جمهور للكرة، تصرف على اللعبة.. تملك إمكانيات مميزة وأفضل سوق ترويجية .واهتمام شعبى ورسمى  

■ مشاكل الكرة فى مصر الواسطة وقوة نفوذ أطرافها وتقاطع بين عناصرها من نتيجته العيش على أمل متقطع وتقسيم الفرحة لتكون يومًا بيوم ومباراة دون بطولة 

■ وسط الانزعاج من الشركاء السريين وحتى من منهم فى العلن تعطلت الانطلاقة ودفعنا الثمن .أنا هنا مؤمن بأن أيًا من تولى منصبًا فى اتحاد الكرة ومجالس أو رئيسًا للمجلس .بالطبع عمل بإخلاص وبذل الجهد .وله كل تقدير.. وعمل حسب إمكانياته فى مقاومة الضغوط وحل المشاكل. 

ولكن أنا هنا أرصد الحالة.. 

■ منذ المونديال الأخير وخارطة الطريق للانقاذ وتصحيح المسار وتطهير الطريق ونزع الالغام منه أمر شعبي ورسمي ورغبة متفق عليها من الشركاء فى اللعبة. 

م هانى أبو ريدة قدم استقالته من المجلس ليمنح غيره الفرصة كاملة بل كان مساندًا وما زال لأى فرصة للإصلاح.. واللجنة الخماسية للجناينى بذلت كل الجهد للحل برغم أن المشاكل اليومية قتلت جهدهم واستنزفتها، واعتقد أن تدخل الدولة المصرية والرئيس السيسى ود .مصطفى مدبولى  ود .أشرف صبحى كان أهم أسباب نجاح أمم إفريقيا دون غيرهم.. 

أسال هل ما زالت هناك خطوات للاصلاح ضرورية أمام مجموعة الانقاذ الحالية أى اللجنة الثلاثية.. نعم فيه 

…

أحمد مجاهد أو المهندس كما يلقب .يرأس الآن اللجنة الثلاثية.ومعه محمد خالد الشواربى وأحمد حسام عوض والرجل معروف عنه انه مهندس فى الحياة وايضا فى الانجاز.. واعتقد ان نجاحه فى كل المهام التى اوكلت إليه على مدار العشرين عاما الأخيرة ومع مجالس إدارة مختلفة أمر يؤكد ان الرجل يستحق المكانة التى وصل إليها.. 

أحمد مجاهد مؤمن بان سياسة الباب المفتوح يحتاجها الاتحاد الآن .اسرة اللعبة فى حاجة الى التناغم والتعاون والمشاركة وتنمية الاحساس بان لهم ظهرًا وأن الاتحاد يمثلهم ككل وليس مجموعة منحتها الواسطة جواز مرور لحجرات وقرارات الاتحاد. 

المهندس يبحث عن تحصين العدالة لتصمد امام الضغوط .الاندية .والاعلام وهو يلعب دورًا واضحًا ويعمل على زيادته واحكام قبضته 

احمد مجاهد بالطبع يعلم ادق تفاصيل ما يجرى حول القرار وايضا فى العلن أو غيره ولانه الاقرب لمطبخ صناعة القرار فى الاتحاد أو الوزارة أو غيرهما وهو ما اتاح له رؤية للاحداث وتوقعًا سليمًا.. 

من المفترض ان كل ابناء جيل احمد مجاهد يعملون كسند لنجاحه واللجنة الثلاثية .محمد خالد الشواربى واحمد حسام عوض على الاقل لاستكمال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى خطة الانقاذ .وبالتالى يمكن لاى ادارة جديدة ان تتولى الامر على نظافة لننطلق.

   وللحديث بقية