هذه المساحة بـ«روزاليوسف»!

رغم الكتابة أسبوعيًا عن الإنجازات التى تتم على أرض مصر بطول البلاد وعرضها فى محاولة للتصدى لتشويش إعلام الشر المتربص بكل شىء فى بلادنا بهدف زرع الإحباط واليأس وعدم شعور المواطن بما يتم من أجله ومحاولة السيطرة عليه وتوجيهه سلبيا نقول رغم هذه الكتابة الأسبوعية إلا أننا لم نستطع مجاراة ما يجرى على الأرض.. أسبوع الصعيد أثبت ذلك وأكد لنا أن التناول حتى لو كان عموميًا دون تفاصيل لن يكفى لشرح ونقل كل الجهد المبذول للناس!

أهم ما فى الأمر هذا الأمل الذى رأيناه ولمسناه عند الكثيرين من غير أبناء الصعيد بل ومن بعض أبناء الصعيد وعدم معرفتهم بما يجرى فى إقليمهم واتصالهم فقط بما يحدث فى محافظتهم وربما يرجع ذلك للمنهج الجديد الذى اتبعه الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية فى ٢٠١٤ والإصرار على عدم الإعلان عن أى مشروع إلا بعد انتهائه أو حتى عند افتتاحه.. لكن حالة الأمل والتطلع لمستقبل أفضل بعد سنوات من غياب هذه الحالة يشجعنا فى العام الجديد على مزيد من التناول.. ليس فقط - للاشتباك أو بالاشتباك مع أهل الشر إنما أيضا لأنه حق أصيل للقارئ كى يعرف.. هذه المساحة - بـ«روزاليوسف» الغراء - لمنح القارئ حقه فى المعرفة كما يقولون! كل عام وشعبنا وبلدنا ورئيسنا بكل خير.