السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
لجنة الشباب فى البرلمان

لجنة الشباب فى البرلمان

الجديد أن التحولات التى تعيشها مصر الآن، والتنمية الشاملة المتنوعة، دفعت كل أركان المجتمع للدخول غصبا فى عملية التنمية والثورة الاجتماعية.



التغيير هنا إجبارى.. ويقوده المجتمع نفسه أسرة، مدرسة، جامعة، جامع، كنيسة، مجتمع مدنى.

وسط هذا التغيير أصبحت العيون تتابع وتهتم بالبرلمان.. وخلال المتابعة يمكن أن ترصد دفتر أحوال البلد وإلى أين يتجه، وأعتقد أن لجان البرلمان التى تم إعلانها ستلعب دورًا واضحًا فى عملية التشريعات وتنقية المعوقات..

وأن تكون الجسر الذى تعبر من خلاله الحكومة للوصول للناس ونقل صوتهم إلى المسئولين فى لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان..

الانتخابات الداخلية أسفرت عن فوز محمود حسين برئاسة اللجنة ومعه ثروت سويلم وكيلا وسامى التلاوى وكيل وحسام غالى أمين للسر.

محمود حسين نائب بورسعيد.. وهو شاب يمتلك قاعدة شعبة مهمة وأيضا مقومات سياسية أتاحت له النجاح فى مهمات سياسية فى الداخل والخارج، وهو يحمل معه أحلام 4332 مركز شباب و1200 ناد و320 ناديا خاصا.. وتجربته المعمقة مع الأندية والحركة البشابية تحديدا أمور تتيح له ليس النجاح فقط بل الانطلاقة.

وهناك قضايا ملحة على مائدة لجنة الشباب والرياضة تحديدًا منها:

1- بلورة كيفية تعظيم دور مراكز الشباب كمنصة فى تنفيذ خطط الدولة ووزارة الشباب والرياضة فى ملف بناء الإنسان والأمر هنا ليس ملعبا أو حمام سباحة.. بل أنشطة متنوعة تندرج نحو عناوين مثل «الكشف عن المواهب, رفع المستوى الثقافى والفنى والرياضى.. نشر ثقافة السلام، حب الوطن، التفاعل مع قضاياه.. والمحافظة والدفاع عنه لجنة الشباب والرياضة.. ود.محمود حسين مطالب بأن:

2- توفير مناخ عام لمراكز الشباب يتيح لها الانطلاقة لتحقيق أهدافها، هناك مساحات لم تستغل بعد فى خطط العمل.. الأمر يحتاج تعمقا.

3- بلورة خريطة الحركة الشبابية من حيث الأعداد، التطوير لتلائم ما يحدث فى العالم، وتهيئ الطريق أمامها لكى تفيد البلد وتساند الدولة المصرية فى الحفاظ على أمن وسلامة ومقدرات الوطن والمواطنين.

4- حماية الحركة الشبابية من خطط ومؤامرات محور الشر وكسر دوائر التجنيد للإضرار بالبلد.. والشباب هم الشغل الشاغل لمحور الشر.. يدركون قوة البلد فيما لو أن الحركة الشبابية فيها  إيجابية.

لذا الحرب هنا على الحركة الشبابية المصرية ولجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، ومحمود حسين تحديدًا مدرك بالأخطار التى تحيط بالحركة الشبابية وعليه أن يحصنها ويحميها ويضع لها ظروف الانطلاق.

5- أعتقد أن التعمق فى الأحداث.. فى المشاكل لدراستها ووضع حلول لها.. وأيضا فى أفكار مبتكرة بحلول لمشاكل بعيدة عن الحكومة.

الحركة الشبابية تحديدا تحتاج لأن يطور القائمون عليها فكرهم بما يتلاءم مع تطور أفكار وعقول الشباب وحتى نضمن النتائج الإيجابية.. لجنة الشباب والرياضة هنا دورها واضح ومهم وأتمنى أن نشعر به.

6- دور اللجنة متابعة الحكومة ووزارة الشباب وأعتقد أن انسجام د.أشرف صبحى وزير الشباب ولجنة الشباب بالبرلمان بل بالمجلس والحكومة أمور تستدعى أن يكون هناك تشبيك وتعاون واضح بين اللجنة والوزارة ولدى قناعة بأن محمود حسين رئيس اللجنة سيضع إضافة مهمة فى هذا الشأن، وله دور فى إيجاد بدائل وروافد مالية للوزارة لتقوم بدورها.

7- تعديل بعض مواد قانون الرياضة بعد دراسة متأنية ومعمقة لهذا التغيير.

8- لدى قناعة بأن محمود حسين سوف ينجح فى إدارة اللجنة بما يتلاءم مع تغيرات المجتمع، ولن يقتصر دوره على محاسبة فريق كرة اتهزم أو مدرب أخفق أو بعثة لم تحصل على ما وعدت به تلك أمور شكلية.

لكن دور اللجنة.. هو تهيئة انطلاقة للمبدعين وضخ أفكار للدولة والوزارة.. مبادرات تعكس حالة وحركة وتقدم ونمو الحركة الشبابية.

محمود حسين قادر على صناعة أجواء جادة وإيجابية تعمل كحضانة تتيح التقدم والرقى للحركة الشبابية وللبلد.. مبروك لأعضاء اللجنة.. مبروك لمحمود حسين رئاستها وأرى أنه لن يتعب نفسه فى دراسة كيفية تفعيل دور اللجنة.. لأنه عمل لمدة 4 سنوات وكيلا لها فى الدورة السابقة مع م.فرج عامر الرئيس السابق لها.

وهذا الأمر يعنى معرفته بأدق التفاصيل وخرائط الحركة الشبابية والمنظومة الرياضة.. ولن تستغرق منه وقتا بل سيبدأ العمل فورا.