رمضان والقوى الناعمة المصرية!

بعيدا عن تقييم الأعمال الدرامية المعروضة على الشاشات العربية كلها من أول الفكرة إلى المعالجة وصولا بأداء النجوم مرورا بالسيناريو والحوار والديكور والموسيقى والملابس وكواليس التصوير.. نقول بعيدا عن كل ذلك إذ يبقى مؤجلا لنهاية رمضان تبدو صناعة الدراما المصرية فى حالة غير مسبوقة من سنوات كانت إما تراجعت لمصلحة مراكز أخرى بالمنطقة أو تقلصت بفعل عوامل كثيرة أو صودرت لمراكز أموال بلا عقل واع يقدم من خلالها ما يبرز قدرات الفن المصرى بل قدم فى سنوات خلت وبكل أسى  أسوأ ما يمكن تقديمه!

اليوم تبدو الصناعة كلها فى أبهى صورها..تنوع فى الموضوعات.. تبنى قضايا وطنية بعضها غاية فى الأهمية يسجل ويؤرخ لفترة مهمة من تاريخنا .. ومنها تناول ملفات من أجهزتنا الوطنية رأت أنه آن الأوان ليعرف الناس ماذا جرى على الساحتين الإقليمية والدولية وكانت الأذرع المصرية هناك !    

موضوعات اجتماعية تبرز قدرات وإمكانيات فنانينا الجيد منها يحاصر الردىء حتى نسير إلى الحالة التى نريدها والتى طالما طالبنا بها .. وخضنا لسنوات معارك عنيفة مع من يشوهون شعبنا ويقدمون مجتمعنا بصورة غير صحيحة لا يبغون منها - طبعا - وجه الوطن ! 

الفن المصرى.. القوى الناعمة المصرية كلها.. على الطريق الصحيح!