الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أزمة فى قضية الشارة رغم منحها لصلاح

على الرغم من القرار الأخير لحسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى بمنح شارة القيادة لمحمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى والاستناد على الكفاءة دون الأقدمية كما كانت العادة دائما فى صفوف «الفراعنة» إلا أنه ما زال القرار يشوبه بعض الأزمات أبرزها تلك الخاصة بالقائد حال غياب صلاح وهل سيختار البدرى نجما أخر بناء على نفس المعيار أم سيعود لرباعى الأقدمية من جديد لتظل شارة قيادة المنتخب علامة استفهام خلال الفترة المقبلة وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت جدلاً بشأن شارة القيادة لكن البدرى أعلن أن الأمر سيكون بالأقدمية على أن يتم النظر فى الأمر من جديد.



وقام محمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى خلال مباراة مصر وجزر القمر فى التصفيات المؤهلة نحو كأس الأمم الأفريقية المقبلة بالتنازل عن الشارة لمحمد صلاح بعد خروج عمرو السولية كما أعلن اتحاد الكرة مباركته لقرار البدرى بمنح شارة قائد المنتخب لمحمد صلاح وأشار اتحاد الكرة الى أن القرار جاء بعدما قام المدير الفنى بإبلاغ اللاعبين الذين يسبقون صلاح فى الأقدمية وقاموا بمساندة ودعم القرار الخاص بقيادة محمد صلاح للمنتخب حيث يرى البدرى أن الفترة المقبلة تحتاج الى مزيد من الاستقرار فى بعض الأمور ومنها شارة قيادة المنتخب حيث يستعد المنتخب فى الفترة المقبلة لمباريات تصفيات كأس العالم 2022.

وحسم الجهاز الفنى للمنتخب صراع شارة القيادة بعدما قرر إلغاء معيار الأقدمية ومنح الشارة لصلاح هداف ليفربول الإنجليزى وسيحمل صلاح شارة «الفراعنة» بداية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بناء على القرار الذى اتخذه البدرى ولكن الجدل حول شارة الفراعنة لم يتوقف بعدما أغفل الجهاز الفنى تماما اختيار نائب القائد وهو اللاعب الذى سيحمل الشارة حال غياب صلاح أو استبداله وهو الأمر الذى قد يثير الجدل مجددا فجهاز المنتخب فضل منح الشارة لصلاح باعتباره نجم الشباك فى ظل نجاحاته مع ليفربول وتحقيق لقب دورى أبطال أوروبا والدورى الإنجليزى وكونه أحد أفضل اللاعبين فى العالم دون أن يعلن الجهاز الفنى للمنتخب موقفه بشكل رسمى من هوية اللاعب الذى سيتقلد الشارة حال غياب صلاح أو المعيار الذى يلجأ إليه سواء كان الأقدمية أو الاختيار المباشر.

معيار الأقدمية يتجه نحو عبد الله السعيد صانع ألعاب بيراميدز القائد الفعلى فى الفترة الأخيرة بحكم مبدأ الأقديمة المعمول به دائما ثم عمرو السولية لاعب وسط الأهلى ويعقبهما أحمد حجازى مدافع الاتحاد السعودى ثم محمد الننى لاعب وسط آرسنال وعلى الرغم من مزاعم الجهاز الفنى للمنتخب بأنه اتخذ اراء نجومه فى الموقف إلا أن الأنباء القادمة من المعسكرات الأخيرة فى المنتخب تؤكد أن حجازى أكثر المتمسكين بحقه فى الشارة بعكس الننى الذى فضل عدم اثارة مشاكل يكون طرفها صلاح لاسباب كثيرة أبرزها أنه رفيق تجربة الاحتراف والنجاح الأوروبى وثانيا عدم الدخول فى مقارنة جديدة بينهما كونهما الأبرز على رأس هرم المحترفين فى قمة أندية الدورى الإنجليزى ليفربول وآرسنال فى حين يتمسك حجازى بحقه بينما السعيد يرى صعوبة أن يكون بديلا لصلاح بعد أن كان هو القائد الفعلى للفراعنة وهى نفس الأزمة التى تسببت فى ابعاد زميله فى بيراميدز أحمد فتحى قبل عدة أشهر قبل أن يغيب عن الساحة مع فريقه ويصبح اسبتعاده من المنتخب مبرر ومنطقي.

البدرى نفى فى المؤتمر الصحفى الأخير خلال ختام التصفيات المؤهلة نحو الأمم الأفريقية المقبلة بالكاميرون 2022 وجود مشكلة فى شارة المنتخب ليترقب الجميع الموقف برمته فى معسكر الفريق الوطنى خلال شهر مايو المقبل والذى سيحدد من خلاله بداية التصفيات الأفريقية المؤهلة نحو كأس العالم المقبل بقطر 2022.