الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية

جــــــيل بيسلم جــــــيل

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، حفل تخرج دفعات جديدة لطلاب الكليات والمعاهد العسكرية بالكلية الحربية، حيث انطلق حفل التخرج بعزف الموسيقى والسلام الوطنى وظهور 5 طائرات هليكوبتر فى سماء العرض، يحملون علم مصر وعلم القوات المسلحة وأعلام الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة، إيذانا ببدء الاحتفال.



 

لن ننسى الشهداء والمصابين الذين قدموا الحماية لمصر وشعبها

 

وبدأت مراسم الاحتفال بالعرض الرياضى، حيث قدم أكثر من 1000 مقاتل من طلبة الكليات العسكرية، عرضًا رياضيًا تضمن العديد من التمارين البدنية والتى تعد إحدى صور الأنشطة الأساسية لحياتهم اليومية، وتضمنت العروض تمرينات الكفاءة البدنية ورياضات الدراجات الهوائية والكاراتيه والكونج فو.

كما شكل الطلبة بأجسادهم أرقام دفعاتهم من الكليات والمعاهد العسكرية وهم يؤدون التمرينات المختلفة التى عكست مدى ما اكتسبه الطلبة من مهارات رياضية وبدنية وقوة تحمل عالية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لبناء الكفاءة القتالية للفرد المقاتل القادر على تنفيذ كل المهام.

وشاهد الرئيس السيسى، عرض الفقرة التكتيكية، حيث تضمن الاحتفال عرضًا لفقرة تكتيكية تدريبية لطلبة الكليات العسكرية «الحربية»، من التخصصات المختلفة من خلال فرض موقف تكتيكى بتنفيذ أحد المهام التدريبية بمحاذاة الساحل فى ساحة العرض، واتخذ مجموعة من الطلبة خلال العرض أوضاعهم الدفاعية ممثلين جميع الأسلحة والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، بعد أن أتموا فترة التدريب والتأهيل التخصصى خلال دراستهم العلمية واكتسابهم المهارات الأساسية والتدريب التخصصى الراقى.

وتقوم الفكرة التكتيكية بقيام عناصر الاستطلاع العام لقواتنا باكتشاف والتبليغ عن حجم وإمكانيات العدائيات، أعقبها قيام العدو بإنتاج النيران على قواتنا أثناء اتخاذها للأوضاع الدفاعية لإحداث أكبر خسائر ممكنة فيها، تلاها قيام عناصر المدفعية لقواتنا بتحديد واكتشاف العدائيات بواسطة مراكز الملاحظات وقيامها بقصف الأهداف المكتشفة. 

كما قدمت الموسيقى العسكرية عرضًا فنيًا وموسيقيًا لمجموعة من المعزوفات الموسيقية والأغانى الوطنية، التى جسدت ملامح من نضال الشعب المصرى من جيل إلى جيل وحملت رسائل الدعوة إلى العمل والعطاء من أجل الوطن، والتى تفاعل معها أسر الخريجين فى جو حماسى تعبيرًا عن فرحتهم بانضمام أبنائهم إلى صفوف القوات المسلحة. وشاهد الرئيس السيسى، عروضا قتالية، حيث تقدمت مجموعة من الناقلات تحمل عددا من مقاتلى الكلية الحربية يؤدون مجموعة مختلفة من التمرينات البدنية التى تؤدى بطرق مبتكرة، كذلك استعرض فريق كمال الأجسام مدى ما وصلوا إليه من لياقة وقوة بدنية عالية، يذكر أن الكلية الحربية قد حصلت على المركز الأول لدورى الكليات والمعاهد العسكرية ما يعكس مدى الاهتمام بجميع الألعاب الرياضية المختلفة.

واستعرضت عناصر من طلبة الكلية الحربية مهاراتهم البدنية والعضلية فى فنون الاشتباك والدفاع عن النفس‏ والقتال المتلاحم‏ باستخدام السلاح وبدونه والتسلق والنزول من وإلى الارتفاعات المختلفة، بطرق غير نمطية كذلك تنفيذ مهام الاقتحام الرأسى للمبانى.

وشاهد الرئيس، عقب ذلك، طابور العرض العسكرى الذى شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية الحربية من مختلف السنوات الدراسية ومجموعات الخريجين من الكلية البحرية والكلية الجوية وكلية الدفاع الجوى والكلية الفنية العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة، ومجموعة رمزية من طلبة كلية الشرطة فى أداء متميز وانضباط عسكرى راق يتقدمهم حملة الأعلام.

وزين سلام الشهيد حفل تخرج دفعات جديدة لطلاب الكليات والمعاهد العسكرية بالكلية، كما شهد الرئيس تسليم وتسلم القيادة من دفعات الخريجين للدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد العسكرية بالكلية الحربية.

وشاهد الرئيس السيسى، أيضًا فيلما تسجيليا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بعنوان «قادة فى وجدان الأمة» استعرض خلاله أسماء القادة الذين أطلق أسماؤهم على الدفعات العسكرية 2021.

كما قلد أوائل الخريجين المصريين والوافدين نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرًا لتفوقهم وتفانيهم فى أداء مهامهم خلال مدة دراستهم.

من جانبه، قال اللواء أشرف سالم زاهر مدير الكلية الحربية، إن حرب أكتوبر المجيدة أكدت قوة وصلابة قواتنا المسلحة، حيث أعاد أبطالها العزة والشموخ وأكدوا للعالم أنهم لا يقبلون بديلا للنصر. 

وأضاف: تحية إلى جيل أكتوبر الذى حقق النصر وأعاد هيبة الوطن، متابعًا: «نعمل على إعداد مقاتلين قادرين على الدفاع عن الوطن.. فالكلية الحربية قامت بتحديث مناهجها لتواكب نظم وآليات العصر وفق توجيهات الرئيس السيسى».

واستطرد: «ما شاهدناه اليوم يؤكد أن الكليات والمعاهد العسكرية تمتلك تطلعا نحو التقدم فى شتى المجالات للنهوض بالمقاتلين لأعلى مستويات الكفاءة والوعى والانتباه تجعلهم مثلا يحتذى به فى العطاء من أجل عزة الوطن، وإن مصر بعظمة شعبها وصلابة جيشها ماضية بكل قوة نحو تحقيق تطلعاتها وليظل وطننا واحة الأمن والأمان بسواعد أبنائه وجهدهم البناء».

وأهدى اللواء أشرف سالم زاهر، مدير الكلية الحربية، الرئيس عبد الفتاح السيسى هدية «كتاب الله».

كما قدم أوائل خريجى الكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة، هدية تذكارية للرئيس عبدالفتاح السيسى فى حفل تخرجهم، وشارك أوائل الجامعات المصرية خريجى الكليات والمعاهد العسكرية فى حفلهم، وقدموا لزملائهم التهنئة، وقدموا للرئيس درع الجامعات المصرية.

ووجه الرئيس السيسى التهنئة للطلاب الخريجين والأسر خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية.

وقال الرئيس: «بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين.. ألف مبروك للأسر كلها.. وألف مبروك لأبنائنا الضباط اللى اتخرجوا النهاردة.. تهنئة من القلب وشكر من القلب لكل أسرة قدمت وتقدم أبناءها لصالح أمن وسلامة واستقرار مصر.. أهنئ الأسر ومتشكرين، وربنا يحفظ ولادنا والجيش والشرطة من كل مكروه وسوء».

وأضاف: «فى الأوقات الجميلة لن ننسى الشهداء والمصابين الذين قدموا ومازالوا يقدموا.. وده أمر طبيعى لأن المهمة المكلفة بها القوات المسلحة الحماية لمصر وشعبها.. تحية لكل الشهداء وأسرهم».

وأكد، أنه يقدم التهنئة لأسر الطلاب الخريجين قائلا: «بقدم التهنئة للأسر وبقول مبروك بعد فترة طويلة من البناء والإعداد ثم أثناء فترة الكلية بكل ما تحمله من جهد وبذل».

وأضاف: «هذه مرحلة جديدة للطلاب والضباط.. مرحلة جديدة خالص.. هتكونوا مسئولين عن رجال معكم والمسئولية عن أنفسكم.. ودى مهمة كبيرة جدا ومسئولية كبيرة.. مسئول عن إعداد وتجهيز وتوعية.. تستغرب وتقولى «توعية».. طبعا التوعية.. بيجى ابن من أبناء مصر يقعد فى الجيش سنة ولا اتنين ولا تلاتة.. وبالتالى مسئولين أمام ربنا والشعب المصرى أن نجهزه ونخلى بالنا منهم ونعدهم الإعداد الجيد».

كما أكد أهمية الوعى، قائلا: «مهمة خطيرة جدا إنك تبقى مسئول عن إعداد إنسان، لو ما انتبهتش حياته تبقى فى خطر.. الوعى علشان تقدر توعى غيرك لازم إنت تكون واعى قوى، مش مطلوب منك إنك متبقاش منتبه لكل شىء وقراءاتك علشان كمان تبقى فاهم كويس وعلشان تقوم بالدور ده على كافة المستويات».

وأضاف: «الحروب الجديدة والجيلين الرابع والخامس من الحروب كلها مبنية على التعامل مش بالسلاح بس، لكن السلاح التانى هو الفهم الوعى الحقيقى بعيدا عن الجهل والوعى الزائف».

ووجه الرئيس حديثه لخريجى الكليات العسكرية: «بذلنا جهدا معاكم ككلية وقوات مسلحة لكل الخريجين والخريجات، لكن أنتم كمان تكملوا تأهيلكم وإعدادكم لأنفسكم بالإضافة إلى تأهيل القوات المسلحة والشرطة».

 

 

 

مدير الكلية الحربية: نعمل على بناء شخصيات الطلبة على التقاليد وتنمية عقيدة الولاء والانتماء للوطن لديهم

 

أكد مدير الكلية الحربية اللواء أشرف سالم زاهر، تنفيذ توجيهات وتكليفات القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ببناء شخصية طلبة الكليات العسكرية على التقاليد العسكرية.

وقال مدير الكلية الحربية: «دائما ما يؤكد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول محمد زكى، أن طلبة الكليات العسكرية أمانة، ونحن فى الكلية الحربية نقدر هذه الأمانة «.

وأضاف، أن الكلية تعمل على بناء شخصيات الطلبة المقبولين بها على التقاليد العسكرية، كما تعمل على تنمية عقيدة الولاء والانتماء للوطن، وكذلك العمل على تشكيل الوعى الصحيح لديهم، ضد كل ما يستهدف عقولهم أو يستهدف الوطن.

وعن كيفية تدريب الطلبة عمليًا على كل ما اكتسبوه من علوم نظرية أثناء دراستهم بالكلية، أكد أهمية هذا الأمر، مشددًا على أنه يتم فى هذا الشأن الاهتمام من خلال التجهيز والتخطيط، علاوة على أن الطلبة تنفذ مدة تعايش عملى فى الوحدات والتشكيلات، بجانب تنفيذهم لمهام فعلية، بهدف الاحتكاك بطبيعة العمل الفعلى المقبلين عليه فى وحداتهم. وحول سبل التعاون بين الكلية الحربية ومثيلاتها من الدول الصديقة والشقيقة، لفت مدير الكلية الحربية إلى وجود تعاون وثيق بين الكلية الحربية وبين بعض الدول الصديقة والشقيقة، مشيرا إلى انعكاس ذلك من خلال إيفاد مجموعة من الطلبة المتفوقين علميًا وانضباطيًا إلى العديد من الأكاديميات المثيلة على مستوى العالم، بجانب ما يتم استقباله من طلبة وافدين من الدول الشقيقة مثل السعودية والكويت واليمن والعديد من الدول. وتقدم مدير الكلية الحربية - فى ختام حديثه - بالتهنئة إلى جميع الأهالى وأبنائهم الضباط الجدد الذين انضموا إلى صفوف القوات المسلحة، متمنيًا لهم التوفيق فى حياتهم العملية، وطالب الخريجين بالعمل الجاد والانضباط والمحافظة على تعلم كل ما يستجد فى مجال عملهم والإخلاص لله - تعالى، واصفا إياهم بـ«ضباط اليوم وقادة المستقبل».

 

 

 

مدير الكلية البحرية للطلبة: حافظوا على أنفسكم وأسلحتكم ووحداتكم وكونوا قدوة داخل وخارج القوات المسلحة

 

أكد مدير الكلية البحرية اللواء بحرى أركان حرب محمود عادل فوزى، أن الكلية شهدت تطوير جميع مناهجها لمواكبة الوحدات العسكرية الجديدة بتسليحها القتالى، وذلك ضمن منظومة تعليم رقمى، بجانب التدريبات المختلفة للطلاب، مضيفًا:» أنه يجرى إعداد الطلاب من خلال معسكر تدريب داخلى»، مشيرا إلى الاستعانة فى هذا الأمر المهم بشخصيات اعتبارية على أعلى مستوى لتحصين الطلاب، انطلاقا من أن المعلومة الدقيقة والصحيحة والمنضبطة هى أساس وعى الطالب.

وأشار إلى، حرص الكلية على الأخذ بأحدث الأنظمة العلمية والتعليمية، بدعم كامل من القيادة السياسية والعسكرية، والذى ارتكز على الفرد المقاتل والتسليح، مؤكدا أنه تم تطوير منظومة التعليم والأخذ بمنظومة تعليم رقمى، تستهدف الوقوف على كل ما يتعلق بالطلبة أثناء العملية التعليمية، منذ دخولهم الكلية.

ووجه مدير الكلية البحرية كلمة إلى الخريجين، أكد فيها أن خريج اليوم هو قائد المستقبل، مطالبا إياهم بالمحافظة على أنفسهم وأسلحتهم ووحداتهم، وأن يكونوا قدوة داخل وخارج القوات المسلحة، رافعين شعار «الشرف.. العلم.. الفداء». 

 

 
 

 

 

مدير الكلية الجوية: الخريجون مؤهلون بشكل كافٍ لقيادة أى طائرة 

 

قال اللواء طيار أ.ح. على حسن على، مدير الكلية الجوية، إن الطلاب الخريجين فخر مصر وهم ذخيرة المستقبل وهم أمل القوات المسلحة، وبإذن الله قادرون على التعامل مع أحدث الطائرات، موضحًا أنه مع الطفرة فى التسليح والمعدات نظرًا للتحديات الاستراتيجية، واكبها تحديث وتطوير فى العملية التعليمية بالكلية، وفى التدريب الذى يعد أهم عنصر من عناصر الكفاءة القتالية والذى يسير على أكثر من محور.

وأوضح مدير الكلية الجوية، على هامش حفل تخرج طلاب الكليات العسكرية، أن الإعداد العسكرى للطالب يتم من اليوم الأول للالتحاق بالكلية، إضافة إلى الإعداد الوجداني، وهو عنصر مهم لبناء شخصية الطالب ليكون قادراً على تنفيذ المهام بكفاءة عالية ولمواكبة أحدث الطرازات، إضافة إلى الإعداد البدنى والذى يتم وفقًا لمعايير صارمة مع متخصصين فى كل المجالات، ثم الإعداد المعرفي، وهو عبارة عن جناح للعلوم يشمل منظومة كبيرة للفصول التعليمية المتطورة والمجهزة بشكل تفاعلى حديث.

ولفت مدير الكلية الجوية إلى أن كل محاضرات الكلية والعملية التعليمية تسير بشكل رقمى وتفاعلى وهو ما يفيد الارتقاء بالمستوى العلمي، موضحًا أنه تم إدخال محاكيات لكبائن الطائرات عبارة عن «سمنيتور» للتدريب وكأنهم فى طائرات حقيقية وتتم متابعتهم بشكل دقيق ويكون ذلك قبل مرحلة الطيران الحقيقى.

وأكد أنه فى مرحلة الطيران العملى لا بد للطالب الذى سيتخرج أن يكون حصل على عدد ساعات معينة قبل تخرجه ليكون مؤهلاً بشكل كافٍ لقيادة الطائرة واستخدام كل التكنولوجيا والملاحة والتسليح للطائرة.

وأشار مدير الكلية الجوية إلى أنه تم دعم الكلية بكل الإمكانات، وفى مقدمتها شبكة بها منظومة تعليمية متكاملة على مدار الساعة بشكل «لايف»، وهو ما يمكننى من مطالعة ما يفعله كل طالب فى أى مكان، وهو الأمر الذى تطلب بنية تحتية معلوماتية وإلكترونية وخوادم ضخمة، موضحًا أن هيئة التدريب بالقوات المسلحة أبلغتهم بأن الكلية الجوية حصلت على المركز الأول فى جودة العملية التعليمية على مستوى القوات المسلحة.

 

 

 

مدير كلية الطب للقوات المسلحة: أفتخر بتخريج دفعة جديدة من الأطباء المتميزين لبلدنا ولقواتنا المسلحة

 

عبر اللواء طبيب خالد عبدالعظيم شكرى، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، عبر إحساسه  بالرضا لتخريج دفعة من الأطباء المتميزين لبلدنا ولقواتنا المسلحة، مدربة طبقاً لبرنامج تعليمى متماشى مع برامج التعليم فى كبريات كليات الطب فى العالم بعد مراجعتة والموافقة عليه من كلية الطب بولاية ميتشجين، وأشعر بالفخر بأولادى من خريجى كلية الطب الذين أثبتوا أثناء الإعداد لحفل التخرج بتميزهم البدنى والانضباطى مع  تميزهم العلمى.

وحول التأهيل الذى يتم داخل كلية الطب بالقوات المسلحة للطلبة وصولاً ليوم تخرجهم، أوضح: «هذه هى دفعة الخريجين رقم (3) لكلية الطب بالقوات المسلحة، وتم تأهيلهم علمياً طبقاً لبرنامج  التدريب 6 + 1، والذى يتم فيه دراسة المواد الأساسية فى السنوات الثلاثة الأولى من خلال المحاضرات النظرية داخل قاعات الكلية والتدريب العملى داخل معامل الكلية، ثم دراسة المواد الإكلينيكية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من خلال مجموعات الدراسات النظرية الصغيرة والمجمعة والتى تتم داخل قاعات الكلية والتدريب الإكلينيكى الذى يتم داخل معامل المحاكيات، ثم داخل أقسام المستشفيات التعليمية للقوات المسلحة، ويتم كل ذلك بواسطة نخبة من أفضل أساتذة الجامعات المصرية العريقة منتقاة بعناية شديدة لتنفيذ البرنامج الموضوع لكل سنة دراسية.

ووجه مدير كلية الطب للقوات المسلحة، قال: «أقول لأبنائى الخريجين خلُّوا بالكم لحظة تخرجكم دى بداية الطريق مش نهايته، إنتوا مختلفين عن زملائكم الخريجين عن باقى الكليات، التأهيل والدراسات العليا بالنسبة ليكم مش اختيارى ده مَطلب مهم لكل طبيب نَهَمك للتدريب والتعلم فترة الامتياز والنيابة دى اللى هتخليك دكتور متميز فى المستقبل، ماترضاش تكون دكتور عادى مفيش حاجة نقصاك داخل القوات المسلحة عشان تبقى دكتور شاطر ومتميز، الموضوع كله متوقف على اجتهادك»، متابعًا: «وأقول لأسر الخريجين.. افرحوا بأولادكم لأنهم فعلاً مشاريع لأطباء عمالقة، شجعوهم على التفوق وحسسوهم بقيمة الفرصة اللى ربنا اختصهم بيها دوناً عن كثير من زملائهم فى مرحلة الثانوية العامة وربنا يبارك لكم فيهم».

 

 

 

مدير كلية الدفاع الجوى: الخريجون قادرون على حماية سماء مصر

 

أكد اللواء أركان حرب، عبدالعزيز عمر مدير كلية الدفاع الجوى، أن ما يشعر به ربما تعجز الكلمات عن وصفه فهو مزيج من السعادة الغامرة، خاصة أن هذا الاحتفال يتزامن مع احتفالات المصريين بانتصارات اكتوبر والتى كان من نتائجها إنشاء كلية متخصصة فى علوم الدفاع الجوى هى الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط.

وأضاف، أن طلبة الكلية يتم تأهيلهم بما يتناسب مع طبيعة مهام رجال الدفاع الجوى والمتمثلة فى حماية سماء مصرنا الغالية وذلك من خلال عدة محاور، أولها: التأهيل العسكرى، والذى يؤدى إلى الانضباط الذاتى وسرعة ردالفعل واتخاذ القرار الصائب تحت مختلف الظروف، ثم التأهيل الهندسى بالحصول على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية طبقا لبرامج هندسية تتواكب مع الطفرة الهائلة فى أنظمة التسليح، متابعاً:» هنا لابد أن نذكر حرص القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدفاع الجوى فى تطوير منظومة التعليم بالكلية، وتزويدها بأرقى المعامل الهندسية وتنفيذ المؤتمر العلمى السنوى الدولى، والذى يتم تنفيذه فى شهر يوليو من كل عام، وتم تنفيذه العام الماضى،  حيث عرض الطلبة مشروعاتهم الهندسية باشتراك معظم الجامعات المدنية، مما كان له أكبر الأثر فى تحقيق الاستفادة وتبادل الخبرات، ويأتى بعد ذلك التأهيل التخصصى لأسلحة الدفاع الجوى ويتم طبقا لمتطلبات قوات الدفاع الجوى والقوات المسلحة، وبالاستفادة من الخلفية الهندسية للطلبة يتم تدريس تخصص الدفاع الجوى الدقيق من خلال الفصول التعليمية والمحاكيات المتطورة، ثم التدريب العملى على المعدات الحقيقية فى وحدات الدفاع الجوى المختلفة، ولا نغفل التأهيل الوجدانى للطالب ورفع مستوى الثقافة والوعى والانتماء حتى يكون قادرا على مقاومة التأثيرات النفسية المعادية وحروب الجيل الرابع». ووجه، مدير كلية الدفاع الجوى، كلمة للطلاب وأسرهم قائلاً: «بداية أهنئ أسر الخريجين بتخرج أبنائهم، وأوجه لهم تحية شكر وتقدير لما بذلوه من جهد فى تنشأة هذا الجيل الذى نفخر به جميعا، أما الخريجين فأود أن أوضح لهم أن هذا اليوم يعتبر بداية لتحمل المسئولية، والتى تم إعدادهم لها على مدار أربعة سنوات من العمل الجاد المستمر، فيجب أن يستمروا فى تنمية قدراتهم حتى يكونوا دائما أهلًا لهذه المهمة المقدسة، وهى حماية سماء مصرنا الحبيبة حتى تظل راية مصر عالية خفاقة».

 

 

 

مدير الفنية العسكرية: نؤهل الطلاب بشكل علمى

 

أكد مدير الكلية الفنية العسكرية لواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، أن الطالب داخل الكلية يتم تأهيله بشكل علمى كامل، بحيث يستطيع التعامل مع كل نظم التسليح الحديثة، ودعم أعمال القتال، مضيفًا على هامش تخريج دفة جديدة من طلبة الكلية، أن تأهيل الطلاب يبدأ منذ اليوم الأول لالتحاقهم بالكلية الفنية العسكرية، حيث يقضون فترة التدريب الأساسى بالكلية الحربية ثم يستمر التدريب داخل الكلية الفنية العسكرية.

وأوضح أن مدة الدراسة بالكلية 5 سنوات، حيث يتم تأهيل الطالب علميا وبدنيا وعسكريا ليكون جاهزا للالتحاق بصفوف القوات المسلحة، مشيرا إلى أن خريج الكلية يحصل على بكالوريوس فى الهندسة، بالإضافة إلى شهادة إتمام الدراسة العسكرية.

وأشار إلى أنه يتم العمل داخل الكلية على تطوير العملية التعليمية وفقا لأحدث منظومات التعليم فى العالم، لافتا إلى أن تطوير العملية التعليمية يتم من خلال 4 محاور رئيسية، الأول منها خاص بتأهيل عضو هيئة لتدريس، حيث يتم تأهيلهم للحصول على الدكتوراه فى الهندسة من المدارس العلمية المختلفة سواء الولايات المتحدة أو كندا أو الصين أو فرنسا أو انجلترا أو ألمانيا أو إيطاليا، مشيرا إلى أن كل أعضاء هيئة التدريس بالكلية حاصلون على الدكتوراه من الخارج.

وتابع، أن المحور الثانى هو البيئة التعليمية، حيث يتم العمل على خلق بيئة تعليمية جيدة للطلاب من ناحية تجهيز جميع المواد فى صورة رقمية، فضلا عن أن كل الامتحانات تتم إلكترونيا، كما يتم تأهيل الطالب عبر المشاركة فى المسابقات الدولية المختلفة، بحيث يستطيع تطبيق التعليم النظري، بشكل عملى فى مختلف الجوانب.

ولفت إلى أن المنهج العلمى يكون مطابقا لأحدث النظم وطرق التدريس والمناهج العلمية فى العالم، حيث يتم تأهيل الطالب بدنيا نفسيا وثقافيا، فضلا عن رفع الوعى لدى الطالب لمجابهة حروب الجيل الرابع التى تهدم الدول من الداخل.

وأوضح أن الطلاب المتفوقين، يتم انتقاؤهم للعمل كمعيدين داخل الكلية الفنية العسكرية، حيث ينتقلون إلى مرحلة أخرى ليصبحوا أعضاء هيئة تدريس داخل الكلية، وبالنسبة للطلبة المتميزين الذين لم يحظوا بالعمل ضمن هيئة التدريس، يتم الاستفادة منهم داخل مراكز البحوث المختلفة بالقوات المسلحة.

 

 

 

مدير المعهد الفنى للقوات المسلحة: تأهيل الفرد داخل المعهد تطور كثيرًا

 

قال اللواء أركان حرب مهندس حسام الدين مصطفى عبد السلام، مدير المعهد الفنى للقوات المسلحة، إن تأهيل الفرد داخل المعهد الفنى تطور كثيرا خلال السنوات الماضية وبشكل غير مسبوق، لمواكبة التطورات على المعدة التى شهدتها القوات المسلحة المصرية فى كل الأسلحة.

وأضاف مدير المعهد الفنى للقوات المسلحة على هامش حفل تخرج الكليات العسكرية والمعهد الفني، بأن صلاحية المعدة جزء مهم ورئيسى فى تشكيل القوات المسلحة، ولذلك يجب أن يكون الفرد مؤهلا للعمل عليها، ومواجهة كل التطورات التى تحدث فيها، منوها إلى أن هناك وسائل تعليم متقدمة يضمها المعهد الفنى ومحاكيات تقليد، بالإضافة لمعامل متطورة وفق أحدث العلوم على مستوى العالم، بالإضافة إلى أن هناك متابعة مستمرة لما يدور حولنا حتى تتم عملية التطوير باستمرار.

وأشار إلى أن التطوير والتحديث التى طرأت على المناهج، واكبها تطوير على مستوى أعضاء هيئة التدريس، الذى يتم ايفادهم فى بعثات تعليمية مستمرة، بالإضافة لدعم وسائل البحث والدراسة المستمرة، للوصول لمنتج تعليمى يناسب التطورات، ويناسب التحديات الجديدة، كاشفا الاعتماد على التعليم عن بعد فى كثير من المواد، وذلك اتساقا مع الوضع الطارئ الناتج عن فيروس كورونا، ومؤكدا فى الوقت نفسه تطوير المناهج بحيث تتماشى مع فكرة العرض الرقمى والتعليم عن بعد، بحيث يكون هناك استيعاب وتفاعل من الطلاب مع المناهج الموضوعة.. وأكد مدير المعهد الفنى للقوات المسلحة، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تهتم بتطوير المعهد، ورفع كفاءة الطلاب حتى يتسنى لهم التعامل مع المعدات والأسلحة الجديدة، كما تم الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس من خارج المعهد، وبالإضافة للخبرات السابقة، حتى يمكن الوصول لجرعة تعليمية كبيرة تفيد الطلبة فى مجالات عملهم بعد ذلك.