الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
العالم برؤيتى

العالم برؤيتى

> رمضان كريم



1- العالم حولنا.. مشاكل متنوعة، انسحاب أمريكى من أفغانستان بدون إنذار.. و2000 من المتعاونين من أبناء أفغانستان مع الجيش الأمريكى كمترجمين أو فى اللوجيستيات يصرخون.. كيف تتركوننا سوف يشنقوننا، حياتنا فى خطر بالطبع التحالف وأمريكا سيمنحون جزءا من هذا العدد إقامة فى البلدان الأوروبية.

2- إسرائيل تعتدى على أهلنا فى فلسطين وتطاردهم وتعمل على طردهم من منازلهم فى القدس.

إسرائيل تمنعهم من الصلاة فى الأقصى.. الشعب الفلسطينى يختنق.. قضية عادلة ولم يجد فى العالم إنصافا.

الغضب وصل إلى غزة.. وفلسطين تشتعل والعالم يكتفى بمناشدة الظالم.. والمظلوم ضبط النفس.. ضبط نفس إيه.. وإسرائيل تمارس أقصى صور الضغوط والقوة والقنابل المسيلة للدموع والرصاص لفرض إرادتها بالاستيلاء على أراضى الفلسطينيين.

دماء الفلسطينيين فى رقبة إسرائيل وطبعا حماس صاحبة أكبر جريمة فى شق الصف الفلسطينى.

3- إيران تحقق انتصارات ضد الغرب.. وأمريكا تتفق سرًا معها على صفقة رفع العقوبات مقابل العودة للإنفاق 5+1 بضبط تخصيب اليورانيوم.

إيران زادت من مساعدتها للحوثيين باليمن ليضغطوا على السعودية والإمارات.. وسيناريو أمريكا فى تصويرها وكأنها مع السعودية ضد إيران وأعوانهم باليمن، أمر مكشوف.. إيران تسعى للضغط على أمريكا وحلفائها، فى سوريا، العراق، اليمن وقد نجحت.

وأن هناك صفقة تتم الآن برفع إيران يدها عن ميليشيات الحوثى، حزب الله، الشيعة فى إيران، لضمان سلامة الأمريكان وحلفائهم.. مقابل رفع العقوبات وحصول إيران على 92 مليار دولار كدفعة أولى من وراء هذا القرار.

3- روسيا تكشر عن أنيابها للغرب.. هددت روسيا الغرب بالتدخل عسكريًا فى شبه جزيرة القرم فيما لو تدخل الغرب وأرسل سفنه إلى هناك.

الغرب رضخ.. عندما استشعر بأن بوتين جاد فى تهديداته.

4- الإدارة الأمريكية الجديدة «بايدن» حتى الآن تجيد فنون الخداع.. وما زالت تنحاز لإسرائيل ضد رؤية العالم.

أعتقد بأن تجاهل أمريكا وأوروبا لترسانة إسرائيل النووية أمر يؤكد أن أمريكا والغرب مازالوا يتعاملون بازدواجية المعايير  إنهم يدافعون عن مصالحهم فقط، ولا يهتمون بغيرها.

5- مصر تطالب العالم العربى بوحدة الصف.. وإعادة تشكيل وتعظيم مناطق القوة، تمهيدًا لإقامة وحدة شاملة فى نهاية الخطوات، مصر تؤمن - الآن - بأن القوة هى الطريق الأهم على الأقل فى أن يستمع إليك الآخرون، ويحترمون خطوط الحماية المرسومة لحماية الوطن ومستقبل المواطن.

قوة مصر.. لصالح قوة العرب.. رؤية مصر الصائبة تصحيح للأخطاء ولضمان مستقبل أفضل للعرب. جيش مصر قوة لصالح القضايا العربية.

مصر الآن عادت إلى العرب من منظور آخر.. وجديد.. عندما بدأت الدولة المصرية تنطلق وتبنى وتطلق تنمية شاملة غير مسبوقة  لخدمة البلد والمواطن.

العالم انتبه لقوة مصر وعندما أيقن أن أحفاد الفراعنة زادت عزيمتهم وإصرارهم على الانتصار وهزيمة الظروف قوة مصر لصالح العرب.

6- فى سوريا، العراق، ليبيا، انتصرت وجهة نظر مصر التى تبناها السيسى بضرورة المحافظة على مقومات وجيوش تلك الدول وعدم حرق ما يوجد فيها من موارد أو مبان. رفضت الدولة المصرية كسر الإرادة السورية تحت أى مسمى.. وغضب منا البعض، لكنهم الآن أيقنوا أن وجهة نظر السيسى كانت الأفضل بعد أن انتصرت سوريا.. وبدأت ليبيا فى علاج جروحها، واستيقظ العراق وقرر محاربة عشوائيات الحرب والسياسة والاقتصاد والحزبية والميليشيات.