صفات حيوانية خارقة

هل تستطيع الحيوانات التنبؤ بالكوارث والزلازل وتشعر  بأشياء لم تقع بعد؟ الإجابة نعم! عرضت محطة ABC الأمريكية وصحيفة «ذا ميل أون صنداى» خـبرا عن ببغاء فى نيويورك يستطيع قراءة أفكار البشر. حيث لاحظت صاحبته «إيمى مورجنان» أنه يكرر ما يجول فى رأسها أو يتنبأ بالمتصل ومن يقرع الباب. ففى إحدى المرات مثلا كانت تتصفح  كتالوجاً خاصاً بالزهور فصاح الببغاء من الغرفة الأخرى «ورد ورد». 

وحين يرن جرس الباب أو الهاتف يصرخ الببغاء باسم الطارق قبل أن تجيب هي. وقد حاول الدكتور «روبرت شيلدارك» جامعة كامبردج التأكد من هذا الادعاء، فوضع اختبارا يتضمن إطلاعه على 70 صورة لم يرها الببغاء  من قبل، وقد نجح الببغاء فى تخمين 32 صورة صحيحة وضعها الدكتور فى ذهنه ـ وهى نسبة تتعدى حدود الصدفة التى يجب ألا تتجاوز فى هذه الحالة خمس صور!! 

كما نشرت مجلة «ناشيونال_انكوايرار» الأمريكية قصة عجيبة عن كلب يملك قدرات خارقة أتاحت له التنبؤ بنتائج سباقات الخيل وأجناس الأجنة وأماكن الهاربين ... 

أما حكاية الكلب «جـيم» حين اشتراه صاحب فندق يدعى « سام راسيدل « بغرض الصيد. وأثناء إحدى الرحلات حدثته نفسه أن يجلس تحت شجرة جوز قريبة، فما كان من الكلب إلا أن سبقه إليها. وقد أدهشه ذلك، ولكنه على ثم  قرر الجلوس تحت شجرةبلوط مقابله؛ ولكن الكلب مرة أخرى  سبقه إليها،  وحين أخبر زوجته بما حدث نصحته ألا يخبر أحدا وإلا اتهموه بالجنون، غير أن قدرة الكلب على قراءة أفكارالبشر  انتشرت وأصبح الناس يتجمعون فى فندق «سام» لاختبار موهبته. 

وفى إحدى المرات سألته امرأة: أين الفتاة التى تمت خطبتها ليلة الأمس؟ 

فاخترق الجموع وأطبق فكيه على فستان الفتاة المقصودة. وسأله رجل: أين عمى سام؟ فذهب إليه وسحبه من قدمه.. 

ومن مواهب «جيم» الغريبة قدرته على معـرفة الفائزين بالرئاسة والهاربين من العدالة (من خلال اختيار الصورة الصحيحة للشخص من بين صور شتى). وقد قرر المجلس التشريعى لميسورى اختبار قدرات الكلب بنفسه بعد أن أثيرت انتقادات حول الاستعانة به لتخمين المجرمين. 

وفى يوم من الايام عقد المجلس جلسة خاصة لجيم حضرها عدد كبير من الإعلاميين ووجهاء المجتمع. وخلال الجلسة سأل رئيس المجلس الكلب: 

«من هو السيناتور الذى تقدم بقانون تنظيم سباقات الخيل؟»؛ فما كان منه إلا ذهب إلى السيناتور «باكماهان» ووضع قائمتيه عليه وأثبت الكلب العتيد أنه يستمد معرفته من قراءة أفكار الشخص الذى أمامه ـ بصرف النظر عن اللغة أو الخط المكتوب ـ فقد وجهت إليه أسئلة باللغة_الإسبانية فنجح فيها، وتقدم أحد ضباط البحرية برسالة كتبت بشفرة «موريس» فنفذها حرفيا، وحين طلب منه صاحبه اقتياد أحد الحضور إلى (حيث يريد) أخذه إلى الحمام!! 

فكل هذه الدلائل والشواهد  تجعلنا لا نملك الا ان نقول سبحان الله.