فى وصل ما انقطع!

على مسار الدور المصرى فى محيطها الإقليمى والدولى يمكن القول وبثقة :إن السنوات الماضية استعادت الكثير جدا من الدور المصرى الذى غاب طويلا السنوات السابقة عن ٢٠١٤ التى نعتبرها سنة الأساس كما يقول أهل الاقتصاد للقياس عليها منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية.. وعودة الدور بالشكل المرضى خلال سنوات قليلة لم يكن سهلا ولا نزهة فى محيط هو أصلا مشتعل بالأزمات فى كل مكان!

وعلى مسار تصنيع مصر التى أراد لها الاستعمار أن تظل بلدا زراعيا ينتج لغيره حتى قبل أن ينتج لشعبه لنجد اليوم ليس فقط استعادة صناعات مهمة عانت أيضا من الإهمال كما جرى من استنهاض النصر للسيارات وكيما أسوان وترسانة الإسكندرية وسيماف لعربات السكك الحديدية وقها وأدفينا وغيرها وغيرها بل انطلقت المشروعات الجديدة فى النصر للأسمدة بالفيوم وأبو رواش والعين السخنة ومصانع الغزل الرفيع والتريكو فى الروبيكى والألواح الضوئية فى بنها للإلكترونيات ومدينة الدواء فى الخانكة وبتروكيماويات مسطرد وانوبك لتكرير البترول بأسيوط والتليفون المحمول بأسيوط أيضا وغيرها وغيرها.

يبقى الحديث عن وصل ما انقطع من ثورة يوليو وأعاد الرئيس السيسى وأعادت ٣٠ يونيو..وصله من جديد.. خصوصًا فى العدل الاجتماعى.. وللحديث بقية.