الحكومة واستقبال مختلف للشهر الكريم!

بأرقام إنتاج قياسية للسلع الاستهلاكية المصرية من خضروات وفاكهة وطيور وأسماك أدت إلى حجم تصدير كبير على الرغم من أزمة كورونا التى أثرت على حركة التجارة والتبادل العالمى ..نقول بهذا الإنتاج القياسى تستقبل مصر شهر رمضان كريم.. لا يتوقف الجهد المبذول فى كافة المجالات عند الإنتاج الوفير وإنما نجده أيضا فى الخطوة التالية لذلك وهو توزيعه ووصوله للمستهلك بكفاءة كبيرة..وهذا لم يتم صدفة إنما تطلب أيضا جهودا جبارة لاستنهاض أفرع الشركات المصرية الحكومية العاملة فى بيع المنتجات الاستهلاكية وقد أهملت فترة طويلة لتعود وتتجدد وتعمل فى كافة أنحاء الجمهورية ثم وبمسئولية وطنية لافتة تدخل على خط التوزيع وتوفير السلع للمصريين عدة وزارات فى وقت واحد ففضلا عن التموين والزراعة أطلقت القوات المسلحة مئات الأفرع بطول البلاد وعرضها ثم فعلا وزارة الداخلية الخطوة ذاتها ثم وزارات ومؤسسات مهمة على رأسها الأوقاف ومعارض ما قبل العام الدراسى أو شهر رمضان نفسه!

الآن يمكن القول بكل ثقة لم يعد المواطن المصرى فريسة للجشعين وتجار الأزمات. علينا فقط معرفة حقوقنا وإبلاغ الأجهزة المختصة وعلى رأسها جهاز حماية المستهلك ضد أى متلاعب ليس فقط بأسعار السلع وإنما بجودتها وصلاحيتها! كل عام ومصرنا إلى الأمام.