الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«يد».. الدولة المصرية.. «4»

«يد».. الدولة المصرية.. «4»

لم أتصور أن بيننا انقسام حول إقامة بطولة العالم لليد للرجال فى مصر 30 - 13 يناير الحالى..



أتعجب أن هناك من يعارض، ويهاجم، ومع الأسف تلك الفئة هى الأداة الدسمة لقنوات الإخوان المجرمين الكاذبين..

محور الشر تجاه الوطن والمواطن معروف توجهاته وإنزعاجه من أى تقدم للدولة المصرية وأى خطوة لصالح بناء البلد.

معروف أن الكاذبين والمجرمين لا يدخرون جهدًا لإلحاق الضرر بمصر والمصريين فى قنواتهم ينشرون الأكاذيب لتشويه صورة البلد وتعكير علاقتها بالدول ويحاولون بكل الطرق تقليب المجتمع المصرى على بعضه وهدم جدار المحبة والتعاون والتضامن والاصطفاف خلف الدولة المصرية.

ما لم أتفهمه «مجموعة بيننا ترفض وتعارض وتشوهه إقامة مونديال العالم لليد فى مصر تحت مبررات متنوعة.

للمرة العاشرة.. إقامة أى بطولة رياضية فى مصر «الآن» رغم الظروف التى تواجه العالم حتى لو كرة «يد» أمر مهم وحدث له تأثيرات تمتد خارج ملاعب البطولة.. بطولة العالم لكرة اليد فى «مصر» تعنى..

1- ثقة العالم فى دفتر أحوال الدولة المصرية.. ليس رياضيًا من ملاعب وفنادق.. بل يمتد إلى الاطمئنان لحالة الأمن، الإجراءات الصحية للمحافظة على المصريين وضيوفهم وأيضًا سلامة الشعب والضيوف طبقًا لإجراءات الحماية وتوفير الأمن والسلامة.

2- ثقة العالم فى المواطن المصرى والمعروف عنه أنه قد يقدم حياته حفاظًا على حياة ضيوفه.. وأن المصريين شعب لا يعرف التعصب الضار.. ويتعامل مع غيره باحترام شديد والدليل 10 ملايين من إخواننا من دول سوريا والسودان، الجزائر وغيرهم..

لم يفكر مصرى واحد حتى فى استخدام لفظ لاجئ معهم.. الشعب المصرى الوحيد فى العالم الذى يرفض ولا يعترف بحدود تمنح المواطن حق التعبير حتى لو بشعار «مصر للمصريين».. حتى فى أسوأ ظروف العلاقات المتوترة بين مصر والدول العربية بعد اتفاقية كامب ديفيد.

بينما فى عدد من الدول العربية التى زرتها كنت أواجه التعصب والتطرف.. لم نسمع فى مصر مجموعة مصرية ضد دولة عربية أو غربية.. وتطالب بالمعاملة بالمثل فى حالة اعتداء أو سلب حقوق مصري فى أى دولة..

3- إقامة بطولة العالم لليد فى مصر معناها أن حكومات 31 دولة فى العالم وهى دول ذات وزن كبير فى صياغة سياسة العالم ومؤثرة على القرار الدولى معناه.. ثقة العالم فى الدولة المصرية. كسياسة واقتصاد وتغيرات اجتماعية مهمة تساند بناء الدولة والمواطن.. ونهج دولة فى المحافظة على سلامة أراضيها وشعبها..

4- الفكرة فى بطولة العالم لكرة اليد فى مصر.. أن هناك أمورًا داخلية يجب التدقيق فيها، منها كيفية التعامل مع أخطار غير متوقعة مثل فيروس كورونا وأضرار متنوعة سياسية، اقتصادية، اجتماعية.. وأعتقد أن اللجنة العليا للطوارئ برئاسة د.مصطفى مدبولى لا تدخر جهدًا لحماية البلد أيضًا لأن البطولة فى تلك الظروف جديدة وغير متوقعة لذا، هى فرصة للإعلام بكل أنواعه للتعرف على التحديات..

5- مصر فى حالة حرب.. ضد أخطار خارجية تعمل على قتلنا و«خنقنا».. ومحاصرتنا ولن تتراجع لأن فى قوة مصر تهديدًا لوجودها وقوى بالداخل تعودت على أن تراقب وتشاهد وتتفرج دون أى صورة للمشاركة.. هذه القوى ضارة جدًا، لأنها تقود وتخترع الإشاعات وتفوض كل الجهود المبذولة لصالح بناء الوطن.

بطولة العالم لكرة اليد فى مصر، حدث استثنائى مهم للمصريين لنظرة أوسع وأشمل فرصة ذهبية ليتعرف العالم على ماذا يحدث.. فى مصر الواقع.

على كل مصرى أن يساند بأى شكل فى حماية البطولة وضيوفها وكل العاملين والمشاركين الـ 5000 شخص، صحة وسلامة البطولة والضيوف مسئولية كل المصريين، سائق تاكسى.. أتوبيس.. بائع، صحفى، عامل، موظف، طالب، طبيب.

مصر مع الرئيس السيسى المتابع لأدق التفاصيل، د.مصطفى مدبولى، د.أشرف صبحى + 17 وزيرًا أعضاء اللجنة العليا.

د.حسن مصطفى، هشام نصر، م.حسين لبيب + لجان العمل إعلام، مالى، متطوعين، اتصالات حكومية، تسويق وإعلان وغيرهم.

كتيبة عمل تعبر عنّا.. تعيش فى الصفوف الأولى.. ونحن معهم.. حفظ الله مصر، وضيوفها.